نبض الحياة
لم تنحط الأمة الإسلامية وتضعف إلا حين تراجع الاهتمام بالتعليم وساد الجهل وهيمنت من جديد الثقافة الجاهلية التي حقرت المرأة وحرمتها من العلم والعمل غير مدركين أنها الأساس وأنها منبع الحياة ونبضها وهي مربية الأجيال كلها فمن هذا المنطلق تقول القائمات على مركز اللغات العالمية للفتيات بأنه بدأ الاهتمام بتعليم الفتاة وبدأت الجهود لإيجاد المركز برؤية أن يكون في كل عائلة يمنية فتاة أو امرأة واحدة على الأقل ذات عزيمة قوية تمتلك معرفة ومهارات وقيما تمكنها من المشاركة الفعالة في الحياة العامة إلى جانب الرجل متجاوزة العوائق الاجتماعية والاقتصادية فمن خلال البرامج المتعددة لمؤسسة تنمية القيادات الشابة سعى المركز إلى تطوير قدرات الفتيات وبشكل خاص ذوات الدخل المحدود المتميزات وبناء مهارات قيادية لدى الفتيات ليتمكن من القيام بدور فاعل في عملية بناء مجتمعهن وتنمية وبناء قدرات التواصل مع مثيلاتهن من الفتيات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .وفعلاً أينعت الزهرة من ذكرى احتضان فتيات العلم في هذا المكان الذي يزرع في النفس الطموح والتفاؤل فتحية لكل القائمات عليه.[c1]* المحررة[/c]