[c1]سجون بريطانيا تخرّج متطرفين [/c] نبه مركز أبحاث -بحسب صحيفة إندبندنت- إلى أن بريطانيا تواجه «موجة جديدة من الهجمات الإرهابية» الداخلية بقيادة 800 من السجناء السابقين المسلمين الذين تحولوا إلى متطرفين على أيدي جهاديين أثناء قضاء عقوباتهم. وقال المركز إن الهجمات الواسعة النطاق والمنسقة مثل تفجيرات 7 يوليو/تموز 2005 من المحتمل أن تحل محلها هجمات إرهابية من قبل أفراد مشحونين بدرجة كبيرة لكنهم قليلي التدريب ويفتقرون للاتصال بأي منظمة إرهابية كبيرة وهو ما يزيد صعوبة اكتشافهم على الشرطة والمخابرات. وحذرت الدراسة المنشورة في مجلة المعهد الملكي للخدمات المتحدة من أن أحد التهديدات الرئيسية من هذا الجيل القادم من الإرهابيين يأتي من داخل صفوف الـ800 مسلم الذين يقضون عقوباتهم حاليا والذين يتعرضون لخطر تحويلهم إلى التطرف من قبل السجناء المتشددين المسجونين لارتكابهم جرائم إرهابية. وأورد التقرير تقديرات لضباط مراقبة السجن بأن نحو شخص واحد بين كل 10 سجناء مسلمين يتم استهدافه بنجاح أثناء وجوده في السجن الأمر الذي يقود إلى تكوين جيل جديد من المهاجمين المحتملين المقرر الإفراج عنهم خلال السنوات العشر القادمة والذين لم تتعلق إداناتهم السابقة بالإرهاب. وأشار التقرير إلى ضرورة النظر في كل الأحداث الرياضية المهمة مثل دورة ألعاب الكومنولث هذا العام في الهند ودورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن باعتبارها أهدافا محتملة لهذا الجيل الجديد من «القتلة المنفردين» الذين تطرفوا على أيدي خطباء على أمل أن ينجح واحد منهم على الأقل في نهاية المطاف. ويلمح التقرير إلى أن التطرف يجري داخل السجون البريطانية بمعدل سريع، وخاصة في المؤسسات الأمنية الثماني المشددة المحتجز فيها معظم مجرمي الإرهاب. وقالت الدراسة إن تطور التهديد الذي تشكله الجماعات الإسلامية البعيدة عن الهجمات المنظمة مع قائد معروف لأفراد غير مدعومين كان واضحا في أميركا حيث أدت المحاولة الأخيرة من جانب فيصل شاهزاد الأميركي من أصل باكستاني لتفجير سيارة مفخخة في ميدان تايمز إلى ظهور اعتماد جديد على مهاجمين غير مدربين لكنهم متطرفون. ومن جانبها قالت وزارة العدل البريطانية إنها لا توافق على أن التطرف كان منتشرا داخل نظام السجون. وقال متحدث باسم الوزارة إنهم يديرون وحدة خبراء متخصصة للتعامل مع المخاطر التي يشكلها هؤلاء المجرمون ذوو التوجهات المتطرفة العنيفة وأولئك الذين قد يحاولون التأثير في الآخرين بشكل غير صحيح. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انخفاض شعبية الحزب الجمهوري [/c] علق الكاتب الأميركي سهيل خان على ما وصفه بنكوص المسلمين الأميركيين عن تأييد الحزب الجمهوري وتوجههم لدعم الحزب الديمقراطي، في ظل معادلات متعددة من بينها تداعيات هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 واندلاع الجدل الدائر بشأن تشييد «مسجد قرطبة» في نيويورك.ويقول خان -وهو أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد المحافظين الأميركيين- إن والدته ورغم كونها جمهورية منذ أمد بعيد, فإنها كانت تعمل متطوعة لمرشح غير جمهوري, حيث وبعد سنوات من ولائها للحزب الجمهوري, اعتقدت أن ذلك الحزب عدو لقيمها ودينها، فصارت تعمل لصالح باراك أوباما.وأشار الكاتب إلى إعلان كل من سارة بالين -المرشحة السابقة لمنصب نائبة الرئيس- ونيوت غينغرتش -رئيس مجلس النواب الأميركي السابق- وغيرهما من الجمهوريين الكبار وبصوت عال معارضتهم لمشروع بناء بيت قرطبة المقترح بالقرب من «المنطقة صفر» في مانهاتن مؤججين بذلك الاحتجاجات التي امتدت لتشمل توجيه الانتقادات إلى المؤسسات الإسلامية في الولايات المتحدة على نطاق أوسع.وأضاف أنه حتى قبل اشتعال الجدل بشأن مسجد قرطبة المقترح في نيويورك، كان المسلمون الأميركيون هجروا الحزب الجمهوري بشكل كامل تقريبا, موضحا أن السجلات تدل على أن أكثر من سبعة ملايين مسلم أميركي صوتوا في انتخابات عام 2008 وأن ما يقارب من 90% من أصواتهم ذهبت إلى باراك أوباما.وقال الكاتب إن غالبية المسلمين في أميركا كانوا جمهوريين إلى وقت قريب، حيث صوت ثلثاهم لصالح جورج بوش الأب في انتخابات 1992 وصوتوا بتلك النسبة لصالح بيل كلينتون في 1996، لكن جورج بوش الابن نجح في إعادتهم جميعهم إلى حظيرة الحزب الجمهوري عام 2000.وأوضح أن ثماني منظمات إسلامية رئيسية أيدت جورج بوش الذي فاز بأكثر من 70% من أصوات الناخبين المسلمين من ضمنها 46 ألفا ومائتا صوت من فلوريدا وحدها، مما دفع ببعض الناشطين الجمهوريين البارزين منذ أمد طويل للتحذير من استمرار الحملة الغوغائية الحالية ضد المساجد، مبينا أنه تم انتخاب جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة بفضل أصوات المسلمين.لكن ومع انتهاء ولاية الرئيس بوش الأولى التي أعقبت 11 سبتمبر تغير الحال في ظل الحرب على العراق وفضائح معتقل أبو غريب, فالمنظمات الإسلامية التي احتجت بشأن انتهاك الحريات المدنية في عهد إدارة كلينتون, شعرت بالقلق من قانون الوطنية وسياسات إدارة بوش بخصوص الاعتقال ونشاطات التنصت على الهواتف بدون أمر قضائي, وتبعا لذلك فقد ذهب أكثر من نصف أصوات المسلمين في انتخابات 2004 إلى الديمقراطي جون كيري وإلى مرشح الحزب الثالث.وبينما يرى الكاتب -الذي يقول إنه مسلم أميركي جمهوري وخدم في إدارة بوش- أن الهجمة المعادية للإسلام هي من عمل نفر قليل من المتعصبين ولا تمثل وجهة نظر غالبية الأميركيين ممن وصفهم بذوي العقول الراجحة, قال إنه في انتخابات 2008 كان للمشاركة في العملية السياسية ثمن أخلاقي باهظ, ففي التجمعات الانتخابية الجمهورية كانت التصريحات ضد المسلمين والعرب موجودة بكثرة, فقد حث رود بارسلي -وهو قس إنجليكاني متنفذ- المسيحيين على شن حرب ضد ما أسماه «الإسلام المزيف».ومضى بالقول إنه في حين تعامل المرشحون الجمهوريون مع المسلمين بوصفهم أعداء, فإن حملة أوباما عاملتهم على أساس أنهم منبوذون, فعندما طالب أشخاص بارزون من العرب والمسلمين مثل مفوض الحزب الديمقراطي الرفيع جيمس زغبي بالتطوع لحملة أوباما في ولايات رئيسية مثل نورث كارولينا وإيوا, طلب منه ومن غيره من المسلمين البقاء بعيدا.ويقول الكاتب إنه بالرغم من الفتور الذي أبداه الديمقراطيون تجاه المسلمين, فإن معظم المسلمين الأميركيين حالهم كحال والدته وقفوا إلى جانب أوباما وصوتوا بأرقام وأعداد قياسية خاصة في الولايات المرجحة مثل فلوريدا وميتشيغان وأوهايو وفيرجينيا.وبالرغم من نفاد صبر العديد من المسلمين بسبب عجز الإدارة الديمقراطية عن تحقيق تقدم في قضايا مثل الحريات المدنية, والسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والمعاملة غير المنصفة تجاه الجمعيات الخيرية المسلمة, فإنهم ما زالوا يقفون بحزم في معسكر أوباما، وخاصة بعد اندلاع الجدل بشأن ما يعرف بقضية «أرض المسجد» وفي الشهر الماضي هاجم المرشح الجمهوري لمنصب حاكم نيويورك ريك لازيو أئمة المساجد المتعاطفين مع الإرهابيين, كما أن غينغرتش أدلى بتصريحات مساويا بين الإسلام والنازية.وفي حين دعا الكاتب المسلمين الأميركيين إلى إنصاف الجمهوريين، مضى بالقول إن هناك بصيصا من الأمل بالنسبة للجمهوريين المسلمين, مشيرا إلى دعوة البعض لضرورة حرية العبادة في البلاد.وأما حاكم نيوجيرسي كريس كريستي والشخصية القادمة في حركة المحافظين القومية فقد حذر مؤخرا من المبالغة في ردة الفعل تجاه خطر «الإرهاب» وصبغ كافة المسلمين بفرشاة «الإرهاب», مضيفا بالقول إنه «علينا التوليف والتقارب بين الناس». واختتم الكاتب بالقول «دعونا نأمل أن تكون الغلبة لذوي العقول المتنورة مثل الحاكم كريستي وليس لأولئك الذين يراهنون على الخوف وعدم الثقة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] صحيفة: المفاوضات المباشرة مسممة [/c]وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية المفاوضات المباشرة المنتظر أن تنطلق الأسبوع الجاري في واشنطن بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل بأنها مسممة ولا تبشر بأمل كبير.وقالت الصحيفة المعروفة بتناولها الرصين للقضايا السياسية والمواضيع المالية والاقتصادية، إن سلام الشرق الأوسط تحول منذ أمد طويل إلى «مجرد عملية مشوهة» بينما تندفع الأحداث على أرض الواقع -لا سيما «الاستعمار الإسرائيلي الباطش والإستراتيجي» للأراضي الفلسطينية- نحو الاتجاه المعاكس للسلام.وفي مقال لمحررها للشؤون الدولية، أشارت الصحيفة إلى أن السمة الأساسية التي يتصف بها الوضع الراهن هي الفصل بين ما تنطوي عليه عملية السلام «المشينة تماما» من سياسة مثقلة بهموم الأمن والمصالح القومية، وبين «الحقائق على الأرض» بحسب الاصطلاح الإسرائيلي.
أخبار متعلقة