[c1]ما وراء تصريحات ماكريستال النقدية لإدارة أوباما؟ [/c]أثارت التعليقات التي أطلقها قائد القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال وسخر فيها من مسؤولين كبار في البيت الأبيض جدلا عاصفا في الولايات المتحدة، وباتت الموضوع الساخن في الصحف الصادرة هناك.وحذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن السجال الدائر حول تصريحات القائد العسكري المسؤول عن وضع إستراتيجية الرئيس باراك أوباما للحرب في أفغانستان والمشرف على تنفيذها، قد أعاق كثيرا الآمال المعقودة من جانب الولايات المتحدة على حرب تقف أصلا فوق أرض مهتزة.وأدى تأجيل العمليات القتالية وارتفاع حجم الخسائر البشرية والتقارير الأخيرة التي تتحدث عن الفساد في أفغانستان إلى زيادة الشكوك في دوائر الكونغرس ولدى الجمهور الأميركي.على أن إضعاف الجنرال ماكريستال واحتمال إعفائه من الخدمة بسبب تلك التعليقات التي تنم عن قلة احترام لأوباما وفريق معاونيه من راسمي السياسة، كل ذلك زاد -كما ترى الصحيفة الواسعة الانتشار- من الإحساس بالخطر المحدق بالمهمة العسكرية في أفغانستان.وقد كشف ازدراء ماكريستال الواضح لرفاقه المدنيين من المسؤولين الحكوميين إضافة إلى الحقائق الماثلة على الأرض في أفغانستان عن شروخ غائرة في الاتفاق الذي توصل إليه أوباما الخريف الماضي مع صناع السياسة في البيت الأبيض والقادة العسكريين.ففي مقابل الموافقة على طلب ماكريستال بزيادة القوات والمخصصات المالية للعملية العسكرية, فرض أوباما موعدين نهائيين لإنجاز المهمة هناك، وقد وافق العسكريون على ذلك.وينص الاتفاق كذلك على إجراء تقييم للوضع هناك في ديسمبر المقبل، على أن تبدأ القوات الأميركية بالعودة إلى الديار في يوليو/2011.غير أن العديد من كبار المسؤولين العسكريين رأوا أن تحديد موعد نهائي للانسحاب فكرة خاطئة، وبدؤوا يتجادلون فيما بينهم بشأن ما إذا كان من الصواب وضع جدول زمني لمحاربة التمرد.ورأى بعض صناع السياسة، بمن فيهم نائب الرئيس جوزيف بايدن أن الالتزام بإرسال 30 ألف جندي إضافي ونشر عدد كبير من الموظفين المدنيين في أفغانستان غير ضروري لتحقيق هدف أوباما الذي ينصب على استئصال تنظيم (القاعدة).ووصف العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية التعليقات التي أطلقها ماكريستال هذا الربيع في حضور أحد محرري مجلة رولينغ ستون، بأنها تنطوي على نمط من السلوك أكثر منه دلالة على انفراط عقد الإجماع على إستراتيجية الحرب.أما صحيفة واشنطن بوست فقد رأت أن تعليقات ماكريستال فضحت ما كان سرا مكشوفا في واشنطن وكابل لأشهر مضت، وهو أن الانشقاقات التي ظهرت إبان التقييم الذي أجرته إدارة أوباما لإستراتيجية الحرب العام الماضي لا تزال ماثلة، وأن العلاقات القائمة بين العديد من الشخصيات المعنية يشوبها التوتر.وتقول الصحيفة إن الخلافات على المستويات العليا بشأن القرارات المتعلقة بقضايا السياسة الخارجية الكبرى ليست بالأمر الجديد في واشنطن.وعزت الصحيفة السبب في تضخيم أثر تعليقات الجنرال إلى سلسلة من الانتكاسات في المجهود الحربي أفرزت مفهوما شائعا في واشنطن بأن الحرب لا تسير سيرا حسنا.إلى جانب ذلك تعزز تلك التعليقات المخاوف التي تنتاب حتى أنصار إستراتيجية أوباما للحرب من أن الرئيس باحتفاظه بفريقه الحالي دون مساس رغم الخلافات والمشي بالنميمة فيما بينهم قد أضفى صعوبة على حملة عسكرية تعاني أصلا من التعقيد وتعول على الإدراك بقدر تعويلها على الحقائق.[c1]شرطة هولندا تتخفى في زي اليهود [/c] توصلت الشرطة الهولندية إلى طريقة مبتكرة لوقف ما يوصف بالهجمات المعادية للسامية في البلد. حيث استعانت بأفراد منها وألبستهم الملابس اليهودية التقليدية مثل القلنسوة السوداء في محاولة للقبض على من يوصفون بأنهم معادون للسامية في حالة تلبس. وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن محافظ أمستردام لودويجك أشر أمر بإستراتيجية خداع جديدة لتقليل عدد الاعتداءات الشفهية والبدنية على اليهود وسط مخاوف من تزايد (معاداة السامية) التي تعد جريمة كره في هولندا. وتشير تقارير محلية إلى أن اليهود في نحو ستة أحياء بأمستردام لا يستطيعون غالبا عبور الشارع وهم يرتدون قلنسوة دون أن يتعرضوا للشتم أو البصق عليهم أو مهاجمتهم. ومن المعلوم أن شرطة العاصمة تستعين بالفعل ببعض أفرادها الذين يتخفون في أشكال مومسات أو شواذ أو سيدات عجائز بهدف ردع عمليات السرقة بالإكراه والتعدي على الشواذ في الشوارع أو ما يعرف بحي الدعارة في المدينة. وتزعم الشرطة في مدينة غودا أنها استخدمت أفرادا متخفين كما ساهم المتقاعدون منهم في تقليل جرائم الشوارع. وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أنه عند ورود تقارير بسرقات شوارع في مكان معين يرسلون سيدة عجوزا لهذا المكان وسرعان ما تهدأ الأمور هناك. [c1]سجن بريطانيين أساءا لصحافيين متنكرين كمسلمين [/c] ذكرت صحيفة التايمز أن بريطانيين تعرضا للسجن بعد إدانتهما بجريمة الإساءة العرقية لصحفي وصحفية من بى بى سى، وذلك أثناء تنكرهما وتمثيلهما دور زوجين مسلمين وصلا لتوهما إلى بريطانيا.وقال تقرير التايمز إن كلا من شون جانديرتون، 23 عاما، ومارتن دورنيل، 18 عاما، تلقيا أحكاما بالسجن بعد أن ثبتت إدانتهما بمضايقة وتخويف «الزوجين الآسيويين» أميل خان وتمني رحمان (الصحفيين المتنكرين) اللذين تظاهرا أنهما قد جاءا للعيش في مجمع سكني فى مدينة بريستول.ونقلت الصحيفة عن الصحفيين أنهما تعرضا أيضا للمضايقة والإزعاج من قبل سكان آخرين فى المجمع، وغالبيتهم من ذوي البشرة البيضاء.مسئول إسرائيلي يستبعد نجاح محادثات السلام نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، مخاوف مستشار الأمن القومى فى الحكومة الإسرائيلية، عوزى عراد التى تتعلق بعدم نجاح محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن الحث على إقامة دولة فلسطينية قد أضعف موقف إسرائيل فى العالم، وأرجح كفة فشل المحدثات فى المنطقة. صادرات السيجار الكوبي تتراجع بمقدار الثلثين تنشر صحيفة الجارديان: تقريراً عن تراجع مبيعات السيجار الكوبي، الذى يعد من أكثر المنتجات التى تشتهر بها كوبا، وذلك بمقدار الثلثين خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأشارت الصحيفة إلى أن من الأسباب التى أدت إلى هذا التراجع هو حظر التدخين والركود الاقتصادى. وبحسب الأرقام الرسمية التى نشرت عن إنتاج السيجار الكوبى، الذى اشتهر به عدد من زعماء العالم مثل كينيدى وتشرتشل وفيدل كاسترو، فإن آخر حصاد كان 22.4 مليون بانخفاض يمثل 14% عن العام الذى سبقه. وهو ما يعنى استمرار تراجع أعداد السيجار الذى ينتج فى كوبا من أجل التصدير من 217 مليون عام 2006 إلى 73 مليون فقط العام الماضى.ليفنى تنتقد تخفيف الحصار على غزة أبرزت صحيفة الجارديان: هجوم تسيبى ليفنى زعيمة حزب المعارضة في إسرائيل، لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بسبب الطريقة التى قام بها بتخفيف الحصار المستمر منذ 3 سنوات على قطاع غزة بعد ضغوط من المجتمع الدولى بسبب هجومها على قافلة أسطول الحرية الأسبوع الماضى فى محاولة لكسر الحصار.وأوضحت ليفنى أن إسرائيل عليها أن تتخذ قرارات على أساس مصالحها الخاصة وليس استجابة للضغوط الدولية، لأن التصرف تحت الضغط يدل على الضعف وعلى الإسرائيليين ألا يسمحوا لنفسهم بذلك.وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة إن على رئيس الحكومة أن يدرك أن السياسات تتطلب قرارات صارمة.مستقبل ماكريستال العسكري على المحك اهتمت صحيفة الإندبندنت: بالأزمة المتعلقة بقائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماكريستال بسبب تصريحاته التى انتقد فيها عددا من مسئولى الإدارة الأمريكية، وقالت الصحيفة إن الحياة المهنية لماكريستال أصبحت على المحك بعد هجومه المفاجئ على أوباما الأمر الذى دفع الرئيس الأمريكى لاستدعائه للعودة إلى البلاد من أفغانستان. وتشير الإندبندنت إلى أن الجنرال الأمريكى يواجه اجتماعاً حاسماً اليوم مع الرئيس أوباما من شأنه أن ينهى حياته المدنية. وقد استدعى البيت الأبيض بشكل مفاجئ لماكريستال لتفسير ما كتبه من تصريحات تفتقد للاحترام لشخصيات رفيعة فى الإدارة الأمريكية فى مقاله بمجلة رولينج ستوت.ويقال إن الرئيس الأمريكى يسيطر عليه الغضب من هذه المقالة. وهناك شائعات تسود واشنطن بأن ماكريستال سيصل إلى البيت الأبيض ومعه خطاب استقالته أو سيتم عزله من منصبه. وقد صرح السكريتير الصحفى للبيت الأبيض روبرت جيبس إن ضخامة وفظاعة هذه الأخطاء عميقة للغاية، وبالنسبة لمستقبل ماكريستال، فقد أشار إلا أنه سيكون لديه المزيد ليقوله بعد الاجتماع مع الرئيس أوباما. وتنقل الصحيفة عن أحد مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية الذى رفض ذكر اسمه أن الرئيس يريد أن يجرى محادثة مع الجنرال، وسترى بعدها ما نتائجها، معتبراً أن ذلك يمثل خطوة كبيرة لسحب قائد مهم من الميدان.وكان ماكريستال قد اعتذر عن المقال التى نشر فى مجلة «رولنج ستون» والذى نقل عن مساعديه وصفهم لواحد من المسئولين الكبار فى إدراة أوباما بـ «المهرج» وآخر بـ «الحيوان الجريح».كما أظهر ماكريستال نفسه فى المقالة ذاتها إشارات تنتقص من نائب الرئيس جو بايدن والمبعوث الأمريكى الخاص إلى أفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك.
أخبار متعلقة