صنعاء/ محمد مرشداكد الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم ان المقعد المدرسي هو البداية الحقيقية للعملية التعليمية التي تلبي احتياجات التعليم وتلائم تحسين وتجويد التعليم.جاء ذلك في افتتاحه لورشة العمل التي نظمها قطاع المشاريع بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية تحت شعار «من اجل بيئة مدرسية افضل ومن اجل تحسين وتجويد المقاعد المدرسية».واشار الاخ الوزير الى ان المقعد المدرسي كان ولايزال احد المكونات الاساسية للمنشآت التعليمية ومن العناصر الاساسية التي يجب ان تحظى بمزيد من التطوير والتحديث شكلا ومضمونا لما له من علاقة مباشرة وغير مباشرة على ايجاد وتحسين البيئة التعليمية والتربوية المناسبة في المؤسسات التعليمية، مشيرا الى ان العملية التعليمية تحتاج الى مشاورات من الجميع للخروج برؤية واضحة وصحيحة توفر مقعدا مدرسيا صحيا ومناسبا وملائما يجذب الطلاب للمدرسة ولايبعدهم عنها.ونوه بان الوزارة قد عملت على تجربة المبنى المدرسي والكتاب المدرسي وتأهيل المعلمين وتدريبهم واختيار افضل الكفاءات من الموجهين للعمل في التوجيه المدرسي وهي الآن تبحث عن المقعد المناسب الملائم للطالب.من جهته اشار الاخ عبدالكريم الجنداري وكيل الوزارة لقطاع المشاريع ان الوزارة قد عملت على توفير المقاعد المدرسية بهدف تحسين وتجويد التعليم حيث قامت الوزارة خلال الاعوام 2003- 2006م بتوزيع مليون وستمائة الف مقعد مدرسي، وهي الآن تبدأ البحث عن مقعد مدرسي ذي مواصفات عالية يلبي الاحتياجات الصحية والادارية وذا كلفة منخفضة ومتانة عالية بهدف الوصول الى مدرسة تجذب الطالب لاطاردة له.هذا وستقدم في الورشة ورقة عمل حول المقعد المدرسي بين الواقع والطموح في ضوء متطلبات العملية التعليمية والتربوية للمنشآت التعليمية.تجدر الاشارة الى انه شارك في هذه الورشة (55) كادرا تربويا يمثلون مدراء عموم في التربية ومدراء ادارات مكاتب التربية في المديريات ومدراء مدارس ومعلمون ومعلمات وتلاميذ واصحاب ورش عمل لانتاج المقاعد الدراسية من القطاع الخاص وتستمر لمدة يوم.
الجوفي يؤكد على أن المقعد المدرسي هو البداية الحقيقية لعملية تعليمية تلبي احتياجات التعليم
أخبار متعلقة