[c1]اقتياد سفينة بنجلادشية مخطوفة إلى الساحل الصومالي[/c]داكا /14 أكتوبر/ رويترز :قال مسؤولون بنجلادشيون في مجال النقل البحري إن سفينة ترفع علم بنجلادش خطفها قراصنة في بحر العرب قبالة الساحل الهندي الأسبوع الماضي اقتيدت إلى الساحل الصومالي.وأضاف مسؤول في شركة بريف رويال للملاحة لرويترز بعد استعراض صور الأقمار الصناعية للسفينة «شوهدت السفينة راسية قبالة ساحل الصومال)).وتقوم الشركة بتشغيل السفينة جاهان موني التي خطفت من مكان يبعد نحو 3000 كيلومتر إلى الشرق من الصومال في الخامس من ديسمبر. والسفينة مملوكة لشركة بنجلادشية للنقل البحري وكانت مبحرة إلى أوروبا حاملة بضائع من سنغافورة.وأضاف المسؤول مهر الكريم «اننا نحرص على التفاوض مع الخاطفين من اجل الإفراج عن كل أفراد الطاقم الستة والعشرين مع السفينة.وطلبت بنجلادش المساعدة من فرق مكافحة القرصنة في دبي وسنغافورة وحرس السواحل الهندي عقب خطف السفينة.[c1]مقتل تسعة مسلحين في باكستان[/c] باكستان/14 أكتوبر/ رويترز : أعلنت قوات الأمن الباكستانية يوم أمس السبت أنها قتلت تسعة مسلحين، أربعة منهم بمنطقة القبائل على الحدود مع أفغانستان، والخمسة الآخرون بوادي سوات.وأوضحت مصادر أمنية أن اشتباكات بالبنادق اندلعت بعدما هاجم مسلحون نقطة تفتيش عسكرية في منطقة مهمند القبلية الواقعة على الحدود مع أفغانستان في شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين، وإصابة جندي باكستاني.وفي وقت سابق أعلن مسؤولون حكوميون أن قوات أمن باكستانية قتلت خمسة مسلحين في تبادل لإطلاق النار في وادي سوات بشمال غرب البلاد، حيث يقول الجيش الباكستاني إنه تم تمشيط الوادي إلى حد كبير بعد العملية العسكرية التي أطلقت هناك في أبريل/ نيسان عام 2009.وتأتي هذه الاشتباكات بعد مقتل 25 شخصا وإصابة 35 آخرين في انفجار قوي في شمال غرب باكستان أمس الأول الجمعة، كما قتل أربعة أشخاص وأصيب اثنان آخران في قصف صاروخي استهدف سيارة في إقليم شمال وزيرستان، ما دفع العشرات من المتضررين من القصف إلى التظاهر أمام مقر البرلمان الباكستاني. ونقل مصدر في إسلام آباد عن الشرطة الباكستانية أن الانفجار وقع بالقرب من مستشفى للشيعة في مدينة هنغو بإقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان. وأوضح المتحدث باسم شرطة هنغو فضل نعيم أن الهجوم نفذ بـ((جرار يجر مقطورة محملة بـ250 كلغم من المتفجرات مخبأة في مواد لأعمال البناء تابعة للمستشفى» الذي لا يزال تحت الإنشاء. [c1]محادثات المناخ في كانكون تقر اتفاقا جديدا لمكافحة تغير المناخ [/c]كانكون (المكسيك) /14 أكتوبر/ رويترز : وافق ما يقرب من 200 دولة يوم أمس السبت على خطوات متواضعة لمكافحة تغير المناخ تشمل إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة وتأجيل الخلافات الرئيسية حتى عام 2011 وما بعده. وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريشيا اسبينوزا للوفود في نهاية محادثات المناخ التي تشرف عليها الأمم المتحدة بمدينة كانكون في المكسيك والتي استمرت أسبوعين وخيمت عليها خلافات بين الدول الغنية والفقيرة «إنه عصر جديد من التعاون الدولي لمواجهة تغير المناخ)).ويشمل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في محادثات مضنية الليلة الماضية خطة لإنشاء صندوق المناخ الاخضر وإجراءات لحماية الغابات الاستوائية وسبلا جديدة لتبادل تكنولوجيا الطاقة النظيفة ومساعدة الدول النامية على التكيف مع التغيرات المناخية. وأكد الاتفاق كذلك من جديد هدف جمع مساعدات بقيمة مئة مليار دولار بحلول عام 2020 . وقال جيرام راميش وزير البيئة الهندي «الشيء الأهم هو أن عملية متعددة الأطراف حصلت على دفعة بعد أن بلغت تدنيا تاريخيا. وستواجه قتالا في يوم آخر» ومضى يقول «لا يزال من المحتمل أن تفشل.وتراجعت التوقعات من محادثات كانكون بعد فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء آخرون في العالم في الاتفاق على معاهدة في قمة في كوبنهاجن العام الماضي. ولم تحدد كانكون أي مواعيد للتوصل إلى اتفاق ملزم قانونا. وأضاف كريس هوهن وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني إن كانكون زادت من احتمال أن يشدد الاتحاد الأوروبي من خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى أقل من مستوياتها في التسعينات بنسبة 30 في المئة بدلا من نسبة 20 في المئة الحالية. وأعلنت اسبينوزا إقرار الاتفاق على الرغم من اعتراض بوليفيا التي أرادت مطالبة الدول الغنية بتخفيضات أكثر عمقا للانبعاثات قائلة إن سياساتهم إزاء المناخ تؤدي إلى إبادة حيث يصل عدد الوفيات إلى 300 ألف حالة سنويا. وقال بابلو سولون مندوب بوليفيا لاسبينوزا «أدعوكم لإعادة النظر.» وردت اسبينوزا بعد كلمات معادية للرأسمالية من قبل سولون إنه سيشار إلى اعتراضات بوليفيا في تقرير نهائي ولكن لا يمكنها أن تخرج اتفاقا وقعت عليه 190 دولة عن مساره. وفتح الباب أمام الاتفاق بعد أن أرجأت الوفود حتى عام 2011 خلافا بين الدول الغنية والدول الفقيرة بشأن استمرار بروتوكول كيوتو. ويلزم البروتوكول حوالي 40 دولة متقدمة بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري حتى نهاية عام 2012 . وأضاف فندل تريو من جماعة السلام الاخضر المدافعة عن البيئة «ربما نجحت (محادثات) كانكون في إنقاذ العملية لكنها لم تنقذ المناخ)).وأصرت اليابان وروسيا وكندا على أن محادثات كانكون لن تمدد بروتوكول كيوتو وطالبت بدلا من ذلك أن تنضم الدول الرئيسية المسؤولة عن الانبعاثات التي تضم الصين والولايات المتحدة والهند إلى اتفاقية عالمية جديدة. ولكن الدول النامية تطالب بتمديد العمل ببرتوكول كيوتو إلى ما بعد عام 2012 قبل أن توافق الدول الفقيرة على إجراءات للحد من أنبعاثاتها. وتقول الدول النامية إن دولا غنية انتجت معظم الغازات المسببة للاحتباس الحراري منذ الثورة الصناعية بصورة اساسية بسبب حرق الوقود الحفري ينبغي عليها تمديد بروتوكول كيوتو لفترة ثانية قبل أن توقع الدول الافقر على تخفيضات من شأنها ان تضر بمسعاهم لانهاء الفقر ونمو اقتصاداتهم. ولم توقع واشنطن قط على بروتوكول كيوتو. وسيعزز كثير من الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها في كانكون الاتفاقيات غير الملزمة التي تم التوصل إليها في كوبنهاجن والتي لم توافق عليها سوى 140 دولة. وأضاف تود شتيرن المبعوث الأمريكي للمناخ إن الخطوات التي اتخذت في كوبنهاجن كانت «تطرح هنا اليوم على نحو استثنائي حقا.ووصفت كريستينا فيجريس رئيسة الأمانة المسؤولة عن التغير المناخي بالأمم المتحدة الاتفاقية التي تم التوصل إليها في كانون بأنها «تاريخية فعلا)).ومضت تقول «هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها الدول على مثل هذه المجموعة الكبيرة من الأدوات والوسائل التي ستساعد البلدان النامية بشكل خاص» .[c1]نقل أسانج إلى الحبس الانفرادي[/c] لندن/14 أكتوبر/ رويترز : قالت عضو في هيئة الدفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إن السلطات البريطانية نقلت الأخير إلى الحبس الانفرادي حرصا على سلامته ونقلت عنه نفيا قاطعا للمزاعم التي تربط الموقع بالهجمات الإلكترونية الأخيرة ضد بعض المواقع على الشبكة العنكبوتية. فقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن جينيفر روبنسون -واحدة من المحاميين الموكلين للدفاع عن أسانج- أن الأخير نقل الجمعة إلى غرفة عزل خاصة بالحبس الانفرادي داخل سجن واندزورث جنوبي لندن الموقوف فيه أسانج حاليا بناء على مذكرة اعتقال سويدية على خلفية اتهامه بالاغتصاب. ورجحت المحامية أن تكون إدارة السجن قد لجأت إلى هذا الإجراء حرصا على سلامة موكلها الذي من المتوقع أن يمثل بعد غد الثلاثاء المقبل أمام أحد المحاكم في لندن للرد على الاتهامات المنسوبة إليه. وكشفت روبنسون أن أسانج لا يزال محروما من العديد من الخدمات ويعاني مصاعب كبيرة في الاتصال هاتفيا مع الآخرين، إضافة إلى حرمانه من استخدام حاسوبه الشخصي حيث أكدت المحامية أن الدفاع تقدم لالتماس للقضاء للسماح لأسانج بالحصول على كمبيوتر محمول بسبب عجزه عن استخدام يده في الكتابة دون أن توضح الأسباب.
أخبار متعلقة