[c1]خطط زرقاوية[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية نقلا عن خبراء في المخابرات الأردنية والأميركية أن (أبو مصعب الزرقاوي ) كان يعمل قبل مقتله على نقل أولويات منظمته من التركيز على التمرد في العراق إلى عمليات دولية قادرة على تخطي الحدود العراقية.ووفقا لهذه المصادر فإن جهود الزرقاوي لتجنيد متطوعين من أجل القيام بعلميات انتحارية في العراق وأماكن أخرى تضاعفت ثلاث مرات فضلا عن تجنيده 300 متطوع ذهبوا إلى العراق وأرسلوا إلى بلادهم بانتظار أوامر تنفيذ عملياتهم.وقالت الصحيفة إن التقييم الأردني هو الأول من نوعه الذي قدم أرقاما محددة وسط وجود العديد من التقارير التي تشير فقط إلى أن العراق بات حلبة للتدريب.ونقلت عن مسؤولين في مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة قولهم إنهم لاحظوا تدفقا للإرهابيين إلى العراق قادمين من دول أخرى بما فيها السعودية ومصر سعيا وراء التدريب على أيدي الزرقاوي ومساعديه. وقالت الصحيفة إن المخابرات الأردنية التي عكفت على متابعة الزرقاوي منذ عقدين كثَفت تركيزها عليه بعد استهدافه فنادق بعمان حيث دعا الملك عبد الله حينها إلى تأسيس وحدة مخابرات سميت بـ"فرسان الله" تهدف ليس لمواجهة نشاطات الزرقاوي وحسب بل زعمه بأن ما يفعله لأجل الله.ومضت تقول إن فرقا من هذه الوحدة تم إرسالها إلى العراق والدول المجاورة لملاحقة الزرقاوي وجماعته.[c1]مزاعم المارينز[/c]تناولت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تصريحات الرقيب الذي كان يقود الكتيبة التي ارتكبت مجزرة حديثة العراقية في 19 نوفبمر وراح ضحيتها 24 مدنيا بينهم أطفال ونساء.وقال الرقيب فرانك ووتريتش (26 عاما) لمحاميه إن وحدته لم تقدم على ذلك عن قصد وإنها اتبعت القواعد العسكرية دون أن تحاول التغطية على تلك العملية.وسردت الصحيفة وصف الرقيب لعملية الدهم التي قام بها الرقيب حيث نفى أن تكون المجزرة انتقامية.أما نيل بوكيت محامي الرقيب فقال سيبقى موقفه كما هو وهو أن كل ما قاموا به ذلك اليوم يتوافق مع القوانين العسكرية لحماية المارينز.غير أن نسج الرقيب كما تقول الصحيفة لما حدث يتنافى مع ما أدلى به العراقيون في وصفهم لاستهداف الرجال والنساء بعد مقتل أحد عناصر المارينز حيث أكد سكان حديثة قتل المدنيين رغم توسلهم للجنود قبل إطلاق النار عليهم وعلى الأطفال بدون تمييز.[c1]الزرقاوي حالة مبالغ فيها[/c]في إطار التعليق على مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي جاء تقرير صحيفة (ذي إندبندنت أون صنداي) تحت عنوان (من الذي يليه )أميركا نالت منه وعليها أن تتجه نحو الهدف الحقيقي ليقول إن أبو مصعب الزرقاوي لم يكن بالشخصية المهمة في "التمرد" كما زعم من قبل وإن الحالة التي توفي فيها خير دليل على ذلك.وقالت الصحيفة إن أبو مصعب الزرقاوي كان يعيش مع خمسة أشخاص منهم امرأتان وطفلة في الثامنة من عمرها قبل أيام من اغتياله.وأشارت إلى أن السهولة في وصول الشرطة العراقية والقوات الأميركية الخاصة بعد قصف المنزل الذي كان يقيم فيه الزرقاوي دون وجود أي مواجهة أظهر أن الزرقاوي لم يكن ذلك الزعيم القوي الذي يقود المقاومة العراقية كما تدعي واشنطن لأكثر من ثلاث سنوات.والمفاجأة الكبرى التي تحيط بمقتل الزرقاوي كما تقول الصحيفة هي الفترة الطويلة التي استغرقتها الجهود لتصفيته كما أن الحالة التي توفي عليها أبو مصعب الزرقاوي لهي خير دليل على أن أهميته السياسية والعسكرية كان مبالغا فيها من قبل الولايات المتحدة الأميركية.ومضت تقول إن الحقيقة هي أن التمرد ناجم من الداخل ويقع تقريبا على كاهل المجتمع السني وفاعليته العسكرية تعتمد على ضباط من الجيش العراقي السابق أكثر من القاعدة مشيرة إلى أنهم ساعدوا في تسليط الضوء على الزرقاوي كشماعة يعلقون عليها ما يقترفون.ومن جانبها كتبت (صنداي تلغراف ) البريطانية تقريرها تحت عنوان (بعد الزرقاوي) تقول فيه إن عزاء قوات التحالف الوحيد هو أن الزرقاوي سيكون عصيا على الآخرين ليتبعوه في أسلوبه.ورجحت أن يظهر من سيخلف الزرقاوي عبر سلسلة من الأعمال الإرهابية التي ستجتذب اهتمام العالم ثانية مختتمة بالقول إن العراق سيشهد أياما كئيبة في المستقبل القريب.[c1]من الخاسر[/c]وفي موضوع ليس ببعيد كتب جيسون بيرك مقالا في (ذي أوبزيرفر ) البريطانية يتساءل فيه عن الفائز في الحرب على الإرهاب.وقال حتى وإن كان الأمر مستحيلا أن نقول إننا كسبنا الحرب على الإرهاب فإن الإرهابيين أيضا لم يبلوا بلاء جيدا في هذه الحرب مضيفا أن إستراتيجية بن لادن لم تنجح.ويعزو الكاتب في ختام مقاله فشل بن لادن إلى أن الملايين من الرجال والنساء في العالم الإسلامي قرروا رغم كل ما أصابهم من سخط وإحباط ويأس أن العنف ليس السبيل الذي ينبغي اللجوء إليه.[c1]رعب غزة[/c]وفي الشأن الفلسطيني جاء تقرير (صنداي تايمز) البريطانية تحت عنوان (الخشية من الانتقام بعد رعب شاطئ غزة) تسلط فيه الضوء على المأساة التي أصابت عائلة فلسطينية إثر إطلاق إسرائيل قذائف نحو المصطافين على الشاطئ.وسردت الصحيفة مشاهد من الحادثة وما تردد على لسان الناجية ابنة الـ12 عاما وتدعى هدى لدى مقتل والدها وزوجته وإخوتها الأربع.وقالت إن هذا الهجوم الذي تسبب في جرح أكثر من 30 فلسطينيا ربما يدمر أي أمل بالمضي نحو السلام في الشرق الأوسط.وتعليقا على تداعيات هذه الحادثة نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قوله إن المسألة ليست مسألة حرب أو سلام فنحن نتكلم عن ثأر دم مضيفا أن المواطنين الإسرائيليين سيدفعون ثمن غباء قادتهم.وقالت الصحيفة إن هذه المأساة ستلقي بظلالها على محادثات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مع نظيره البريطاني توني بلير التي ستجري في لندن.[c1]على الشرطة أن تقدم توضيحا[/c]تحت هذا العنوان قالت (ذي إندبندنت أون صنداي) البريطانية في افتتاحيتها إن إطلاق سراح الأخوين المسلمين في بريطانيا بعد عملية دهم على منزلهما دون توجيه أي اتهام ضدهما جعل قوات الأمن تبدو في غاية الغباء بل أسوأ من ذلك بكثير.ولم تستغرب الصحيفة أن يشعر المسلمون البريطانيون بأنهم باتوا يصورون على أنهم شياطين في الحرب على الإرهاب داعية إلى تقديم توضيح عما يجري.[c1]أي دفاع عن النفس [/c]هاجمت صحيفة (تشرين) السورية الرسمية بشدة الموقف الأميركي المنحاز للعدوان الإسرائيلي على غزة مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية زايدت في موقفها على الموقف الإسرائيلي ذاته.وفندت الصحيفة الادعاء الوارد على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية بأن إسرائيل تدافع عن نفسها متسائلة: أي دفاع عن النفس هذا الذي يقوم على إطلاق قذائف البوارج الحربية التدميرية الحديثة على أطفال يمرحون على شاطئ البحركما وجهت تشرين انتقادات حادة لصمت بعض الحكومات العربية الذي أدى إلى فتح الساحة العربية أمام الاعتداءات الإسرائيلية والأميركية وأمام القتل المتعمد والإبادة الجماعية أحيانا للمواطنين العرب الذين يسيل دمهم على مدار الساعة في فلسطين والعراق.وقالت إن العرب كلهم مرشحون لأن تسيل دماؤهم إن لم نتحل بأعلى درجات اليقظة والحذر.وأشارت إلى أن سلبية بعض العرب هي التي جعلت الشعب الفلسطيني مكشوفاً من كل الجهات بعد أن جرى تشديد الحصار عليه بقرار أميركي والحؤول دون وصول الغذاء والدواء إليه.وخلصت الصحيفة إلى أن المناخات مهيأة مائة في المائة لـ"إسرائيل" كي تنفذ جرائمها وهي كما يعرف الجميع تنتعش بالجريمة والإرهاب ولا توفر فرصة من شأنها إسالة الدم الفلسطيني حتى وإن كان للأطفال.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة