شكيب راجح :* عندما تنظر إلى الوضع الصحي الصعب الذي يعيشه نجم اليمن في مطلع الستينات ومطلع الثمانينات وأحد أبطال حصار السبعين يوماً عندما لبى نداء الدفاع عن ثورة سبتمبر المجيدة، عندما تنظر إيه ينتابك شعور بالأسى والحزن لأن نجماً بحجم صالح هزاع ومدرباً بكفاءته قاد العديد من الفرق الكروية وصنع نجوماً سجلوا حضوراً مميزاً في الخارطة الكروية وأصبحوا لاحقاً أرقاماً صعب تجاوزها.صالح هزاع ذلك المدرب الوطني يعاني من تضخم في القلب بالإضافة إلى ارتفاع السكر والضغط عجز أطباء مستشفى الثورة في صنعاء عن إجراء تدخل جراحي بعد أن قرروا إجراءها قبل نحو العام حيث تم إخراجه من غرفة العمليات لعدم تحمل قلبه لمثل هكذا جراحة وبمثل هكذا إمكانية لدى مستشفى الثورة.في هذه الأثناء تضاعف مرضه حتى أصبح اليوم طريح العناية المركزة بمستشفى الوحدة التعليمي في مدينة الشيخ عثمان م/عدن مطلع الأسبوع الماضي.* ورغم الالتفاف الجماهيري حوله ومحاولتهم تخفيف وطأة الآلام فإن غياب السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ د/ عدنان الجفري أحد الرياضيين الذي كان رئيساً لنادي المنصورة أو نائبه الأخ/ عبدالكريم شائف الملزمين بتنفيذ توجيهات فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وبحسب برنامجه الانتخابي والذي وعد بتقديم الرعاية والدعم للمبدعين بشكل عام والرياضيين بشكل خاص. وهو نفس الخط الذي يجب أن تسلكه قيادة وزارة الشباب والرياضة وزارة الدفاع.وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن المتابعة المستمرة للشيخ/ أحمد العيسي لحالة الكابتن/ صالح هزاع قبل دخوله العناية المركزة وهو متواجد في سلطنة عمان وقبل مغادرته صنعاء أعتبراه الكثيرون بداية القطرة لغيث قادم سيكون برداً وسلاماً على صحة الهزاع بعد أن وعد بنقله إلى الخارج للعلاج.. ومع أن مثل هكذا موقف للشيخ/ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة ليس بجديد تجاه الرياضيين فإن سرعة نقله إلى الخارج هو المحك لأن الوضع الصحي لا يحتمل التأخير.* إننا ومن هذا المنبر ندعو من يستطيع تقديم يد العون لأبي هاني إلى عدم التأخير لأن بيان النعي لا يغني ولا يسمن من جوع لا سمح الله.* يذكر أن الكابتن/ صالح هزاع أحد أفضل المدافعين أنضم إلى فريق الهلال في الشيخ عثمان ثم إلى فريق القوات المسلحة وغادر إلى جمهورية بلغاريا بعد اعتزاله اللعب رسمياً وعاد ليقود فريق القوات المسلحة.. حالياً عميد ركن متقاعد.
أخبار متعلقة