[c1] طالبان باكستان تطور قدراتها بالتحالف مع الجماعات المسلحة الأخرى[/c]في تقرير عن حركة طالبان في باكستان، التي يعتقد المحققون الأمريكيون أنها وراء محاولة تفجير تايمز سكوير، تقول صحيفة نيويورك تايمز إنها قامت خلال السنوات الأخيرة بدمج قوات مع القاعدة وجماعات أخرى، ما يهدد بتوسيع مداها وطموحاتها، حسبما حذر دبلوماسيون وخبراء ومسئولون بالمخابرات الأمريكية.فمنذ تكون هذه الحركة عام 2007، كانت المهمة الأساسية لها الحفاظ على سيطرتها على الأراضي الموجودة في المناطق القبلية الباكستانية لتدريب المقاتلين للجهاد ضد القوات الأجنبية في أفغانستان، وزادت هذه المهمة لتشمل ضرب الدولة الباكستانية بعد أن وصل الجيش إلى ملاذات طالبان.وقد أدت الهجمات العسكرية الباكستانية وتكثيف الضربات الأمريكية بالطائرات بدون طيار إلى تدهور قدرات الحركة، ولكن طالبان باكستان حافظت على نفسها من خلال التحالف مع أي عدد من الجماعات المسلحة، والخلايا المنشقة وجنود المشاة والمأجورين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.وكما يقول دبلوماسي غربي فى مقابلة أجريت معه مؤخراً، فإن هذه الجماعات قد تحورت. وأصبحت أجندتهم المشتركة، التدريب وتشاركهم الموارد، تصعب عملية التمييز بينهم. وقد أضافت هذه التحالفات لمهاراتهم وتكتيكاتهم وقائمة الأهداف المشتركة لهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صراع على السلطة ينتظر بريطانيا بعد نتائج الانتخابات[/c] اهتمت صحيفة الإندبندنت بشكل كبير بنتائج الانتخابات العامة في بريطانيا، والتي حقق فيها المحافظون أكبر عدد من المقاعد حتى الآن دون الحصول على الأغلبية المطلقة، وعلقت الصحيفة على هذه النتائج بالقول إن صراعاً على السلطة يبدأ مع اتجاه بريطانيا نحو برلمان لا توجد فيه أغلبية، ورفض حزب العمال تسليم مفاتيح داوننج ستريت رغم أن المحافظين هو الحزب الأكبر في البرلمان الجيد.فمع استعداد المحافظين لإعلان فوزهم، أوضح العمال أنهم سيحاولون التشبث بالسلطة بمحاولة التوصل إلى اتفاق للحكم مع الديمقراطيين الأحرار. وتنقل الصحيفة عن مصادر بمقر الحكومة البريطانية قولها، إن رئيس الحكومة المنتهية جوردون براون سيحاول تشكيل حكومة ائتلافية لافتاً إلى أن أول تشكيلة للحكومة سيتم تقديمها سيكون لها الحق في الحكم حتى لو لم يكن الحزب الفائز هو من قام بتشكيلها.وبالنسبة لحزب الديمقراطيين الأحرار، فإن الآمال التي أثارتها ارتفاع أسهم زعيمه نيك كليج في المناظرات التلفزيوينة قبل الانتخابات تبدو إلى حد كبير قد تبخرت. فبعيداً عن سلسلة المكاسب ، فإن كليج اعترف بشعوره بخيبة أمل كبيرة من النتائج التي حققها والتي لم تزد عن 54 مقعداً والتي تعد تراجعا عما حققه في الانتخابات الماضية.وتواجه بريطانيا «برلمانا معلقا» لا يتمتع فيه حزب واحد بالسيطرة الكاملة للمرة الأولى منذ عام 1974 . وسيكون حزب المحافظين الحزب الأكبر لكنه يفتقر إلى 326 مقعدا لازمة ليتمتع بأغلبية صريحة.وفيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة:حكومة أقلية محافظة: في حالة تشكيل حكومة أقلية سيحتاج المحافظون الذين حصلوا حتى الآن على 297 مقعدا الى الاتفاق مع الاحزاب لتمرير كل قانون على حدة. واذا لم يعقدوا صفقة مع الديمقراطيين الاحرار الذين حلوا في المركز الثالث فانهم قد يسعون الى الدعم من مجموعة من الاحزاب الهامشية.غير أن هذ الاحتمال يمكن أن يتأجل لان دستور بريطانيا يمنح رئيس الوزراء الحالي جوردون براون وهو من حزب العمال الحق في محاولة تشكيل حكومة أولا. ويرجح أن يسعى جاهدا ليفعل هذا.حكومة اقلية محافظة او عمالية بدعم من الديمقراطيين الاحرار:شجع نيك كليج زعيم الديمقراطيين الاحرار ثالث اكبر حزب والذي حصل حتى الآن على 53 مقعدا المحافظين يوم الجمعة على محاولة تشكيل حكومة.ولم يحدد ثمن دعم حزب الديمقراطيين الاحرار لكنه أكد الحاجة الى اصلاح النظام الانتخابي الذي هو ليس في صالح الاحزاب الاصغر. وربما يكون هذا حجر عثرة لان المحافظين يعارضون بشدة تغيير النظام الانتخابي.ويرجح أن يقدم حزب العمال الذي حصل الآن على 252 مقعدا بعض التنازلات بشأن اصلاح النظام الانتخابي وهو يعد بالفعل بتغييرات بسيطة لا ترقى الى مطالب الديمقراطيين الاحرار.وقد يدعم الديمقراطيون الاحرار العمال او المحافظين في صفقة لا تصل الى حد تشكيل ائتلاف مقابل تنازلات يحصلون عليها بشأن مطالبهم الاخرى اذا لم يتم التوصل الى اتفاق بشأن اصلاح الانتخابات.أن يشكل المحافظون والديمقراطيون الاحرار حكومة ائتلافية: الاحتمال غير مرجح لكنه ليس مستحيلا سيشعر الكثير من الديمقراطيين الاحرار بانزعاج شديد من الانضمام الى تحالف رسمي مع المحافظين وقد تؤدي هذه الخطوة الى انقسام الحزب.ومن غير المرجح بشدة أن يصوت مجلس خاص مطالب بالموافقة على تشكيل ائتلاف لصالح هذا ما لم يتلق وعدا بالعمل بالتصويت النسبي الكامل. ويبدو هذا تنازلا غير مرجح ان يقدمه المحافظون.حكومة ائتلافية بين العمال والديمقراطيين الاحرار: الديمقراطيون الاحرار أقرب في سياساتهم للعمال من المحافظين. وتعاون العمال والديمقراطيون الاحرار في ائتلاف لثماني سنوات في برلمان اسكتلندا بين عامي 1999 و2007 وبالتالي هناك سابقة للتحالف.وكما تشير الارقام سالفة الذكر فان توليفة من الحزبين لن تمثل أغلبية.وهناك ايضا عقبات اجرائية. فيجب أن يوافق مجلس خاص من الديمقراطيين الاحرار على ائتلاف رسمي ولا يمكن افتراض موافقته مقدما.أن يحكم حزب العمال وحده كحكومة أقليةمع حصول حزب العمال حتى الآن على 252 مقعدا سيحتاج الى دعم من مجموعة واسعة النطاق من الاحزاب لتمرير برنامجه التشريعي وسيصبح عقد صفقات بشأن اتفاقات تشريعية خاصة أمراً شديد التعقيد.
أخبار متعلقة