عدن/ ذكرى جوهر:تصوير/ علي الدربتتواصل بعدن حملة التوعية الصحية التثقيفية لتنظيم الأسرة والتي ينظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة والسكان بالتنسيق بين مكتب الصحة والسكان ومكتب التربية في المحافظة.وتستهدف الحملة التي تستمر خمسة أيام توعية ستة آلاف طالب وطالبة من الثانوية العامة في خمس مدارس بمحافظة عدن في جوانب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.حضر حفل تدشين الحملة الأخوة أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة والدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان والأخ سالم سعيد باسلطان مدير الإعلام والتثقيف الصحي بعدن.«14أكتوبر» رصدت آراء عدد من منظمي الحملة والمشاركين.
حيث قال المهندس حسن العيسي/ مدير عام التثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة العامة والسكان إن هذه الحملة تنظم في محافظات الجمهورية وتستهدف الشباب والشابات لتوعيتهم حول قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والأمراض المنقولة جنسياً.وأكد أن قضية النمو السكاني المتسارع وتأثيره على التنمية يستوجب منا القيام بمثل هذه الحملات الهادفة لتوعية الشباب بوصفهم قيادة المستقبل والذين سيكونون آباء وأمهات في المستقبل فهم بحاجة ماسة إلى معلومات تفيدهم مستقبلاً في حياتهم الأسرية.وأضاف أن التوعية تتم عبر عرض شاشات سينمائية متنقلة يعرض فيها وسائل الصحة المنتجة في مركز التثقيف الصحي بوزارة الصحة بالتعاون مع مشروع التسويق الاجتماعي والخدمات الصحية الإنجابية.وأضاف أنه سيتم توزيع مطبوعات على الطلاب من أجل تثبيت المعلومة وبدورهم سيقومون بتوصيل المعلومة إلى أهاليهم وأسرهم.أما الأخت أنهار عبدالوارث أحمد قاسم مديرة إدارة صحة النشء والشباب بوزارة الصحة قالت: إن هذه الحملة تستهدف فئة الشباب وبالذات طلاب المدارس لتعريفهم بمخاطر الحمل المبكر للمرأة والجنين وأهمية المباعدة بين الولادات لما لها من فوائد على صحة الأم والطفل ومعرفة علامة الخطر أثناء الحمل وأهمية زيارة الأم الحامل المرافق الصحية أثناء الحمل.أما الطالبة هبة ناصر هيثم من ثانوية باذيب قالت: لقد استفدنا من هذه الحملة كونها تعرفنا على المخاطر التي تصيب الفتاة نتيجة الزواج والحمل المبكر وكذلك مخاطر الايدز والأمراض المنقولة جنسياً.وأضافت: لابد من تباعد الولادة كل خمس سنوات والاهتمام بالأم الحامل قبل وبعد الولادة صحياً ونفسياً.فيما قالت الطالبة وفاء فهد سيف من ثانوية باذيب: استفدنا كثيراً من حملة التوعية لكوننا نمر بها من خلال اهتمامنا بأمهاتنا وتوعيتهن للحد من كثرة الولادة المستمرة.
