منى عوض باشراحيل[c1]غيمة[/c]الغيمة التي احترق ضحاها ..نقلت افتراضات المكان ،وعادت بطفلة ابنة خمسين عاماً .. هي ذات الاحتراق ..هي ذات الغيمة التي من المفترض أن يتعافى الملح الذي ينغرس بين أوردتها..ولكنها تحمل الطفولة العاجزة حتى عن البكاء وتكتفي بذات الاحتراق.[c1]إليك[/c]حينما يتسابق نبضي ..أدرك انه طرق عطرك ..لا فرق بين أن تعلن حضورك أو لا تعلن ..فأنت بين نبضة وبعدها تربط الحياة داخلي.اٌقبل طرق عطرك .. اسمع لون خطاك .. أرى روحك البيضاء تستر خوفي، قلقي، وتبعثني إليك امتطي هلاك أسراري برغبة مني لخوف امن معك.[c1]رحيل[/c] ارحل على متن نبضك برحلة رقم أصفار وصفر .أقلعت الرحلة صوب أول الخلايا لعلني أبحر في صفحات أللا حدود بين عينيك متجهة نحو جنوب الصحراء الباردة ،هناك سيكون الهبوط إجبارياً وحيناً إرادياً حتى يتسنى لي لقاؤك بعد رحيل ،أو ربما رحيل بعد رحيل.[c1]انكفاء[/c]منكفئة على صوتها عبرت الجدران ،استخرجت عصفورة خرساء علمتها الكلام.
أخبار متعلقة