[c1]الديمقراطية في أفريقيا تتراجع[/c]قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية في تحقيق مطول لها أمس الأحد إن عددا من الدول الأفريقية شهد إخفاقا كبيرا بعد أن كان قد أقدم على الإصلاح في التسعينيات من القرن الماضي، وعزت ذلك إلى ما وصفته بالديمقراطيات المزيفة ورفض السياسيين التخلي عن السلطة بعد انتهاء ولايتهم.ويقول الخبراء إن الغليان المصاحب للانتخابات في زيمبابوي وكينيا يذكر بهشاشة الديمقراطية في أفريقيا رغم مرور سنوات من الاستثمار المالي والدبلوماسي الذي قامت به الولايات المتحدة والدول الغربية.وقد ساهمت مجموعة من التحديات الفريدة التي تواجهها القارة كتفاقم الفقر والمشاركة الدولية المتقطعة، في تعزيز تلك الانتكاسات.وقالت الصحيفة إن الحكومات التي كانت واعدة في السابق قد تراجعت خاصة في أوقات الانتخابات.وقال مدير الشؤون الأفريقية بمركز الدراسات الدولية والإستراتيجية ستيفن موريسن إن «القارة شهدت انكماشا في الديمقراطية القوية في السنوات الأخيرة، وتشكلت فيها ديمقراطية مزيفة في بعض المناطق».وعلاوة على الجدل حول الانتخابات الرئاسية في زيمبابوي وكينيا، فإن السياسيين الذين يسيطرون على السلطة رفضوا التخلي عنها بعد إعلان نصر مناوئيهم في الانتخابات، كما أدين انتصار الحزب الحاكم في نيجيريا لوصمه بالتزوير.وكمثال على ما تقدم فقد غير الرئيس الأوغندي دستور البلاد من أجل البقاء في السلطة، وأقدمت قوات الحكومة الإثيوبية على قتل 200 من مؤيدي المعارضة بعد انتخابات 2005.وتشير لوس أنجلوس تايمز إلى أنه رغم نجاح الديمقراطية في غانا وسيراليون، فإن البعض يرى أن السنوات القادمة ستكون حرجة بالنسبة لتوجه أفريقيا نحو الديمقراطية.ويقول محللون إن تنامي النفوذ الصيني عبر الاستثمار في أفريقيا أوجد عائقا آخر أمام الديمقراطية، لا سيما أنه يوفر بديلا للحكومات التي لا تبالي بالإصلاح السياسي.فالصين -إلى جانب شرائها النفط بمليارات الدولارات- تبني الطرق والجسور والبنى التحتية في معظم الدول الأفريقية دون ربطها بالظروف التي تقوم على النمط الغربي، كما أن بكين باعت أسلحة لأكثر الحكومات إثارة للجدل، إذ قالت صحيفة صينية موالية للحكومة مطلع هذا العام إن «العنف في كينيا الذي حصد أكثر من ألف شخص ما هو إلا دليل على أن الديمقراطية على النمط الغربي لا تناسب الظروف الأفريقية، ولكنها تحمل معها جذور الكارثة». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران خدعت العالم [/c] نسبت صحيفة صنداي تلغراف أمس إلى مسئولين بالمخابرات الأميركية ومحللين مستقلين اعتقادهم بأن إيران خدعت العالم عندما أجرت الأسبوع الماضي اختبارا ذا زخم كبير لصواريخ جديدة، زعمت أن أحدها بعيد المدى وقادر على ضرب إسرائيل رغم أن عمره عشر سنوات.وذكرت الصحيفة أن تغطية التلفزيون الإيراني للتجربة أظهر كذلك أن أحد تلك الصواريخ ظل في واقع الأمر جاثما على الأرض، لكن جرى التلاعب بشريط الفيديو في محاولة لإخفاء هذا الفشل.وتعد تلك التجارب أحدث تصعيد في استعراض العضلات بين طهران وتل أبيب، والتلويح بالحرب على خلفية طموحات الجمهورية الإسلامية النووية.وقالت صنداي تلغراف نقلا عن أحد كبار المستشار السابقين -لم تذكر اسمه- إن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سيحرض إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش على اتخاذ موقف أكثر تشددا من إيران، وسيعمل خلال زيارته المرتقبة هذا الأسبوع لواشنطن على إقناع الشعب الأميركي بضرورة شن عمل عسكري ضد إيران.وأضافت الصحيفة: المشاهد التي عرضها التلفزيون الإيراني أظهرت أن ما بدا أنها صواريخ عديدة هي في الواقع صاروخ واحد جرى تصويره من عدة زوايا.«ورغم الخداع» فإن وزارة الدفاع الأميركية قالت إنها تأخذ تلك الاختبارات على محمل الجد، وإنها تعتبرها محاولة لمزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا تعجل الانسحاب من العراق[/c] ذكرت صحيفة أميركية أمس الأحد أن واشنطن تدرس سحب بعض قواتها من العراق لأسباب تتعلق بتخفيف الضغط عن الجيش.فقد أفادت نيويورك تايمز أن إدارة بوش تدرس سحب قوات إضافية من العراق بدءا من سبتمبر وفقا لمسؤولين عسكريين وآخرين بالإدارة، مما يعزز الاحتمال بتنفيذ خطة أكثر طموحا مما كان متوقعا قبل أشهر.وهذا الانسحاب -تقول الصحيفة- سيكون تراجعا كبيرا عن الذروة التي بلغتها أعداد القوات (170 ألف جندي أميركي) عامي 2006 و2007.وتتابع أن أحد العوامل التي دفعت الإدارة إلى التفكير بهذه الخطوة هو الحاجة الماسة لمزيد من القوات الأميركية بأفغانستان في ظل تصعيد طالبان والمقاتلين الأجانب للتمرد، وإنزال خسائر كبيرة بصفوف قوات تقودها واشنطن.
أخبار متعلقة