تتمثل أهمية السجلات الحيوية في اعتبارها مصدراً هاماً وأساسياً ومباشراً للبيانات السكانية حول عوامل نمو وتغير السكان وخاصة المواليد والوفيات والهجرة كما تساعدنا على قياس التغيرات في السكان بين الفترات المختلفة سواءً في حجم السكان أو تكوينه أو توزيعه وفي تكوين الأسرة من حيث واقعات الزواج والطلاق والتبني والانفصال والهجر على وجه الخصوص ولا شك في أن هذه البيانات تفيد في التعرف على إتجاهات التطور حالياً وفي المتسقبل الأمر الذي يمكن الاعتماد عليه في وضع الخطط والبرامج المناسبة. والمقصود بنظام الإحصاءات الحيوية هو التسجيل القانوني والإحصائي للمعلومات عن الواقعات الحيوية كالولادات والوفيات والزواج والطلاق وغيرها كما يشمل أيضا جمع المعلومات وإعدادها وتحليلها وعرضها عن تلك الواقعات.ولأهمية الإحصائية الحيوية لكونها مصدراً أساسياً للبيانات السكانية فقد أولت اللجنة الإحصائية ولجنة السكان في الأمم المتحدة أهمية خاصة لتطويرها وقامت بوضع توصيات خاصة. بهذا الشأن من أجل تأمين تسجيل الوقائع على أسس موحدة لتسهيل المقارنات الدولية وإيجاد إحصاءات دقيقة تستخدم للأغراض المحلية، كما أن دقة تسجيل الإحصاءات الحيوية حسب بعض الصفات ضروري لمعرفة التغيرات التي تحدث للسكان وحساب كثير من المقاييس الإحصائية.
أهمية السجلات الحيوية وتعريفها
أخبار متعلقة