لايعرف الشوق الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها لا ادري كيف قفزت الى مخيلتي هكذا مأثورة شعرية لاتخلو من الحكمة وانا اتصفح بل واكحل عيني بها بما احتوته صحيفتنا الغراء(14آكتوبر) من مواد شائقة حبلى بالمتعة والفائدةبعد ان كدت وأنا ابنة هذه المدرسة النموذجية أن أصاب باليأس والاحباط جراء ما آلت اليه من انحدار كاد ان يوصلها الى التواري ليس عن الانظار بل عن الذاكرة قبل ان تمن علينا قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ بهامة ابداعية شامخة بحجم الاستاذ/أحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الادارة ـ رئيس التحرير الذي بدوره لم يبخل فكرس كل جهوده وخبراته وحنكاته القيادية والادارية وملكاته وفطنته الصحافية لانتشال الصحيفة من وضعيتها المتوارية وليسمو بها نحو مصاف التحديث والتطور النوعي التقني -الفني - التحريري - الطباعي دون اغفال إعادة تأهيل وتطوير الكادر الفني والصحافي ليواكبا أحدث التقنيات الصحافية الحديثة بعد ان كاد التكلس يصيب كافة اوصالهم .وهاهي 14 أكتوبر بثوبها الباهي القشيب تتباهى بكل فخر واعتزاز بارتقائها عتبات التقدم والتطور مزودة القارىء الكريم بآخر المستجدات وارقى الموضوعات الأدبية والمقالات ذات المضامين الانسانية ـ الرائعة والاستطلاعات الموضوعية وكل ما يعود على القارىء الكريم بالفائدة والمتعة من خلال رصانة التناول والتحاور وافساح مساحة واسعة لحرية الرأي .ولعل المشروع التحديثي الذي يمكن لمح بريقه يشع من أعين الاستاذ / احمد محمد الحبيشي قد جعل اعداءالنجاح يرتجفون بل ويتساقطون كأوراق الخريف لاسيما بعد ان استطاع بحنكة القيادي المهني ان يغلق حنفية شفط المال العام المهدور سابقاً ليحول مجراه لتحسين مستوى الكادر الصحفي والفني والطباعي والاداري معيشياً وتأهيلياً وتقنياً فهنيئاً لنا 14 أكتوبر الغراءوهنيئاً لقرائنا الأكارم أحمد الحبيشينجيبة قدار
14أكتوبر بين الأمس واليوم
أخبار متعلقة