ظل السؤال يراودني هل سيستجيب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - حفظه الله- لرغبة الشعب بعدوله عن قراره عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة؟السؤال تزايد في داخلي وأنا أرى أمس مئات الآلاف من أبناء شعبنا في المحافظات كافة رجالاً ونساء وأطفالاً متجمعين في مسيرات حاشدة مطالبين فخامته العدول عن قراره.. فهل يستجيب فخامته لمطلب الشعب الذي قال لا لقراره عدم الترشح.. نعم معك بانكمل المشوار.. واليوم والوطن والعالم العربي والإسلامي يواجه تحديات دولية كبيرة بحاجة ماسة لرجل حكيم قادر على قيادة دفة الوطن نحو بر الأمان.. مَنْ غير "علي" يستطيع أن يقود الوطن في هذه الظروف ويتجاوز المنعطفات؟.معه تحقق لشعبنا الكثير من المنجزات ومعه تحققت وحدة الوطن وخرج الوطن من المؤمرات والدسائس التي كادت تعيد اليمن إلى القرون الوسطى.معه تم حل المشاكل الحدودية مع الأشقاء وبحكمته شهدت العلاقات اليمنية بالأشقاء والأصدقاء أزهر عصورها والتي عكست نفسها على رفاهية الشعب.مع (علي) حافظنا على وحدتنا الغالية هذا المنجز العظيم..مع (علي) تحقق لشعبنا اليمني في الداخل والخارج كل مايصبو به 28 عاماً من النماء والازدهار..مَنْ غير فخامته يستطيع تسير أمور البلاد بحكمة؟.والسؤال.. لماذا يحاول البعض من احزاب المعارضة التأثير على فخامته بمعاكسة رغبة الشعب.. فهل سوف يستجيب فخامته لذلك النفر البسيط الذي لايتعدى أصابع اليد.. على حساب أبناء الوطن في الداخل والخارج؟..جميعاًَ نقول لا.. يا(علي) أنت اليوم لم تعد ملك نفسك أنت ملك الشعب الذي اعطاك صوته ووقف بجانبك في كل المحن التي عاشها الوطن فهل سوف تتخلى عن شعبك وهو اليوم بحاجة إليك أكثر من السابق؟أم أنك سوف تحترم رغبته بالعدول عن قرارك.. عرفنا فيك الحكمة وعرفنا فيك الشهامة .. وعرفنا فيك عدم التخلي عن أبناء وطنك..واليوم بأعلى اصواتنا نقول: معك بانكمل المشوار.. معك أنت وليس غيرك.معك أبا أحمد با نكمل بناء اليمن السعيد .
|
فكر
هل سيستجيب الرئيس لرغبة الشعب ؟
أخبار متعلقة