شارك المواطنين أفراحهم بالعيد الوطني الـ (16)
[c1]الرئيس :على الوزارات المختصة إعطاء صلاحياتها للمجالس المحلية[/c]ذمار/ إب/ تعز/سبأ:قام فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بزيارة لمحافظتي ذمار وإب حيث كان في استقباله أثناء زيارته لمحافظة ذمار الأخوان / منصور عبدالجليل محافظ المحافظة ونجيب عبد الواحد صلاح أمين عام المجلس المحلى ووكلا المحافظة ومدير الأمن والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجماهير غفيرة من المواطنين من أبناء المحافظة الذين احتشدوا في الشوارع والطرقات وهم يحملون صور الأخ الرئيس واللافتات التي كتب عليها عبارات الترحيب..معربين عن سعادتهم البالغة بزيارة الأخ الرئيس لهم وتفقده لأحوالهم واحتياجاتهم ووفائهم للقائد الوفي الذي جسد دوما الوفاء لجماهير الشعب الوفية وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم، مشيرين إلى ما يرتبط بهذه الزيارات الميدانية للأخ الرئيس من خير للمواطنين وذلك من خلال توجيهاته للجهات المعنية وبحل قضاياهم وتلبية احتياجاتهم.وقد التقى الأخ الرئيس بمبنى المحافظة بالأخوة أعضاء المجلس المحلى والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة.. حيث تحدث إليهم معبرا عن سعادته بزيارة المحافظة والالتقاء بالمجلس المحلى ومسؤولي المكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية. وقال نبارك لكم أولا بتعيين المحافظ الجديد ونهنئكم بالعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق وحدة الوطن،وان شاء الله تكونوا عونا للمحافظ لمواصلة المشوار في دعم عملية التنمية في المحافظة وانجاز المشاريع الخدمية والإنمائية وهناك انجازات كثيرة تحققت وان شاء الله تتواصل الجهود لانجاز كل المهام والمشاريع التي تهم المحافظة وفى مقدمتها مشاريع الطرقات والسدود والحواجز المائية.ووجه بسرعة انجاز طريق مغرب عنس عتمة وصاب من قبل الشركة المنفذة للطريق.. موضحا بأن هذا الطريق حيوي وهام يخدم كثافة سكانية كبيرة خاصة وقد بدأ العمل فيه وقطع شوطا كبيرا في هذا المجال ولابد من إنجازه طبقا للمواصفات.وقال الأخ الرئيس لابد أن يكون هناك دور للمجلس المحلى وخاصة في عملية الإشراف والمتابعة على تنفيذ المشاريع بما في ذلك المشاريع التي تم انجازها من قبل السلطة المركزية باعتبار ان المجالس المحلية في الوحدات الإدارية هي التي تعايش المنطقة وبما يضمن عدم تعثر المشاريع وتذليل المصاعب أمامها.. مؤكدا على ضرورة اختيار المقاولين الاعتباريين بجودة عالية ولهذا فان على الوزارات المختصة سواء في مجال التربية والتعليم والصحة والطرقات أو الاتصالات أو المياه أو السدود ان تعطى صلاحياتها للمجالس المحلية فالتوجه هو التخفيف من المركزية ويجب ان تحول الاعتمادات المركزية للسلطة والتعاون من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وقال لقد ولى زمان المراجعات على أبواب الوزارات ولكن هناك خطط وبرامج احتياجات يتم تلبيتها وفقا للأولويات سواء في مجال الطرقات أو التعليم العالي أو الفني المهني أو الزراعة والمياه ولهذا فأن الموازنات تبنى على معلومات من الميدان الحكومة تعتمد موازنتها وفقا للخطط التي يتم وضعها من قبل المجالس المحلية في الوحدات الإدارية.وبما في ذلك معاشات الضمان الاجتماعي التي ينبغي أن تستند على نتائج البحث العلمي وبحيث تذهب لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين وليس إلى الميسورين أو عقال الحارات والوجاهات، ويجب أن يتجنب الجميع ذلك الوضع الذي يتم فيه توزيع معاشات الضمان الاجتماعي على غير من يستحقها فهذا عمل سلبي وغير مسؤول ومرفوض إذ لابد أن تصل تلك الإعانات لمستحقيها وهى تبلغ بالمليارات ولو وصلت للمحتاجين ومستحقيها فأننا لن نرى محتاجا واحدافى المجتمع.وأضاف فخامة الأخ الرئيس قائلا وعلى الباحثين أن يصلوا إلى كل قرية والى كل مستحق لمعاشات الضمان الاجتماعي لان هناك اسر وبيوت عظيمة وشريفة وعزيزة النفوس وهم محتاجون فعلا ولابد أن تصلهم مثل هذه المساعدات وهذا نقد من السلطة للسلطة.وقال ان هذه ملاحظات وددت طرحها وعلى الإخوة في المجلس المحلى والمكتب التنفيذي ان تتشابك أيديهم والمكتب التنفيذي هو الأداة لتنفيذ خطط وبرامج المجلس المحلى كما على الأخوة وكلاء المحافظين أن يكونوا عونا لرئيس السلطة المحلية وبحيث تتوزع المهام عليهم في متابعة تنفيذ المشاريع وحل القضايا في المديريات وبحيث تحدد لكل وكيل قطاع معين بدلا من الجلوس في ديوان المحافظة وعليهم ان يتحركوا ميدانيا لمعالجة قضايا المواطنين في المديريات من خلال معايشتها ميدانيا.وحث الأخ الرئيس الجميع على التعاون.. وقال نشد على الأيدي المخلصة وكل مخلص ينال منا الاحترام والتقدير.وتابع قائلا من المؤسف أن هناك من يسعى لإيجاد احتقان في الشارع السياسي نتيجة الحمى الانتخابية لكن يتحمل الجميع المسؤولية هناك تبعات سيتحملها الجميع ولن ينجو منها أحد فالأفضل ان يتنافس الجميع التنافس المسؤول عبر البرامج لا الافتراءات وفى إطار تعددي سلمى شعبنا عظيم يعرف من الذين يكذبون عليه ويعرف كيف يميز بين الكذب والصدق وهو خلال 43 سنة قد نما وعيه وأصبح الناس علماء وسياسيين وغيرهم في وضع غير الماضي.وقال نكرر لكم التهاني ومن خلالكم إلى جماهير شعبنا بقدوم العيد الوطني الـ16 لإعادة تحقيق وحدة الوطن وإعلان الجمهورية اليمنية والتي سنحتفل بها خلال الأيام القليلة القادمة في الحديدة .. فالمستقبل واعد بالخير في الوطن وعلى الجميع التعاون ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.هذا وكان فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قام بزيارة لمعسكر مركز تدريب الحرس الجمهوري حيث كان في استقباله الأخوة قادة المعسكر والمدربون.وقد اطلع الأخ الرئيس على سير عمليات التدريب والتأهيل في المركز في إطار تنفيذ برنامج التدريب والتأهيل للدورات التخصصية وفى مختلف مجالات التأهيل العسكري.وقد تحدث الأخ الرئيس لمنتسبي المركز، حيث عبر عن ارتياحه لما لمسه من روح معنوية عالية وتأهيل تخصصي رفيع وبما يلبى احتياجات قواتنا المسلحة والأمن للبناء النوعي الحديث.. مشيدا بالإقبال الكبير للالتحاق بالمركز ومن مختلف مناطق الوطن لاكتساب المهارات القتالية الرفيعة وفى شتى فنون القتال سواء في الجبال أو الصحراء وغيرها.. مؤكدا بأن الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل هو الأساس في عملية البناء النوعي وان التدريب في الميدان هو الذي يوفر الكثير من الدماء والجهد والعرق فى الميدان وساحات المعارك دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.وأشار الأخ الرئيس إلى ما قطعته قواتنا المسلحة والأمن من أشواط متقدمة على درب مسيرة البناء والتحديث.وقال إن هذه المؤسسة الوطنية الكبرى والانتماء إليها هو مبعث فخر واعتزاز كل منتسبيها وكل أبناء الوطن.وأضاف ان الجندية هي رجولة وشجاعة وبطولة وقوة وعزة وآباء وهى الواجب والإيثار والتضحية والفداء، فالمؤسسة العسكرية والأمنية هي الحامية للوطن ومنجزاته ومكاسبه التنموية والسياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية وغيرها.وقال ان كل الانجازات التي تحققت سواء في مجال الطرقات أو الاتصالات أو الصحة أو التعليم وغيرها هي بفضل سهر وتضحيات هؤلاء الجنود المرابطين فى الجبال والسهول والجزر وفى المناطق الباردة والحارة فهم حماة التنمية والاستقرار، فلا تتحقق تنمية دون وجود جيش قوى وشعار المؤسسة العسكرية والأمنية هي الحفاظ على الوحدة الوطنية والمنجزات والمكاسب والحفاظ على الأمن والاستقرار وبفضل تضحيات هؤلاء وسهرهم ينعم الوطن اليوم بالأمن والأمان.. مؤكدا بان القوات المسلحة والأمن ستظل تحظى بكل الرعاية والاهتمام من قبل القيادة والحكومة والشعب لان هؤلاء الجنود هم أبناؤنا وإخواننا وهم مثال للتضحية والفداء والعطاء،متمنيا لكل المقاتلين المزيد من النجاح والتوفيق في مهامهم ولما فيه خدمة الوطن.كما زار فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة معسكر اللواء 55 مدفعية حرس جمهوري حيث كان في استقباله الأخوة قيادة المعسكر والضباط والصف 0 حيث اطلع الأخ الرئيس على سير عمليات الإعداد والتدريب والتأهيل في المعسكر.وتحدث إلى الأخوة منتسبي المعسكر حيث هنأهم بالعيد الوطني الـ16 للجمهورية اليمنية وأشاد بالروح المعنوية العالية لأفراد المعسكر وما ويدونه من واجب وطني وما يبذل في ميادين التدريب والتأهيل من جهود للحفاظ على جاهزية قتالية عالية.وقال نحن نحث على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التكتيكية من قبل اللواء والأخذ بكل جديد في مجال التدريب والتأهيل.. مشيرا الى ما تمتلكه قواتنا المسلحة والأمن اليوم من إمكانات وتجهيزات قتالية وفنية حديثة ومتطورة وبما يعزز من قدرتها الدفاعية والأمنية ويمكنها من أداء واجباتها بكفاءة واقتدار وفى مختلف الظروف والأحوال.. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.وقام فخامة الأخ الرئيس /على عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ذلك بزيارة لمحافظة أب حيث كان في استقباله الأخوة / علي بن على القيسي محافظ المحافظة وأمين الورافي أمين عام المجلس المحلى وعبدالواحد صلاح وكيل المحافظة والوكلاء المساعدون وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلى والمسؤولون والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وجماهير غفيرة من أبناء المحافظة الذين اصطفوا على امتداد الطريق من ذمار إلى مدينة اب للترحيب بالأخ الرئيس.. معبرين بالأهازيج والهتافات عن سعادتهم البالغة بزيارة الأخ الرئيس وتفقده لأحوالهم عن كثب.مشيرين الى ان زياراته المتكررة للمحافظة يقترن بها دوما تحقيق المزيد من الانجازات وتلبية احتياجات المواطنين ومعالجة قضاياهم.. منوهين بأن الاخ الرئيس هو بشير الخير الذى اخلص دوما للوطن والمواطنين وكرس كل جهده من اجل النهوض بهما والاعلاء من شأنهما.. مشيدين بكل الانجازات والتحولات العظيمة التى تحققت فى الوطن وعلى مختلف الاصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها.وكان الاخ الرئيس يتبادل الاحاديث الودية مع المواطنين، مستمعا الى قضاياهم واحتياجاتهم موجها الجهات المعنية بحلها فى اطار خطط المجالس المحلية وخطة الدولة للتنمية.وقد التقى فخامة الاخ رئيس الجمهورية بالاخوة اعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وقيادات منظمات المجتمع المدنى والقيادات العسكرية والامنية، حيث تحدث اليهم معبرا عن سعادته بزيارته للمحافظة، ومهنئا اياهم بقدوم العيد الوطنى الـ16 للجمهورية اليمنية واعادة تحقيق وحدة الوطن والذى سيتم الاحتفال به بعد ايام فى مدينة الحديدة.. وقال إن شاء الله احتفالات العيد الوطنى السابع عشر ستكون بمحافظة أب.وتناول الاخ الرئيس ما تم انجازه من مشاريع فى المحافظة وفى مختلف المجالات.وقال لقد وجهنا بتنفيذ كافة المشاريع الضرورية التى تحتاجها المحافظة وما تحقق فى هذه المحافظة من مشاريع جيدة وفى مختلف المجالات ولكن من الطبيعى أننا نتطلع الى تحقيق المزيد ونحث الحكومة على الاسراع بتنفيذ المشاريع المتعثرة وبرمجة المشاريع المطلوبة والتى سيتم تنفيذها فى المستقبل00 منوها بهذا الصدد الى ما تحقق من قفزة فى مجال شبكة الطرق والى ما سيتم تدشينه من مشاريع خلال احتفالات شعبنا بالعيد الوطنى الـ 16وتحدث الاخ الرئيس حول معاشات الضمان الاجتماعى حيث جدد توجيهاته بضرورة ان تذهب الى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين فى المجتمع رجالا ونساء وبناء على نتائج البحث العلمى الميدانى وبما يحول دون ذهاب تلك الاموال لغير مستحقيها سواء من الوجاهات والميسورين او توزيعها بطرق عشوائية ومزاجية وغير منظمة اوعلمية.وقال على المجالس المحلية فى المحافظات العمل على وضع الخطط والبدائل وتنفيذ المشاريع التى تضمن انهاء البطالة وتوفير فرص العمل وذلك من خلال تبنى مشاريع رصف الشوارع في المدن الرئيسية والفرعية بالاحجار بدلا من سفلتتها باعتبار ان هذه الخطوة ستوفر فرص عمل للعاطلين.. بالاضافة الى جدواها من حيث استمراريتها خاصة وان بلادنا زاخرة بالاحجار المتنوعة فى الوانها وصلابتها وجمالها وقد تحققت نتائج جيدة من خلال تنفيذ مشاريع رصف الطرق بالاحجار فى كل من صنعاء القديمة وبعض مدن مديريات وادى حضرموت وشوارع مدينة عدن القديمة التى تم رصفها بالاحجار بعد ان كانت تتعرض الشوارع المسفلتة للتلف خاصة بعد هطول الامطار مما كان يودى الى تبديد الكثير من الاموال فى اعادة سفلتتها لاكثر من مرة.. موجها بتحويل الاعتمادات المركزية للمشاريع التى تبلغ كلفتها اكثرمن خمسين مليون ريال لصالح المجالس المحلية لتتولى تنفيذ تلك المشاريع ومتابعتها.. مشيرا الى ما حققته تجربة المجالس المحلية من نجاحات خاصة خلال السنوات الاخيرة وبعد ان استوعب الجميع قانون السلطة المحلية.واشار فخامة الاخ الرئيس الى التوسع العمرانى الهائل الذى شهدته مدينة أب والتى شهدت فى المقابل تزايدا فى معدلات النمو السكاني.وقال على الاخوة اعضاء المجالس المحلية ان يكثفوا جهودهم وخلال ما تبقى من فترتهم لانجاز المشاريع التى تتضمنها خطط تلك المجالس فلقد تحققت نتائج طيبة وملموسة على صعيد خدمة التنمية وحل قضايا المواطنين فى الوحدات الادارية ومن خلال اضطلاع المجالس المحلية بواجباتها.واضاف أن محافظة أب هى محافظة خصبة وكان النظام الامامى البائد يعتمد فى موارده على العائدات التى تأتى من هذه المحافظة كزكوات وفطرة وغيرها واليوم وفى ظل الثورة المباركة الموارد لاتعود للحاكم ولكن للمصلحة العامة لبناء مدرسة او مركز صحى او مشروع مياه وحل قضايا المواطنين، وخصصت كافة العائدات المحلية لصالح المجالس المحلية 0 بالاضافة الى ما يتم توفيره من السلطة المركزية من اعتمادات لصالح السلطة المحلية.. مؤكدا الاهتمام بايجاد الاليات المناسبة لايصال معاشات الضمان الاجتماعى الى المستحقين لها فى القرى والوحدات الادارية وعن طريق نتائج الباحثين الاجتماعيين والبحث العلمى الدقيق.وقال ان شاء الله تكون محافظة اب قدوة وتتجنب اى اخطاء تكون قد حدثت فى هذا الجانب وينبغى ان يكون كل شخص فى الوطن قدوة للاخرين.وتابع فخامة الاخ الرئيس قائلا الجميع فى الوطن يتحركون الان باتجاه الانتخابات الرئاسية والمحلية فى اطار النهج الديمقراطى التعددى الذى انتهجته بلادنا وقد شهد الوطن الانتخابات البرلمانية وفى منظمات المجتمع المدنى والجميع يتحركون الى المواطن من اجل كسب رضاه من خلال تقديم الخدمات له0 فلقد كانت الانظمة فى العهد الامامى تقف على رأس الكراسى حتى يأتى الناس لمبايعتهم لكن فى ظل الديمقراطية فان الجميع يتحرك باتجاه المواطن لنيل رضاه وثقته والانسان المتواضع الذى ينزل الى المواطن ليس شخصا ضعيفا لكنه شخص يحترم نفسه ويحترم الاخرين. وقال ما من شك فان المجالس المحلية وخلال الفترة الماضية قد حققت الكثير وعليها ان تستكمل ما تبقى من. خططها وبرامجها والمستقبل واعد بالخير والوطن والحمدلله يعيش نعمة الامن والامان والسلام والفضل فى ذلك لله سبحانه وتعالى وعلينا ان نصون تلك النعمة من خلال تعاون كل الشرفاء والمخلصين من ابناء هذا الوطن ونسأل الله العلى القدير ان يحفظ وطننا دوما ويجنبه شر الفتن والمصائب.واضاف فخامته قائلا على القوى السياسية ان تتعايش فيما بينها وتتجنب كل مايودى الى خلق الاحتقان، وان تتعامل بعقلانية دون صب الزيت على النار لان العملاق نائم فأذا تحرك فانه مثل الثعبان سيلدغ الجميع.. وهنا لابد من الاحتكام دوما الى العقل وهناك شعرة واحدة بين العقل والجنون وهى مثل الصراط المستقيم بين الجنة والنار.. فمن يختار طريق الجنة هو من يدعو للخير والوحدة والمحبة والتلاحم والتعاون.. ومن يختار طريق النار هو من يدعو للفتنة والفرقة والكراهية والحقد.وأشار الى ان الاحتفال بالعيد الوطني الـ17 فى محافظة أب يمثل فرصة للمحافظة للاستعداد له واستقباله بالمزيد من المشاريع والمنجزات التنموية وتشمير السواعد من الان لاعطاء هذه المناسبة ما تستحقه من الاحتفاء ليس فى مدينة أب التى يجب ان تظهر فى أحلى حللها بل فى كل مناطق المحافظة وحتى يلمس الجميع خير الوحدة المباركة00 متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.وقام فخامة الاخ الرئيس بعد ذلك بجولة فى انحاء مدينة اب وعبر عن ارتياحه لما شهدته المدينة من توسع عمرانى هائل وحديث.كما اطلع على سير العمل فى المشاريع التى تم انجازها والمشاريع قيد الانجاز.. وحث الجهات المعنية على سرعة انجازها فى مواعيدها الزمنية المحددة وطبقا للمواصفات.كما زار مشروع الاستاد الرياضى بمدينة اب 0 واطلع على سير العمل الجارى فى المراحل الاخيرة منه والذى يتسع لاكثر من خمسين الف متفرج ومزود بكافة الوسائل والتجهيزات الحديثة00 وتبلغ كلفة المشروع أكثر من مليار وسبعمائة مليون ريال.ووجه الجهات المعنية بسرعة انجاز المشروع وفقا للمواصفات الفنية المحددة وبما يخدم الحركة الشبابية والرياضية بالمحافظة.والتقى فخامة الاخ رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس فى مدينة أب بالاخوة العلماء والمثقفين والادباء وقيادات منظمات المجتمع المدنى والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والمسؤولين بالمحافظة.. حيث جرت نقاشات تناولت مجمل القضايا والموضوعات والهموم والمستجدات التى تهم ابناء المحافظة والوطن عموما.وتناول الاخوة الحاضرون فى احاديثهم عبر النقاشات او القصائد الشعرية مجمل تطلعاتهم فى المحافظة 00 معبرين عن السعادة البالغة بزيارة الاخ الرئيس لهم وتفقده لاحوالهم والاستماع الى قضاياهم وتطلعاتهم بصورة مباشرة.وعبرهذه اللقاء الديمقراطى المفتوح الذى يجسد حقيقة الممارسة الديمقراطية التى ينتهجها الوطن ويمارسها كل ابناء الوطن من خلال التعبير عن ارائهم بكل حرية وثقة وشفافية.. مستعرضين فى احاديثهم ما يتطلعون اليه فى مجال تنفيذ المزيد من المشاريع بالمحافظة سواء فى مجال الطرقات او الكهرباء او التربية والتعليم او السدود والحواجز المائية.. مباركين ما اعلنه الاخ الرئيس من دعوة الى تبنى المشاريع التى تمتص البطالة وتوفر فرص العمل ومنها رصف الشوارع بالاحجار بدلا من الاسفلت لما لذلك من مردود ايجابى من حيث الجودة وضمان الديمومة واستيعاب اكبر عدد من العمالة.. مشيرين الى التحولات التى شهدها الوطن فى ظل القيادة الحكيمة للاخ الرئيس وعلى مختلف الاصعدة السياسية والتنموية وما ارساه فخامته من نهج وطنى عقلانى ومواقف مبدئية شجاعة استطاعت من خلالها بلادنا ان تتبوأ المكانة اللائقة بها اقليميا وعربيا واسلاميا ودوليا00 كما استطاعت بفضله ان تحافظ على مصالحها الوطنية وأن تلعب دورا ايجابيا وفاعلا فى خدمة الامن والاستقرار والسلام فى المنطقة والعالم00 معربين عن فرحتهم وتثمينهم العالي بما اعلنه الاخ الرئيس أمس من ان الاحتفال بالعيد الوطنى الـ17 سيكون فى محافظة أب.. معتبرين هذه الخطوة حافزا للجميع فى المحافظة لتشمير السواعد من اجل اظهار المحافظة بالمظهر اللائق بها وبدور أبنائها في مسيرة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.. متبادلين مع الاخ الرئيس التهانى والتبريكات بمناسبة العيد الوطنى الـ16 الذي يحل على شعبنا مقترنا بتحقيق العديد من المنجزات العظيمة وعلى مختلف الاصعدة والمجالات.هذا وقد وجه الاخ الرئيس خلال اللقاء الجهات المعنية بمعالجة القضايا التى تم طرحها خلال اللقاء .. كما وجه بسرعة تنفيذ المشاريع التى يجرى تنفيذها وتذليل أى صعوبات أمامها بما فى ذلك اعادة تقييم للمقاولين الذين يقومون بتنفيذ عدد من مشاريع الطرق وبما يضمن اعادة النظر ازاء من لم يوف منهم بالتزاماته فى تنفيذ المشاريع بحسب المواصفات والمواعيد الزمنية المحددة. وزار الاخ رئيس الجمهورية بعد ذلك مدينة القاعدة حيث تفقد أحوال المواطنين وتلمس أحتياجاتهم من المشاريع الانمائية والخدمية المختلفة.. ووجه الجهات المعنية بتلبيتها فى إطار خططها وبرامجها. رافق الاخ الرئيس الاخوان عبدالعزيز عبدالغنى رئيس مجلس الشورى وعبدالله حسين البشيرى وزير الدولة امين عام رئاسة الجمهورية وعدد من المسئولين.وقد وصل فخامة الاخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية مساء أمس الى مدينة تعز فى زيارة لمحافظة تعز فى اطار زيارته التفقدية التى تشمل عددا من المحافظات يتفقد خلالها احوال المواطنين ويتلمس احتيجاتهم وتطلعاتهم كما يشاركهم افراح العيد الوطنى السادس عشر لقيام الجمهورية اليمنية واعادة تحقيق وحدة الوطن. وكان فى استقبال فخامته الاخ / أحمد عبدالله الحجرى محافظ محافظة تعز والمسؤولون فى المحافظة.
فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة
فخامة رئيس الجمهورية يتفقد معسكر اللواء 55 مدفعية حرس جمهوري
جانب من الحضور