[c1]عدم إنقاذ ليمان خطوة صائبة[/c] أثنت صحيفة (واشنطن بوست) في افتتاحيتها على عدم تدخل البنك المركزي الأميركي لإنقاذ البنك الاستثماري -الذي يأتي في المرتبة الرابعة عالميا- من الإفلاس.وقالت إن انهيار بنك (ليمان براذرز) والاحتمال بوقوع الأمر نفسه مع شركة (AIG) للتأمين، من شأنه أن يجلب مزيدا من الغموض والخطر على النظام المالي العالمي المتضعضع أصلا.فوفقا لأوراق الإفلاس التي قدمها البنك، فقد تبين أنه مدين بمبالغ تصل إلى 613 مليار دولار يمتلكها مائة ألف دائن عبر العالم، بمن فيهم حاملو السندات الدائنون بما قدره 155 مليارا.وخلصت الصحيفة إلى أن عمليات الإنقاذ الفدرالية قد تكون مبررة، ولكن عندما تكون فوائد النظام المالي في مجملها تفوق التكاليف المحتملة.وأشارت إلى أن القائمة الطويلة المرشحة للإفلاس وعلى رأسها شركة AIG، تؤكد أن صناع السياسة كان يتعين عليهم أن يبعثوا برسالة واضحة سواء عاجلا أم آجلا، وتمثلت في التعاطي مع بنك (ليمان).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آلاف الجنود البريطانيين يستقيلون[/c] نسبت صحيفة (ديلي تلغراف) لتقرير أعدته هيئة دفاع بريطانية مستقلة قوله إن 20 ألف جندي بريطاني استقالوا العام الماضي من الجيش لضعف الرواتب والظروف السكنية غير اللائقة ولطول المدة التي يقضونها بعيدا عن ذويهم.وذكرت رابطة الدفاع الوطنية البريطانية أن القوات البريطانية ستتعرض عما قريب «للشلل» بسبب العدد المتزايد للمستقيلين, ولن يتمكن الجيش البريطاني من استعادة عافيته إلا بعد عقد من الزمن, حسب تقرير الرابطة.فقد أدى نشر أكثر من 12 ألف جندي بالعراق وأفغانستان إلى وضع «عبء ثقيل» على كاهل القوات البريطانية ما أنهكها وأنهك معداتها، وطالب التقرير الأحزاب البريطانية الثلاثة الكبيرة إلى العمل معا من أجل زيادة ميزانية الدفاع المخصصة للسنوات الثلاث القادمة من 34 مليار جنيه إسترليني إلى 50 مليارا.ونقلت الصحيفة عن رئيس الرابطة وينستون تشرشل, حفيد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق, قوله إن المصلحة الوطنية تقتضي أن تعمل الحكومة البريطانية والمعارضة يدا بيد لإعادة تأهيل قواتنا الوطنية وترميم دفاعاتنا, إذ لم يعد هناك وقت للسجالات السياسية، ونبه التقرير إلى أن أي تأخير للإجراءات العلاجية ينذر باستقالات جماعية هائلة من الجيش البريطاني الذي يعاني أفراده من انحطاط كبير للمعنويات، وللتغلب على الخطر المحدق للاستقالات الجماعية ورفع معنويات الجنود يطالب التقرير بإجراءات فورية تشمل رفع الأجور وتوفير المعدات الملائمة, فضلا عن تحسين خبرة الأفراد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ماذا خلف بتراوس وراءه في العراق؟[/c] تحت عنوان «وداع الجنرال بتراوس: ماذا خلف وراءه في العراق؟» كتبت الصحفية رانيا أبو زيد في بغداد تقريرا بمجلة (تايم) الأميركية تركز فيه على ضعف الخدمات العامة وخاصة الكهرباء والماء في الوقت الذي يُحتفل بوداع قائد القوات الأميركية في العراق.واستشهدت بمساعد رئيس الحكومة الذي قال لبتراوس إن «العراق بحاجة إلى جنرال جديد يلتف حوله جميع العراقيين ويساعدهم أكثر.. الجنرال كهرباء».وقالت المجلة إن القاعدة في العراق رغم ما تشهده من ضعف ما زالت تشن هجمات في بعض المناطق الشمالية مثل ديالى، وأضافت أن شبح الصراع الطائفي المتجدد ما زال واقعا، غير أن الهدنة الهشة بين مختلف مجتمعات العراق ستكون محل اختبار الشهر المقبل عندما تنقل الولايات المتحدة سلطة قيادة مجالس الصحوة إلى الحكومة العراقية، لا سيما أن أيا منهما لا يثق بالآخر، كما أن التوتر بين العرب والأكراد ما زال في أوجه في عدد من المناطق الشمالية بالعراق، وكذلك بين المالكي وشركاء التحالف الكردي في بغداد.يذكر أن الانتخابات المحلية ستجرى نهاية هذا العام، ولكنها قد لا تستمر ما لم يتم تمرير قانون يحكمها، غير أن موافقة صناع السياسة على القانون لا تزال أمام طريق مسدود، وما زالوا عاجزين عن الموافقة على وضع مدينة كركوك الغنية بالنفط.وذكرت المجلة أن ثمة استياء متناميا في الشارع البغدادي بسبب الضعف الشديد في تقديم الخدمات العامة كالماء والكهرباء، وهذا الاستياء يشكل وقودا لمشاعر اللامبالاة حيال العملية السياسية والإقصاء من قبل الحكومة.، فالقليل فقط من العراقيين الذين يعلقون آمالا على الانتخابات المقبلة، كما أن تغيير القيادة الأميركية في العراق لا يعني الكثير لبعضهم.وفي صحيفة (واشنطن بوست) كتب ديفد أغناشيوس مقالا يقول فيه إنه بعد 20 شهرا في العراق لم يكسب ديفد بتراوس ومعه الرئيس الأميركي جورج بوش الحرب في العراق ولكنهما وفّرا إمكانية «الخروج المشرف»، وأضاف أغناشيوس أن بتراوس حقق عملا مذهلا في العراق، إذ إن الأمر لا يتعلق بإدارة «زيادة» القوات الأميركية فحسب، بل باستعادة الثقة والهدف للجيش الأميركي الذي بدأ يعتقد أن هذه الحرب غير قابلة للاستمرار ولا يمكن الفوز فيها.وخلص الكاتب إلى أن العراق ما زال يعاني الكثير وسينزف لسنوات طويلة، ولكن الحقيقة أنه ما زال بلدا يعود فضله إلى هذا الجنرال وإصراره على «أن لا يأس مع الصعوبة».
أخبار متعلقة