من نتاجات الشباب
ضاق صدري واختنقت اوصالي وبت لا اعرف الى اين الرحيل، الرحيل من احزاني وشجني وآلامي، ولا اجد وسيلة ولا مخرجاً الا ان اكتب وافرغ كل شحنات اوجاعي ويأسي على صفحة بيضاء وأملؤها بالحسرات والانات من كثر همومي التي اثقلتني وماعدت قادرة على تحملها وحدي ولكن هيهات ان القى من يحمل معي اوزاني الا انتِ يا ورقتي البيضاء فأعذريني واغفري لي ما حملتك من بعض اوزاني واستحفلك باللَّه الا يضيق صدرك وبياضك الساطع من تحمل اشجاني، فاليك المشتكى وبك ينزاح الضيق وينبعث في الآفاق بصيص من الفرج بهمي الذي لا ينتهي ولا تمل من طول الطريق.اكتب كلمات وكلمات على ورقة قادها القدر لتكون هي المتنفس من كل ضيق.. امسكت القلم وبدأت اسطر اوجاعي عسى من خلال تلك الاسطر ان اخفف القليل من حملي الثقيل.ما عدت قادرة على السير وحدي بلا رفيق يشاطرني احزاني والمي وكلما نظرت لما يحدث لي قلت غفرانك يارب اعرف اني في امتحان صعب وعلي بالصبر والصبر الكبير غايتي ومرادي ان يبتعد الحزن من قلبي الشديد، لا احلم بالمستحيل ولكني اطلب القليل من الراحة من هذه الريح التي تعصف بي او بر أمان لي ولمن معي لاعيش بقليل من الارتياح والخلاص من كل ماهو شديد ومؤلم، وحتى ذلك اليوم ساحافظ عليك مثلما فعلت في ضعفي ولن اجعلك يوماً تندمين على ما قدمته لي وسأجعل منك الرفيق الدائم في مشواري ان كان هناك طريق سأمشيه وان مت يوماً ولم أفِ بهذا العهد فأعذريني ولا تبكي علي لاني حينها سأكون براحة ابدية وسأكون في عالمي الاخر مدينة لكِ باخلاصك الشديد وعطائك الذي لا ينضب وسعتك التي لاتضاهيها سعة يا ورقتي البيضاء.الموجهة/ خلود عثمان عبده محمدرئيسة قسم التربية الخاصة والتنسيقمكتب التربية والتعليم م/ عدن