محذراً من كارثة بيئية محتملة
المكلا / سبأ:قال رئيس الغرفة التجارية والصناعيةبحضرموت عمر عبد الرحمن باجرش أن الغرفة تجري حاليا مع رجال الأعمال ترتيبات لفتح مكتب خدمات للمنكوبين وإمدادهم بما يحتاجونه من المساعدات المالية التي تمكنهم على مواجهة الاحتياجات اليومية الضرورية.وأكد باجرش في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) على ضرورة ان تتركز جهود المرحلة الحالية نحو الجانب البيئي والوقائي.. محذرا من كارثة بيئية محتملة.وقال» الجانب الذي يجب أن يتم التركيز عليه حاليا في التحرك هو الجانب البيئي فهناك المواشي النافقة التي جرفتها السيول - وهي بالآلاف- يمكن ان تسبب كارثة بيئية كبيرة».واضاف « يجب التركيز على عملية الرش بالمبيدات وتوفير المياه الصحية النقية وتحري عملية اختلاطها بمياه الصرف الصحي حتى لا نفجع بكارثة اكبر من كارثة السيول».ولفت باجرش الى ان هناك الكثير من الحيوانات النافقة (مواشي، جمال، حمير، أبقار، كلاب ، قطط.. طيور مختلفة) عند مداخل المدينة ومفترقات الطرق والأودية والأزقة، والتي يجب أن تؤخذ وتحرق بشكل سريع.وطالب بنقل بعض القرى من مواقعها الحالية الى مواقع أكثر أمنا بعد أن تحولت إلى مجار للسيول.. مثنيا على الجهود الرسمية في عملية الإغاثة وإيصال المساعدات للمتضررين.وتطرق رئيس غرفة تجارة حضرموت إلى جهود رجال الأعمال في مساندة الجهود الرسمية في أعمال الإغاثة وحصر وتقييم الإضرار عبر النزول إلى الأماكن والمواقع المتضررة في مديريات الوادي والصحراء وساحل حضرموت.ولفت الى الدور الكبير الذي لعبه مشروع خور المكلا في التخفيف من الكارثة من خلال امتصاصه السيول وتصريفها.. وقال« لو كان الخور بوضعه السابق لكانت منطقة «الشرج»، وجزءاً كبيراً من المكلا تعرضت لكارثة لا يمكن تصورها.. حيث ان منسوب المياه أرتفع إلى سته امتار تقريبا في المنطقة الواقعة تحت الجسر الصينى»، نهاية منطقة الجول شمالا».