إن الحكومة البريطانية وسلطان الحواشب رغبة منهما في المحافظة على تقوية العلاقات السلمية والودية بينهما والعمل على تأمين الطرقات يوافقان على ما يأتي: المادة الأولىستعم الصداقة ويسود السلام جميع العلاقات الكائنة بين البريطانيين ورعايا الحواشب. وسيكون لكل من الرعايا البريطانيين وقبائل الحواشب الحق بحرية دخول بلاد الاخر دون ان يلحق بهم أي أذى بل يعاملون باحترام في كل وقت وفي كل مكان وسيزور سلاطين ووجهاء الحواشب (عدن) متى شاؤوا فيعاملون باحترام ويعطون رخصاً لحمل أسلحتهم.المادة الثانيةويعد السلطان علي مانع الحوشبي المذكور آنفا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن أقربائه وورثته وخلفائه وقبائله وأتباعه بإبقاء جميع الطرقات داخل بلاده مفتوحة وان يحمي كل المسافرين الى عدن او العائدين منها بقصد التجارة ويتعهد السلطان المذكور ايضاً بأن لا يفرض عشورات على البضائع المارة في بلاده إلا بعد الاستحصال على موافقة والي عدن.المادة الثالثةوإذا قام السلطان علي مانع الحوشبي بتنفيذ المواد المذكورة أعلاه كليا بصدق وإخلاص فإن والي عدن بالنيابة عن الحكومة البريطانية يوافق على دفع مبلغ شهري قدره أربعة وستون ريالاً له ولخلفائه من بعده إضافة الى المعاش الشهري المقرر له البالغ مائة وستة وثلاثين ريالاً بموجب المعاهدة المعقودة بين محسن بن علي الحوشبي والحكومة البريطانية في 16 أغسطس 1895. المادة الرابعةولأجل مساعدته على تنفيذ التعهدات التي تفرضها عليه هذه الاتفاقية تعهدالسلطان علي بن مانع المذكور آنفا بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن ورثته وخلفائه بوضع حاميات في المطلع والطنان، او في أماكن اخرى على الطرقات كما تقتضي الضرورة ولإبقاء قوة مؤلفة من خمسين رجلاً او أقل حسبما يرى الوالي وستقدم له الحكومة البريطانية خمسين بندقية فرنسية ومائة رصاصة مع كل بندقية لتسليح الحامية المذكورة. وتوافق الحكومة البريطانية على بيعه عقب ذلك كميات كافية من الرصاص لنفس الغرض.المادة الخامسةيسري مفعول هذه المعاهدة من هذا التاريخ وإشعاراً بذلك لقد وقعنا عليها أدناه وختمناها في عدن في 24سبتمبر 1914.إمضاء: الجنرال جاي . اي . بل . والي عدن، السلطان علي مانع.الشهود: الكولونيل حاكوت المساعد الأول للوالي - علي جعفر رئيس التراجمةتجددت في عدن في 11 فبراير 1920.الشهود: محمد سالم الترجمان الثاني.الإمضاء: الجنرال جاي . إم . ستيورات والي عدن . السلطان علي مانع.