عدن/نصر باغريب:أعلن الدكتور صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن استكمال البنية التشريعية للوزارة وكذا اللوائح والقوانين الخاصة بالجامعات اليمنية، وهي بصدد متابعة عدد من اللوائح المعدة من قبل الوزارة مع المجلس الأعلى للجامعات والجهات الحكومية المعنية لمناقشتها وإقرارها.جاء ذلك خلال لقاء الدكتور صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن أمس ، في ديوان الجامعة بمديرية خور مكسر..، حيث أوضح الدكتورصالح علي باصرة أن الوزارة وفي إطار سعيها للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية وتحسين مخرجاتها ورفع قدراتها قامت بعدد من الإصلاحات التشريعية والإدارية للمساهمة في عملية التنمية وتشجيع دعم البحث العلمي. وأشار إلى أن الوزارة أنهت مؤخراً إعداد اللائحة التنظيمية لوزارة التعليم العالي، ولائحة الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة للجامعات اليمنية، ولائحة مجالس الأمناء للجامعات التي يتاح لها مراقبة سير الأداء الأكاديمي والسياسات العامة للجامعات..وغيرها، وهي بصدد متابعة تلك التي لم يتم إقرارها حتى الآن مع الجهات المعنية في الحكومة للتصديق عليها وبدء تنفيذ العمل بها.وأضاف الدكتورصالح باصرة أن الوزارة أنجزت كذلك لائحة الموظفين العاملين بالجامعات اليمنية الذين يشملون فئات العاملين المرتبطين بهيئة التدريس بالجامعات وفئة العاملين بالمكتبات والمختبرات، وفئة العاملين بالإدارة والأعمال المتنوعة.إلى ذلك استعرض الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن النشاط الدؤوب الذي تقوم به جامعة عدن حالياً على المستوى الأكاديمي أو لتطوير البنية التحتية..، مشيراً إلى استعدادات جامعة عدن للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيسها الذي سيقام برعاية كريمة من فخامة الرئيسعلي عبدالله صالح، وكذا استعدادات الجامعة لعقد مؤتمرها العلمي الرابع خلال المدة 10 - 13 أكتوبر 2010م.وأفاد الأخرئيس جامعة عدن أن المؤتمر الرابع يهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتقويم برامج الجامعة على طريق الاعتماد الأكاديمي وصياغة الإستراتيجية الأكاديمية للجامعة.. مؤكداً أن جامعة عدن ومن خلال هذا المؤتمر ستقوم ولأول مرة في تاريخها بتقويم نفسها بمعايير الجودة الأكاديمية العالمية، ثم ستستقبل باحثين وأساتذة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية لتقييم نشاطها وأدائها وقدراتها وإمكانياتها بما يمكن من تطوير برامجها الأكاديمية والرفع من مستوى أدائها وفق المعايير الدولية.