عجائب وغرائب
نشرت صحيفة “النهار الجديد” الجزائرية، واقعة مثيرة وغريبة عن تحدث عجوز ميتة مع مشيعيها، حيث رفعت المرأة الستارة التي تغطيها، وطلبت من المشيعين دفنها في ولاية بسكرة ، ثم عادت إلى نعشها.سيطر الاندهاش والاستغراب على مشيعي عجوز بحي الباب الشرقي بقمار في الوادي عندما كلمتهم من نعشها، وهم متجهون بها إلى مقبرة الحي، طالبة منهم دفنها في مقبرة بولاية بسكرة قرب ذويها وأقاربها .المتوفاة التي أثار كلامها المفاجئ اندهاش البعض وخوف الآخر، كانت ممددة في نعشها بمقر الزاوية التيجانية عندما كان المشيعون يستعدون لقراءة ما يعرف عند أتباع الطريقة التيجانية بالوظيفة، وهي عبارة عن تلاوة آيات قرآنية على الميت، والفاتحة.وأمام هذه الحالة الغريبة والمثيرة لم يجد المشيعون وذوو العجوز المتوفاة من بد، إلا الاستجابة لطلبها وإلغاء مراسم التشييع في هذا اليوم على أن تنقل إلى بسكرة، وكانت الميتة البالغة من العمر 70 سنة قد توفيت ليلاً وتم تغسيلها وتكفينها ووضعها على النعش، ثم نقلت إلى مقر الزاوية كما جرت العادة في مثل هذه الحالات.
