واشنطن / متابعات :افادت دراسة اجرتها جامعة ميشيغن اينستيتيوت فور سوشل ريسيرتش فى حوالى خمسين دولة بين 1981 و2006 ان السعادة تحرز تقدما فى العالم.وقالت الدراسة التى نشرتها مجلة (برسبكتيفز اوف سايكولوجيكال ساينس) فى عدد تموز/يوليو ان الشعور بالسعادة سجل تقدما فى اربعين بلدا من 52 تناولتها الدراسة.والدنمارك هى على رأس اللائحة بينما زيمبابوي هى فى اسفل الترتيب ، وجاء فى الدراسة التى تحمل عنوان وورد فاليوز سورفيز دراسة حول قيم العالم ان الناس فى الهند وايرلندا والمكسيك وبورتوريكو وكوريا الجنوبية اكثر سعادة فى 2006 مما كانوا عليه فى 1981.واضافت ان الشعور بالسعادة يتقدم ببطء اكثر فى 14 دولة اخرى بينها تسع فى اوروبا ومنها فرنسا وايطاليا واسبانيا والسويد، ضمن هذه المجموعة التى تضم ايضا كندا والصين والارجنيتن واليابان، يشعر الناس بتقدم طفيف فى الحصول على السعادة.فى الولايات المتحدة والتروج، الشعور بالسعادة فى نقطة مستقرة ، وجاء فى الدراسة ان السعادة والرضى يتقدمان بشكل كبير عندما ينتقل الناس من مستوى من الفقر يسمح فقط بالبقاء على قيد الحياة الى مستوى متواضع من الامن الاقتصادي .وتابعت داخل المجتمعات الغنية، الزيادة الاضافية فى العائدات ليست مرتبطة حتما بشعور اكبر بالراحة والسعادة .وقال المشارك الرئيسى فى الدراسة رونالد انغلهارت ان شعور سكان بلد ما بالسعادة مرتبط غالبا بدرجة الديموقراطية المعتمدة فى النظام.واضاف ان النتائج تدل على ان المجتمعات الاكثر سعادة هى تلك التى تعطى الناس حرية اختيار نوعية حياتهم ، مشيرا الى ان المجتمعات الديموقراطية والمتسامحة مثل الدنمارك وايسلندا وسويسرا وهولندا وكندا تشكل جزءا من الدول العشر التى يشعر سكانها باكبر قدر من السعادة.