تحقيق/ محمد سالم الجداسي:حظيت محافظة مأرب باهتمام كبير منذ بزوغ الثورة اليمنية المباركة في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م على مختلف الصعد والمستويات وفي جميع المجالات ومناحي الحياة حيث شهدت المحافظة نهضة غير مسبوقة في مشاريع البنى التحتية وهو مايلمسه المواطن اليوم في مأرب بفضل الوحدة المباركة واهتمام القيادة السياسية وخير دليل على ذلك ماتحقق للمحافظة على الواقع من مشاريع وانجازات ومكاسب كبيرة في مجالات - الزراعة والري - والنفط والمعادن والكهرباء صحيفة 14 أكتوبر قامت بالنزول الميداني إلى الجهات المختصة في هذه المرافق وذلك للاطلاع على حجم الانجازات التي تحققت في محافظة مأرب في تلك المجالات حيث التقينا بالمسؤولين في هذه المرافق وخرجنا بالحصيلة التالية : [c1]الانجازات في الزراعة[/c]في البداية اتجهنا إلى مقر إدارة الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية هدفنا معرفة الانجازات التي تحققت في مجال المشاريع الزراعية ومنها السدود والحواجز المائية خلاله سنوات الوحدة المباركة الأخ المهندس حسين قائد مذكور رئيس الهيئة العامة لتطوير المناطق الشرقية لمحافظتي مأرب والجوف تحدث الينا عن الانجازات والمكاسب والمشاريع الزراعية التي تحققت في ظل سنوات الوحدة المباركة .. قال : لقد شهدت محافظة مأرب نهضة زراعية واسعة حيث يعتبر النشاط الزراعي في المنطقة من اقدم الانشطة التي مارسها الانسان اليمني وسد مأرب العظيم وكثيراً من السدود والحواجز والقنوات في مختلف المناطق خير شاهد على قدرة الانسان في التكيف مع الظروف القاسية واختيار محاصيل مناسبة وتحديد مواعيد زراعتها وتقنيات انتاجيتها وقد اثمرت هذه الجهود عن وجود تراث حضاري في المجال الزراعي ومحافظة مأرب تعتبر من اهم المحافظات الزراعية حيث تعتبر تربتها من اخصب التربات الزراعية وتقدر المساحة الصالحة للزراعة فيها حوالي ( 88746 ) هكتاراً تعتمد في ريها اساساً على بيحرة السد ومياه الابار والسيول وتجود الاراضي الزراعية في مأرب بالكثير من المحاصيل الزراعية من الحبوب والخضروات والفواكه والبقوليات والمحاصيل النقدية والاعلاف تصل سنوياً إلى اكثر من 307 ألف طن كما تحتل مأرب اهمية كبيرة في مجال الثروة الحيوانية حيث يوجد في المحافظة ثروة حيوانية كبيرة منها ( 257.114 ) رأس من الاغنام و (223036) رأسا من الماعز ( 16000 ) رأس من الابقار و( 8500 ) من الابل .وفي بداية عام 1991م اولت الهيئة اهتماماً اكبر بالمحافظة تمثل ذلك في تعيين عدد من الكوادر الفنية في مختلف التخصصات وايضاً توفير المستلزمات البحثية وتحديد ميزانية مستقلة لمحطة البحوث الزراعية وعملنا على شراء ارض مناسبة لتأسيس المزرعة البحثية ومع بداية عام 1993م تم تأسيس المزرعة البحثية الامر الذي ادى إلى تنشيط العمل وخاصة بعد تفعيل مكون البحوث الزراعية في مشروع تطوير المناطق الشرقية الممول من هيئة التنمية الدولية والذي شمل تأسيس البنية التحتية للمحطة ابتداء من بناء مقر للمحطة وشراء اجهزة معامل ومختبرات وتوفير الآليات والمعدات الزراعية وشبكة الري ووسائل المواصلات وانشاء (14) وحدة سكنية لكوادر المحطة وهي تعتبر احدث محطة تم انشاؤها في اطار الهيئة العامة للبحوث الزراعية بحيث تسهم في تحسين طرق ووسائل العمليات الزراعية ورفع كفاءتها في حماية البيئة الزراعية ومكافحة الافات والتصحر والاستخدام الامثل للموارد الطبيعية . وحول الانجازات والمشاريع الزراعية التي تحققت قال تم انجاز (28) مشروعاً شملت جميع المديريات وهي كمايلي : (4) مشاريع في مديرية الجوبة شملت مشاريع مياه في مناطق وقرى - نجاء - الخثلة - نجد المجمعة - الثيلة وتكلفته بلغت (15) مليونا و (935) ألف ريال و (15) مشروعا في مديرية مأرب شملت شبكات مياه وحفر أبار ومضخات وخزانات مياه شملت عدداً من المناطق والقرى وبتكلفة بلغت اكثر من (68) مليون ريال .وفي مديرية العبدية تم تنفيذ (4) مشاريع شملت مشاريع مياه وخزانات وحواجز مائية وبتكلفة اكثر من (70) مليون ريال كما تم تنفيذ (9) مشاريع في مديرية جبل مراد تمثلت في حواجز وسدود وخزانات مياه وبتكلفة بلغت (85) مليون ريال و (5) مشاريع في مديرية حريب بيحان وبتكلفة بلغت (25) مليونا و (15) مشروع مديريات ماهلية - حريب القراميش - محزر - صرواح - رحبة مدغل وبتكلفة بلغت (96) مليون ريال وبهذا يتضح لنا بأن مأرب قد حظيت بأهتمام كبير وانجازات كثيرة في المجال الزراعي في ظل واهتمام قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولعل ابرز هذه الانجازات واهمها اعادة بناء سد مأرب وقنوات الري التابعة له الذي يعتبر اول سد اعيد بناءؤه في الجمهورية اليمنية وحالياً يجري تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قنوات السد بطول (69) كم لقنوات فرعية و (14) كم لقناة شمالية وتنفيذ طرق ريفية بطول (87) كم وبتكلفة تصل إلى (24) مليون دولار وسوف تسهم هذه المرحلة في ري اكثر من (7400) هكتارا من الاراضي الزراعية خاصة وان بحيرة السد تتسع لـ (400) مليون متر مكعب يروي اكثر من (7000) هكتار مساحة حقلية و(10000) هكتار مساحة محصولية حيث يبلغ اطول قنوات الري التابعة للسد (50) كم قنوات رئيسية و (86) قنوات فرعية إلى جانب سدين تحويلين سعة الاول (300000) كم والثاني بسعة (1800000) م3 واعادة بناء هذا المشروع الاستراتيجي له مردود ايجابي في رفع نسبة انتاج الحبوب ومختلف المحاصيل الزراعية حيث شجع المزارعين على استصلاح اكثر من (20000) هكتار كما احدث نهضة زراعية كبيرة وناجحة في جميع المحاصيل وزيادة انتاج المنطقة من المحاصيل الحقلية المختلفة واوضح الأخ / حسين مذكور رئيس الهيئة لتطوير المناطق الشرقية إلى أنه سوف يتم افتتاح لسد قرضة بمديرية بدبدة بتكلفة (130) مليون وسد مظراء بمديرية رحبة بتكلفة ( 100.000.000 ) ريال وحاجز الرجم في جبل مراد ( 26690500 ) ريال وحاجز العطبة شعب القرص جبل مراد بتكلفة (2017169) وحاجز الغيل بمديرية الجوبة بتكلفة (56622653) ريال وحاجز المحجزة بمديرية صرواح بتكلفة (57640249) ريال وحاجز الجوار رمضة مديرية ماهلية بتكلفة اجمالية (7207762) ريال وحاجز المشفة مديرية حريب وبتكلفة (14076907) ريال وحاجز القره بمديرية العبدية الـ عمر بتكلفة (348790) ريال وحاجز الـ غانم بتكلفة (8993136) ريال وحاجز الـ الشدادي بتكلفة (24923307) ريال وحاجز وادي الخليلة بتكلفة (2983858) ريال وخزان الاوشاع بتكلفة اجمالية (8000.000) ريال وجميعها في مديرية العبدية اضافة إلى مركز ارشادي في مديرية رغوان بتكلفة (7500.000) ريال ومختبر المياه في مديرية مأرب المدينة بتكلفة اجمالية (3500.000) ريال ومشروع مياه حريب الاوساط بتكلفة (6000.000) ريال كما سيتم وضع حجر الاساس لعدد سبعة مشاريع مابين سدود وحواجز مائية ومشاريع مياه وبتكلفة اجمالية بقدر ( 238.450.000) ريال كما توجد لديناء مشاريع استثمارية معتمدة ضمن خطة البرنامج الاستثماري وهي قيد التنفيذ وعددها (12) مشروعاً وبتكلفة اجمالية (568.326.469) ريال وهذه هي انجازات ومكاسب الثورة المباركة في محافظة مأرب في مجال الزراعة والري كما توجد لدينا مشاريع مستقبلية خلال الاعوام القادمة تشمل انشاء العديد من السدود والحواجز المائية في كل من مديريات جبل مراد - حريب - صرواح - رحبة بالاضافة إلى بناء مراكز للتنمية الريفية في كل من مأرب والجوبة وذلك بهدف تقديم الخدمات الارشادية الصحية والبيطرية ورفع مستوى الانتاجية وزيادة دخل المزارعين وتحسين معيشتهم . [c1]ماذا عن الانجازات في النفط والمعادن [/c]بعد ذلك اتجهنا إلى فرع وزارة النفط والمعادن حيث استقبلنا الأخ / غالب مبحوت معيلي مدير عام فرع وزارة النفط والمعادن في محافظة مأرب والجوف والذي حدثنا عن الانجازات والمكاسب التي تحققت في هذا المجال الحيوي والهام حيث قال :لقد شهد عقد التسعينات تطوراً كبيراً في مجال التنقيب والانتاج والاستكشاف ففي اوائل عام 1995م وقعت شركة هنت وشركة اكسون وتجمع من الشركات العالمية امتياز تام في اليمن وتضمن التجمع كل من شركة توتال الفرنسية والشركة الكويتية كوفباك وشركتان وسيتان حيث اشتملت الاتفاقية بالانتاج على مساحة (2184) كم2 وفي مايو 1990م بداء عمل المسح الزلزالي والذي قاد إلى حفر اول بئر في سبتمبر 1991م في اطار اتفاقية جنة للمشاركة في الانتاج ضمن اتفاقية تجمع الشركات العالمية بعد ذلك تم اكتشاف اربعة حقول ناجحة تحتوي على احتياطات اضافيةكبيرة لقطاع الطاقة المتنامي في الجمهوريةاليمنيةبعدها بدأت الشركة اليمنية للتنقيب والانتاج العمل بموجب ماجاء في بروتكول الغاز العام 1991م وقدمت تقريراً عن مدى تقدمها إلى وزارة النفط والثروات المعدنية وتطورات الخطط السلسلة من معامل الغاز وذلك باكمال اربعة مشاريع سنوية وهي معمل اسعد الكامل رقم (1) وبدء عملياته في سبتمبر 1992م ومعمل ( P )وقد تم انجازهم بعد سنة وذلك في سبتمبر 1993م وقد عملت هذه المعامل على مضاعفةقدرات المنشأت التي انشأت سابقاً واسهمت في زيادة انتاج النفط الخام وذلك بالعمل على معالجة كميات كبيرة من الغاز لاعادته إلى المكامن للمحافظة على الضغط وبذلك اعطاء الفرصة للآبار الانتاج بنسبة اعلى مما قد يكون ممكناً كمازاد انتاج سائل الغاز الطبيعي حيث ازداد بترول الغاز المسيل من قطاع مأرب ليحل مكان بترول الغاز المستورد وليصبح مصدر الطاقة الرئيسي لليمن وللصناعة المحلية حيث بدأت شركة هنت اليمنية للنفط بانتاج (400) برميل من بترول الغاز المسيل يومياً في عام 1991م ومع وتطور الصناعة في بلادنا توسعت العملية ليصبح الانتاج اليومي من بترول الغاز المسيل (20000) برميل والأن يتم تخزين بترول الغاز في عشرة صهاريج في محطتي تحميل مستقلتين حيث يتم تحميل اكثر من (45) شاحنة يومياً .واستمرت الاستكشافات والاعمال التطويرية للحقول النفطية على درجة عاليةبحيث تخطى انتاج سوائل البترول في مأرب علامة النصف بليون برميل في يونيو 1995م وخلال ذلك العام اكتشفت الشركة اليمنية للتنقيب والانتاج (حقل سقطرة) الذي تم الاعلان على انه تجاري في يناير 1996م وفي ذلك العام تم اكتشاف حقل جبل برط وتم ربطه بحقل الشورى وايضاً تم اكتشاف حقل النصر من نفس العام والاعلان على انه تجاري مع حقلي عصر وذهب وبدء الانتاج من حقل الذهب في عام 1997م وفي عام 1999م شرعت شركة هنت جنة للنفط بالاشراك مع شركاؤها بتوسيع رئيسي للمنشأت لتحقيق زيادة هامة في انتاج النفط من قطاع (5) واشتمل التوسيع على انشاء اجهزة حقن الماء في حقل النصر الذي احتوى على 75% من مجموع 173 مليون برميل من النفط القابل للاسترداد في قطاع جنة ويعتبر حقل ( النصر ) الحقل الوحيد الذي تشغله شركةهنت في اليمن باحتياطي نفط غير مشبع بالغاز .ومن هذا المنطلق فإنا نجد محافظة مأرب تمتلك ثروات هائلة في مجال النفط والغاز والثروات المعدنية والتي ستشكل عند استخراجها واستقلالها الاستغلال الامثل رافداً هاماً في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني .وإذا ماتطورات صناعة التعدين في اكثر من منجم فإن تلك الفوائد والعوائد ستزداد تبعاً لتعدد مواقع الاستخراج وبحسب كميات المواد المستخرجة .وفي هذا الاطار شهدت المحافظةمؤخراً انشاء المتحف الجيولوجي الاول والذي سوف يتم افتتاحه .[c1]الظلام يتحول إلى نور [/c]وضمن نزولنا الميداني وضعنا رحالنا في فرع مؤسسةالكهرباء حيث التقينا الأخ/عبدالله حسن شقمان مدير عام الكهرباء بالمحافظة والذي افادنا بالارقام والانجازات التي تحققت بالمحافظة في هذا المجال واستطرد قائلاً :حظيت المحافظة بالكثير من الانجازات والمشاريع الكهربائية حيث تم ربط المحافظة بأول مشروع يعمل بطاقة الغاز يمتد من محطة التوليد بصافر وحتى عاصمة المحافظة بطول (60) كم واشتمل المشروع على محطة تمويل رفع 33/6.6 كيلو فلت بقدرة 7.5 ميجافلت امبير وذلك في صافر فيما تم انشاء محطة تحويل خفظ في مأرب 11/33 ك فـ بقدره 7.5 ميجا فولت وتركيب خط ربط 33 ك ف من محطة التوليد الغازية في صافر إلى مدينة مأرب وبطول (60) كم وقد بلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع 240 مليون ريال كما تم إنشاء مشروع آخر في مديرية الجوبة بقوة 2.5 ميجافولت يستفيد منه 4000 نسمة وبتكلفة اجمالية بلغت 270 مليونا و 300 ألف ريال وقريباً سيتم تنفيذ مشروع كهرباء مديرية صرواح بطول 50 كم وبتكلفة 300 مليون و220 ألف ريال اضافة إلى مشاريع فرعية لقرية الزور 150 مليون ريال تكلفته الاجمالية وقرية المحجزة وما جاورها بتكلفة 170 مليون ريال اضافة إلى مشروع كهرباء المشعل بتكلفة 80 مليون ريال وايضاً مشروع الربط الكهربائي لمديرية الجوبة 33 كف بتكلفة (100) مليون ريال كما يوجد عدد من المشاريع على مستوى المديريات وبتكلفة تصل إلى مليار ريال . وهناك خطط قادمة تهدف إلى تزويد التيار الكهربائي من محطات التحويل الرئيسية وبطاقة كافية لتغطية الاحتياج لسنوات قادمة بالخدمات الكهربائية حيث وقد تم عمل مسح شامل على مستوى المديريات ووضع خارطة تفصيلية لخطوط النقل وشبكات الكهرباء من قبل فريق هندسي متخصص من قبل وزارة الكهرباء وذلك استعداداً لتنفيذ شبكات كهربائية لجميع المديريات ضمن مشروع المحطة الغازية مستقبلاً والذي يمثل أهم مشروع استراتيجي يعمل بطاقة الغازوهو اول مشروع على مستوى الوطن وسوف يسهم بشكل كبير في تطوير الشبكة الكهربائية القائمة وفي زيادة قدرتها الاستيعابية لتلبية الطلبات المتزايدة على التيار الكهربائي ومواكبة الزيادة في الطاقة المنتجة من مصادر التوليد الاضافية في مأرب ويشمل هذا المشروع العملاق خطوط نقل بالجهد العالي (400) كيلوفولت ومحطات تحويل بقدره 1200 ميجافولت امبير وبطول اجمالي 275 كم واربع محطات تحويل بقدره اجمالية تبلغ 1200 ميجافولت امبيروتبدأ من محافظة مأرب مروراً ببني حشيش - ذهباب - حزيز - بالاضافة إلى إنشاء محطتين لقطع التوتر 40 كيلوفولت في مأرب وصنعاء وانشاء محطات تحويل على التوترات 33/400 كيلوفولت بسعة اجمالية تبلغ 120 ميجافولت امبير وذلك في صنعاء واخرى على التوتر 33/400 كيلوفولت وبسعةتبلغ 4 كيلو فولت امبير في محافظة مأرب وتبلغ التكلفة الاجمالية لهذا المشروع الحيوي والهام 105 ملايين و 763 ألفاً و510 دولارات بتمويل مشترك من قبل الحكومة والصندوق العربي للانماء الاجتماعي والاقتصادي وقد بدأ تنفيذ هذا المشروع وهذه المشاريع والانجازات العظيمة هي ثمار الثورة اليمنية المباركة تحققت في ظل حنكة وحكمة قيادتنا السياسية بزعامة فخامة الأخ /الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.[c1]ماذا عن القطاع الخاص [/c]القطاع الخاص في محافظة مأرب حديث النشاة والتكوين ففي عام 1986م أنأت الغرفة التجارية الصناعية كمؤسسة ذات نفع عام غايتها خدمة المصلحة خدمة المصلحة التجارية وتمثيلها والدفاع عنها وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة هدفها رعاية وتنظيم القطاع التجاري ومنذ ذلك الحين لعبت الغرفة دوراً متميزاً في النشاط الاقتصادي والتجاري وخاصة في مراحل اعادة بناء سد مأرب التاريخي واكتشاف النفط التي شهد تطوراً ملحوظاً واحداث تغيرات للنهوض بواقع المحافظة وعملت على احداث قفزة نوعية لجميع تكوينات القطاع الخاص معتمدة في ذلك على منهجية وترتيب اوليات بالاشتراك مع الاجهزة التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني وكان من اهم هذه الاولويات الاستقرار الاقتصادي والتموين وفقاً لسياسات الحكومة وتوجيهات خطط وبرامج التنمية حتى اصبحت المحافظة محط اهتمام المستثمرين ورجال الاعمال .وفي ظل القيادة السياسية بزعامة الأخ/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ازدهرت الحركة التجارية في المحافظة الذي ادى ذلك إلى ازدهار الحركة المعمارية وتنوع الانشطة وتعدد المنشآت التي اقامها القطاع الخاص .[c1]من أهم منجزات القطاع الخاص في المحافظة مايلي :[/c]1-التوسع في التجارة والصناعة وخاصة في المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم التشغيل في اعمال حرة حقق نمو في الانتاجية .2- تشجيع الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص للاستثمار في الخدمات التجارية والوصول بها إلى مستويات متقدمة تعمل على تعزيز القدرات في الانتاج الزراعي والصناعي وتسويق وتصدير المنتجات .3- الاشتراك في مجالس رجال المال والاعمال اليمني العربي واليمني الاجنبي.4- تشجيع القطاع الخاص للقيام بمبادرات وانشطة تطويرية تساهم في زيادة فرص العمل للتخفيف من الفقر والسيطرة على الفساد .5- تعزيز الاجراءات لجذب المزيد من الاستثمارات بهدف زيادة الانتاجية وتعزيز آلية ضمان الصادرات . 6- تحسين مستوى الخدمات السياحية لجذب السياح الاجانب وخلق بيئة للاقامة والايواء .7- فض المنازعات التجارية الناشئة في نطاق المحافظة وقد اولى القطاع الخاص الجانب السياحي اهمية كبيرة نظرا لما تتمتع به المحافظة من موقع يضم اثار تاريخية قديمة حيث تم في نهاية عام 2004م افتتاح ثلاثة فنادق ذات ثلاثة نجوم اضافة إلى الفندقين القائمين فندق بلقيس اربعة نجوم وفندق ارض الجنتين ثلاثة نجوم وتسعة مطاعم سياحة ،واخرى شعبية بأكثر من 30 مطعم عملت على الحد من البطالة باستيعاب عدد من الايادي العاملة من ابناء المحافظة وغيرهم. قام القطاع التجاري في إنشاء محطات بترولية بعد الوحدة المباركة 38 محطة منها الموجود سابقاً 24 ليكون الاجمالي 62 محطة خدمات بترولية منها وقد تم تصنيفها على النحو التالي :أ) اثنا عشر محطة متكاملة الخدمات بدرجة اولى .ب) 20 محطة بالدرجة الثانية.ج) 30 محطة بالدرجة الثالثة.واذا تطرقنا إلى الاستثمار في الجانب الصناعي والانتاجي فقد اقام القطاع الخاص عدد من المصانع والمنشآت منها على سبيل المثال لا الحصر .- ثمانية منشآت خراطة. - مصنع مياه مأرب .- مصنعين للبلاط .- مائة وعشرين معملا للبلوك يدوية واتوماتيكية .- مائة وثمانين منشار صخور واحجار .- اربعة مصانع المانيوم .- عشرة مجمعات ورش نجارة ومصانع اخرى متفرقة ذات انشطة متعددة وهذه المصانع والمنشآت وفرت اكثر من عشرة ألف فرصة عمل تعمل بصورة منتظمة لزيادة الانتاجية وتحقيق الجودة والاستهلاك المحلي وتصدير الفائض من المنتجات .[c1]في مجال الصحة:[/c]توجد في المحافظة ستة مستوصفات رئيسية تقدم خدمات طبية وعلاجيةلابناء المحافظة وبمستويات مختلفة وقد اسهمت هذه المرافق الصحية للقطاع الخاص في رفد الصحة بالمحافظة. [c1]من ابرز تطلعات وتوجهات القطاع الخاص المستقبلية[/c] 1- التوسع في التعليم الفني والمهني للاستفادة من مخرجاته في عملية التنمية.2- زيادة فرص العمل وتدريب العاملين وإكسابهم مهارات للمساهمة في تحقيق الاهداف المرجوة من الخطط والاستراتيجيات المستقبلية.3- اقامة مصنع للاسمنت من خلال إنشاء شركة مساهمة تتولى تمويل وتنفيذ هذا المصنع الذي تتوفر مواده الاولية في مناطق المحافظة. 4- اقامة مصنع الرخام . 5- اقامة مصنع للجبس إلى جانب مصنع الاسمنت المقترح .[c1]وعن أهم التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة :[/c]1- عدم وجود شراكة حقيقية وفاعلة بين القطاع الخاص والحكوميةفي تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستراتيجيات التخفيف من الفقر وتنمية الموارد البشرية في المحافظة.2- محدودية التعاون من قبل الهيئات والمؤسسات الحكومية مع القطاع الخاص الذي يسعى دوماً إلى ترسيخ هذا المبدأ . 3- عدم وجود مراكز معلومات خاص بالمحافظة يختص بتوفير البيانات عن الحركة التجارية في الداخل والخارج.
|
تقارير
من ماضي متخلف إلى حاضر يتحدث بالإنجازات
أخبار متعلقة