سؤال يسأل دائما: هل فقد المعلم هيبته..؟ هل بالفعل ضاعت وفقدت هيبة المعلم؟! أم أن بعض المعلمين يرددون تلك العبارة بمناسبة وغير مناسبة؟وكثيراً ما يتحدث عن فقدان هيبة المعلم ويشتكي البعض من أن كثيراً من المعلمين أصبح هذا الوضع يشكل لهم قلقاً، وباتوا يرددون: رحم الله أياماً كان للمعلم فيهاهيبةهل لأن الضرب ممنوع أفقد المعلم هيبته ؟!! أو رفع الظلم عن الطالب أفقد المعلم هيبته؟ أو لأن حقل التربية والتعليم أقتحمه من يصلح ومن لا يصلح أفقد المعلم هيبته؟ أو ما كان من تربية تطبق قديماً لا يصلح تطبيقها في الوقت الحاضر ولذلك فقد المعلم هيبته؟! وهل؟؟ وهل..؟!وأقول: أن المعلم لم يفقد هيبته؟ وأن احترامه وتقديره مازالا في قلوب المتعلمين وأولياء أمورهم، وأنه دائماً محل اهتمامهم وحبهم بل لا يزال في ازدياد ونمو.ومادام المعلم يتعامل مع الطالب تعاملاً جيداً ويحرص دائماً على أن يكون قدوة حسنة ويطبق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وآدابه عملياً فهو محل الاهتمام والتقدير.ومادام المعلم يحرص على تطوير نفسه وتزويدها بالعلوم والمعارف التي تجعله تقياً بتعامله وسلوكياته مع الطلاب ويزيد وينمي معلوماته وثقافته فلن يزيد إلا تقديراً واحتراماً بل وستكون مادته هي أحب المواد إلى نفوس الطلاب وان كانت من أصعب المواد.فالمعلم هو الذي يصنع لنفسه الهيبة والاحترام والتقدير بالسلوك الراقي مع طلابه وعليه أن يشعر أن عمله الذي يقوم به هو التربية والتعليم عمل جليل وان الجميع يقدره.الأستاذ/ ضياء شمسان
لم يفقد المعلم هيبته
أخبار متعلقة