ريم الأحمدي منذ سنوات بعيدة والثورات والانقلابات والصراعات تحدث في كثير من دول العالم واليمن واحدة من هذه البلدان التي عانت من الصراعات الدامية،وجميل أن نكون في ظل دولة موحدة بعد تلك المعاناة ولذلك لابد من أن نترك السلبيات وننظر إلى الإيجابيات لأننا نملك جيلاً من الشباب المثقف المتعلم وجيشاً جراراً وثروات متعددة وموقعاً جغرافياً مهما..وهذا كله لن يتوفر إلا بوجود دولة كبيرة ومتماسكة.وعلى هذا الجيل الواعد أن يبادر إلى وضع آرائه لحل هذه النزاعات السائدة بطرق سلمية وحضارية بدلاً من اللجوء إلى القوة وعلى الجهات العليا الأخذ بمقترحاتهم بعين الاعتبار.ولكي نقضي على هذه السلبيات لابد من إعطاء كل ذي حق حقه وعدم سحب السلطات من المحافظات وتركيزها في العاصمة لأن ذلك يؤدي إلى إثارة الحساسيات وخلق النزاعات بين أبناء اليمن الواحد”ولأن العدل هو اسم من أسماء الله الحسنى فلابد من المساواة بين جميع المحافظات من حيث الامتيازات والأولويات والاحقيات.
مقترحات سلمية
أخبار متعلقة