اذ اكتب هذه الاسطر والكلمات عن اخ وصديق كبير بوزن الاستاذ العفاري فهو تربوي ونقابي كبير لانستيطع هنا ان نمنحه حقه لما قدمه لاكثر من اربعين عاماً من العطاء حيث اعطى فيها للحقل التربوي والحركة النقابية جهده وعصارة مساعيه وترك بصمات واضحة على تاريخ مسيرة العمل النقابي فهو عضو بارز وفاعل في نقابة المهن التعليمية ومن الذين اسهموا في تأسيس نقابة المهن التعليمية ومن الدين سعوا دون ملل الى توسيع رقعة العمل النقابي حيث كان له دور كبير في الاشراف على اللجان النقابية في عموم مدارس م/ عدن قبل الوحدة ومن خلال مشاركته في الندوات والمؤتمرات العامة للحركة النقابية خارج البلد عمل على تعريف الدور الذي تقوم به النقابات في اليمن لذلك نجد انه نقابي ارتبط اسمه بالعمل النقابي في اليمن وخارجه استحق التكريم الرائع من قبل اتحاد المعلمين العرب لعامي 2000 - 2001م في مدينتي بغداد وطرابلس نظير جهوده وعطائه في العمل النقابي والتربوي وهذا كله نابع من تاريخه المشرف في هذا المجال وكذا معرفته وتعامله الدائم عن قرب بجميع قيادات العمل النقابي داخل وخارج اليمن لذلك نجد انه نقابي بارز ملأ حياته آفاق العمل النقابي على امتداد اليمن ولايمكن لنا الخوف هنا في قدرات استاذنا في هذا المجال لاننا نجد انه لايزال في جعبته الكثير لاغناء الحركة النقابية بالآراء والمقترحات والنواقص التي تعتريها حيث يعتبر بصدق وامانه مرجعية لكل الهيئات النقابية وليس من المبالغة في شيئ ان نقول ان اسم العفاري كفيلاً بأن يحقق للنقابات الكثير الذي لاحدود له نتيجة لما يكتنزه من خبرات وقدرات فائقة في هذا المجال.وبقدر ما هو نقابي بارز فهو تربوي كبير له اسهامات وعطاءات على امتداد حياته العملية في السلك التربوي حيث افنى حياته لما يقارب من 40 عاماً خدمة للعمل التربوي والتعليمي ولانه قد جمعتني به علاقات امتدت لسنوات طويلة وجدت فيه شخصية مثابرة مكرساً جهوده وحبه لخدمة العمل التربوي والنقابي حيث لم يكن لديه سوى الحرص والقلق والتمني لتشهد الحركة النقابية والعملية التربوية مزيداً من التطور والازدهار .واخيراً اشعر انني لم افِ هذه الشخصية التربوية والنقابية حقها من خلال هذه السطور المتواضعة الا انني آمل من خلال التعريف فقط بقدوة حسنة ومثل طيب جدير بكل الأخوة التربويين الاقتداء به لتحقيق النجاح. [c1]حسين فروي [/c]
شخصية تربوية ونقابية
أخبار متعلقة