الدوحة / وكالات :عاود معرض قطر تراث وحداثة الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وذلك بمعهد العالم العربي بباريس.حيث هدف المعرض من خلال فقراته إلى تعريف الجمهور الفرنسي بقطر و تراثها وحداثتها بما يقدمه من فعاليات أبرزت عده جوانب مهمة كان الجمهور الفرنسي بحاجة شديدة للتعرف عليها بعد التغيرات التي حدثت والدور الكبير الذي تلعبه قطر اليوم بالتواصل مع الآخر ومن هذا المنطلق فان المجلس قد سعى لتقديم أشكال ثقافية تعيشها قطر اليوم.كما رافق المعرض وصلة غنائية قام بتقديمها الفنان غانم شاهين و فرقة موسيقية شكلتها أدارة الثقافة والفنون بقيادة الفنان خالد.ومن جانب أخر فقد تميز في المعرض قسمين هما المقهى الشعبي وورشة الخط ورسوم الأطفال حيث شهد المقهى الشعبي أقبال كبير هو والذي شكل واجهة حضارية للضيافة القطرية.أما ورشة الخط ورسوم الأطفال فقد واصلت الجماهير الفرنسية أقبالها أذا تحتل مكانا كبيرا من مساحة المعرض، حيث يتاح للطفل في رسم تخيله لقطرعبر لوحة يتم بموجبها دخوله المسابقة التي تسمح له بالفوز بزيارة الدوحة خلال فعاليات مهرجان الدوحة الثقافي المقبل والذي سينطلق في نهاية شهر فبراير المقبل كما تتواصل ورشة كتابة مقال عن قطر التي بلغت المشاركات فيها أكثر من خمسين طفلاً وطفلة سوف يتم فرزها واختيار الفائز للحضور إلى الدوحة.وبهذه المناسبة, أشاد سعادة سفير الدولة في باريس، السيد محمد جهام الكواري، بالعلاقات الإستراتيجية، والصداقة التي تجمع بين دولتي قطر وفرنسا، والتي حققت في السنوات الأخيرة خطوات عملاقة، ترجمت بمبادرات مشتركة على الصعيدين الدولي والإنساني.واعتبر السيد الكواري، أن تنظيم معرض قطر، تراث وحداثة، يعكس، علاوة على المظاهر الاقتصادية والاجتماعية، ألوان الثقافة والفنون والتقاليد القطرية، ويعبّر عن إرادتنا في تعزيز روابط الصداقة بين منطقتنا والغرب، وفي تعميق جودة العلاقات التي أقمناها دائماً مع فرنسا. وأكد أن هذا المعرض يبرز أيضاً الوجه الحديث لوطننا، وشغف شعبنا بالحياة. كما أنه يثبت، في أحوال العالم الحالية، ارتباط دولة قطر بمعسكر التقدم، والسلام، والصداقة بين الشعوب .ومن جانبه، يقول السيد جمعة حمد المهندي نائب رئيس الوفد لادارة الثقافة والفنون حول رؤيته لمعاني الحرف الشعبية في التجربة الانسانية حيث ان الحرف عامل تواصل والتقاء في مجال العلاقات الانسانية، ونمو الحرفة في أي مجتمع دليل على تهذيب الحس وعامل أساسي في نضج الانسانية ورقيها، وخير شاهد على وجود الانسان.
