راي صريح
شوقي عبدالكريميوم غدٍ الجمعة تتجه الانظار صوب المونديال.. ويحلق البشر في سماء المانيا مع المتعة والاثارة والتشويق لمنتخبات العالم في أجمل وأورع بطولةكروية بطولة كأس العالم الفن.. الابداع.. المواهب.. النجوم.. كأس تتلهفه.. تعشقه القلوب والعقول.. كأس السحر والسحراء.. كان الحدث الاعظم.. الاكبر.. كأس العالم لكرة القدم.غداً ملايين.. مليارات العيون.. العقول.. القلوب.. غداً كل البشر في كل بقاع الكون مع العرس الاهم الاوحد والاجمل بكل لوحاته كل اللغات تتحدث.. تنطق لغة واحدة.. لغة المونديال.. غداً تتعطل لغة الكلام.. تنطق لغة القدم.. غداً عند الساعة السابعة مساءً تتوقف الحركة في كل اركان المعمورة.. تغلق الشوارع في لحظات هادئة.. غداً شهر المونديال.. شهر كرة القدم.. غداً من كل اربع سنوات تغزو كرة القدم كل بيت.. غداً كل مدن العالم ساهرة لاتعرف الليل.. النوم.. للاستمتاع في المونديال العالم غداً يحلق.. يكفر فوق سطح.. فوق سماء المانيا بلد العقول والفن والجمال.. بلد الحضن الدافئ لصيف المونديال.. غداً الكرة الارضية تتعطش.. تتغذى كرة قدم كأس العالم أعظم بطولة كروية على سطح الأرض وكل سكان الأرض يتطلعون بكل شوق ولهفة لمتابعة هذا الحدث الاعظم إلا ان رجال التشفير.. اصحاب الملايين يريدون حرماننا من معايشة الحدث.. المونديال.. ونحن في اليمن عشاق المتعة.. عشاق الكرة نعاني الامرين.. كارت التشفير الذي سيحرمنا من متابعة متعة المونديال وكذا تيار الكهرباء الذي اتعبتنا بانقطاعاته المتواصلة وخاصة في المساء (طفي.. لصي) هذا يوم الانطلاق للمونديال لانعرف هل اصحاب الكهرباء ايضاً سيحرمونا من المتابعة لاعظم حدث كروي.. كفاية اننا في اليمن سوف نبحث عن وسائل عدة للبحث عن اساليب.. ابتكارية مع صحون (الديشات) لاستقبال المباريات من القنوات الاجنبية.. ياخوفي بعد كل هذا الشقى الذي نقوم به من اجل عيون كأس العالم ومعايشته يقومون ايضاً اصحابنا في الكهرباء بمواصلة الانقطاعات على طريقة (طفي هنا ولصي هناك) وكأنه الكهرباء ايضاً تمتلك كارت التشفير.. لكننا نعرف ان اصحابنا في الكهرباء اليمنية ناس رياضيين ومن عشاق كرة القدم مجنونة المحبين سوف يعملون كل مايقدرون عليه من أجل اسعادنا في المتابعة.. فهل من مجازة شهر بعدم انقطاع الكهرباء هذا مايأمله كل عشاق الكرة في اليمن .