رأت أنه ارتكب أنشطة إجرامية منظمة
هيوستن (الولايات المتحدة)/وكالات::وجهت هيئة محلفين عليا في جنوب تكساس الاتهام إلى نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني ووزير العدل السابق البرتو غونزاليس، بارتكاب «أنشطة إجرامية منظمة» تتعلق بمزاعم إساءة معاملة سجناء في سجون خاصة. وقالت هيئة المحلفين العليا في مقاطعة ويلاسي بمنطقة ريو غراند فالي بالقرب من الحدود الأمريكية المكسيكية، إن تشيني «يتربح من حرمان البشر من حريتهم» كما ورد في نسخة من لائحة الاتهام التي لم تعرض على قاض يجوز له أن يرفضها.ويؤكد محضر الاتهام الذي يقع في 3 صفحات، أن نائب الرئيس استفاد من هذا الانتهاك، لأنه يستثمر 85 مليون دولار في شركة تملك حصصا في سجون خاصة.وأشارت الوثيقة القضائية إلى «تضارب في المصالح» لأن تشيني كان يملك نفوذا في العقود الفدرالية التي تمنح للشركات التي تدير سجونا. ونائب الرئيس الأمريكي متهم أيضا بارتكاب «جنح اعتداء على الأقل» على معتقلين بالسماح لسجناء آخرين بمهاجمتهم. كذلك يشير محضر الاتهام إلى أن وزير العدل السابق البرتو غونزاليس،«شارك باستخدامه منصبه (...) لوقف التحقيقات في الانتهاكات التي وقعت في السجن الخاص في ويلاسي كاونتي» في ولاية تكساس (جنوب). لكن مكتب تشيني امتنع عن التعقيب. وقالت المتحدثة باسم مكتب نائب الرئيس الأمريكي، ميغان ميتشيل، «لم نتلق أي لوائح اتهام. ولا يمكنني التعقيب على شيء لم نتسلمه».وتشير لائحة الاتهام التي اطلع عليها ممثل الادعاء في المقاطعة خوان جويرا إلى قضية غريغوريو دي لا روزا الذي توفي يوم 26 ابريل 2001 داخل سجن خاص في مقاطعة ويلاسي.وكتبت هيئة المحلفين العليا أنها اتخذت قرارها «بحزن بالغ» لكنها قالت أنها لم يكن لديها خيار غير توجيه الاتهام إلى تشيني وغونزاليس «لأننا نحب بلدنا».