صنعاء / سبأ :أكد الأخ/ عبدالكريم الأرحبي وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الإستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة 2006م - 2007م والذي يدشن اليوم السبت سيتم عرضها في اللقاء الموسع الذي سيضم ممثلي الجهات المانحة في بلادنا وممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا المرأة إلى جانب عضوات اللجنة الوطنية للمرأة في الوزارات والمصالح الحكومية وذلك في إطار الاهتمام بمفاهيم النوع الاجتماعي ودمجها في الخطط والاستراتيجيات والبرامج التنموية.وأضاف الأخ الأرحبي ان اللقاء سيسلط الضوء حول إستراتيجية تنمية المرأة اليمنية باعتبارها هذه الإستراتيجية وثيقة وطنية ومرجعية لتنمية وتطوير المرأة في مختلف الجهات القطاعية والتوجهات والمبادرات التنموية، إضافة إلى استعراض الجهود المبذولة على صعيد دمج مفاهيم النوع الاجتماعي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الثالثة 2006م - 2010م وبرنامجها الاستثماري، حيث سيناقش اللقاء نتائج مؤتمر لندن للمانحين من منظور النوع الاجتماعي ودور المؤسسات والمنظمات المعنية بقضايا المرأة في تنفيذها .وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية تولي قضية تنمية المرأة اهتماما كبيرا كونها تمثل أداة فاعلة من أدوات التنمية.يشار إلى أن اللجنة الوطنية للمرأة أعدت الإستراتجية الوطنية لتنمية المرأة، هي رؤية مطورة لأهم الأهداف والإجراءات الكفيلة بتحقيق نهوض ملموس بأوضاع المرأة اليمنية وتمكينها من حقوقها الإنسانية والأساسية.وتتطرق الإستراتجية إلى ستة قضايا رئيسية تتمثل في فجوة النوع الاجتماعي الكبيرة في التعليم بين النساء والرجال والفوارق المتعلقة بالمساواة فيتلقي الرعاية الصحية وضعف حوافز وضمانات المرأة في القطاع الصحي وكذا مناقشة الجوانب الاقتصادية المتعلقة بفقر النساء والمعالجات لهذه المشكلة وضعف مستوي تمثيل النساء في مواقع صنع القرار كما ونوعا، والعنف ضد المرأة إضافة إلى قضية تكريس صورة المرأة في الأعلام.
استعراض المحاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية المرأة
أخبار متعلقة