موضوع ما
يشكو العديد من المشتركين في خدمة الهاتف الثابت في عدن من الزيادة غير المبررة في قيمة فاتورة الاستهلاك، ومنهم الفقير إلى الله..فبالنظر إلى آخر فاتورة دفعتها بتاريخ 26 ديسمبر الماضي (لدورة السابقة) خمسة آلاف ومائة وأربعين ريالاً وخمسة وثلاثين فلساً دفعتها كاملة. ثم أنني في أول الشهر استلمت فاتورة وكانت قيمتها ثلاثمائة واثنان وستون ريالاً وسبعون فلساً، فتريثت في الدفع طالما والمبلغ ضئيل على أن أدفع مع نهاية الشهر مع ما يمكن أن يزيد من استهلاك لهذا الشهر، غير أنني كنت حريصاً على مراجعة الرم 115 لأطمأن باستمرار إلى ما استهلكه، ثم أنني بتاريخ 17 يناير الجاري أجريت آخر فحص لقيمة استهلاكي من الرقم 115فكان المبلغ قد صعد فجأة إلى الرقم خمسة آلاف ومائتي ريال. على الفور حولت هاتفي إلى وضعية الاستقبال فقط للحد من الاستهلاك وخشية أن يتم فصل الخط من قبل الإدارة، سيما وأننا كنا على أبواب إجازات (الخميس والجمعة وإجازة أول العام الهجري يوم السبت)، لكن القطع تم يوم إجازة أول العام الهجري..هكذا.بالأمس، بعد أن كنت استلمت مكافأة الإنتاج الفكري من الصحيفة ذهبت لأسدد الفاتورة ولأن آخر فاتورة تسلمتها للدورة الحالية كانت بمبلغ ثلاثمائة واثنين وستين ريالاً طلبت فاتورة جديدة من الأخ شهاب(محصل فواتير بالمعلى) وإذا بالفاتورة التي أخرجها من جهاز كمبيوتره قد صارت تحمل مبلغ 7334.05 ريال. صُعقت فاشتكيت.. هل مع من المعقول أن استهلاكي خلال الفترة من 27/12/2006 إلى تاريخ 18 يناي الجاري (أي 22 يوماً) وصل إلى هذا المبلغ المفزع، ثم أنني كنت قد حولت استخدام الهاتف إلى وضعية الإستقبال بمجر أن سمعت من 115 أن المبلغ وصل إلى خمسة آلاف ومائتي ريال. وإذن كيف صار ذلك، وأكثر ما يحير كيف أن القيمة زادت بحوالي ألفي ريال بينما التلفون في وضعية الإستقبال فقط؟ ثم هل يعقل أن استهلاكي يصير في 22 يوماً إلى أكثر من سبعة آلاف، علماً أنني فاتورة استهلاك هاتفي لا تتعدى معدل الثلاثة آلاف كل شهرين في السابق وتحديداً قبل شهر ديسمبر 2006 . القضية بحاجة إلى مراجعة أمينة من قبل الإدارة العامة بصنعاء.[c1][email protected][/c]