رئيس غرفة التجارة والصناعة البحريني
المنامة / وكالات:أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عصام فخرو أهمية المعرض الخليجي الأوروبي المشترك الذي سيقام في العاصمة البريطانية لندن في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر المقبل، بتنظيم من اتحاد الغرف الخليجية، الأمانة العامة لمجلس التعاون، اتحاد الغرف الأوروبية، والغرفة العربية البريطانية.وأعرب فخرو عن أمله في أن يسهم المعرض في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين قطاعات التجارة والصناعة ورجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم الأوروبيين، داعياً إلى الإسراع بالتوقيع على اتفاقية للتجارة الحرة بين دول الخليج والاتحاد الأوروبي.وأضاف أن النجاح في إبرام مثل هذه الاتفاقية بين الجانبين يزيد من حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية المشتركة، خصوصا وأن الظروف باتت مواتية بعد الفوائض المالية الضخمة التي حققتها دول الخليج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن إزالة العقبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الصادرات الخليجية وعلى توقيع الاتفاقية المذكورة، والتي تحول دون تحقيق التوازن المنشود في العلاقات الاقتصادية بينهما سيكون خطوة مهمة في طريق تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.وذكر ان حجم صادرات دول الخليج إلى دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت في السنوات الخمس الماضية إلى نحو 375 مليار يورو (590.7 مليار دولار)، يشكل النفط الخام والمشتقات النفطية نسبة 70% منها إلى جانب الألمنيوم والمنتجات المعدنية الأخرى، مستدركاً ‘’مع ذلك لا تمثل الاستثمارات الأوروبية في الخليج سوى 1% فقط من الاستثمارات الأوروبية الدولية المباشرة’’.تابع، ‘’اتفاقية التجارة الحرة تتضمن الكثير من المعاني للجانبين فدول الخليج تعد خامس أكبر سوق بالنسبة للصادرات الأوروبية بينما تعد دول الاتحاد الأوربي الشريك التجاري الأهم لدول الخليج وثاني أكبر مستثمر أجنبي في الخليج بعد الولايات المتحدة التي تتركز استثماراتها في قطاع البتروكيماويات . بينما تنتشر الاستثمارات الأوروبية في قطاعات متعددة أبرزها التكنولوجيا التي تعتمد على رأس المال الضخم والسيولة المالية الكبيرة، والتي تحققت في دول الخليج بفضل الطفرة النفطية الكبيرة. وأشار إلى أن المعرض الأوروبي الخليجي المشترك يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ودعم العلاقات الخارجية للقطاع الخاص الخليجي بوصفها إحدى الأدوات المهمة في تنمية الدور الاقتصادي للقطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس.وذكر ان أكثر من 150 شركة عربية وأوروبية تشارك في هذه التظاهرة التجارية الكبيرة مشيرا إلى أن المعرض سيقدم فرصاً اقتصادية لمد جسور التواصل بين الشركات وأصحاب الأعمال، وتبادل الآراء، وإقامة شراكات اقتصادية، إضافة إلى أن المعرض سيشكل للشركات ورجال الأعمال مناسبة لاكتشاف فرص تجارية بين أكثر اقتصادات العالم ازدهاراً ونمواً.