المفتتح
إن الحدث الأبرز والمهم الذي تشهده بلادنا في الوقت الراهن والمتمثل في الاستعدادات والتحضيرات التي تجريها مختلف القوى والشخصيات السياسية تمهيداً لخوض غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية والمحلية المزمع اجراؤها في 20 سبتمبر القادم، ما هو إلا مفردة بسيطة من قاموس المكتسبات والإنجازات الهائلة التي تحققت لليمن بفضل ربان سفينته الزعيم علي عبدالله صالح الذي أرسى لنا قضية الحرية بكل مفرداتها المتمثلة في التعددية السياسية وحرية الرأي والتداول السلمي للسلطة واحترام الآخر والاحتكام إلى صندوق الاقتراع كخيار حضاري وعصري عادل، ليس هذا وحسب بل أن الرئيس علي عبدالله صالح ونظراً لإيمانه القوي بصوابية وأهمية النظام الديمقراطي يسعى دائماً والجميع يدركون ذلك جيداً إلى دعم المعارضة وتشجيعها والتحاور معها واحترام إرادتها والأخذ بالصواب من آرائها بغية تمكينها من تحقيق أهدافها ومقاصدها بعيداً عن أية إشكاليات أو مضايقات حتى تستوعب متطلبات الوطن المرحلية والمستقبلية، إن النظر إلى المستقبل من منطلق ما تم تحقيقه من انتصارات ونجاحات وانجازات في شتى ميادين الحياة وعلى الصعيدين الداخلي والخارجي يجعلنا نؤكد ونجزم أن التمسك بالنهج والمسار الذي اختطه الرئيس علي عبدالله صالح.. هو الخيار الوحيد والأمثل الذي من شأنه أن يدفع باليمن في المرحلة القادمة إلى مصاف الدول المزدهرة والمتطورة الأكثر استقراراً وتأثيراً على المستوى الإقليمي كون هذا النهج الذي يتصف بالحيوية والمرونة والقدرة على التطور والتجدد والتحديث يجعل منه أكثر قدرة على استيعاب وتلبية متطلبات التطور التنموي داخلياً وخارجياً.وليعلم الجميع أننا لا نقول هذا الكلام من منطلق التعريف بمنهج ودور واسهامات قيادتنا السياسية التي لا يتسع المجال لسردها هنا بل إنها تحتاج إلى مجلدات للإلمام بعناوينها الرئيسية ولكننا أردنا التذكير فقط لأن الشعب عامة يعي تماماً تلكم المنجزات ويعي أيضاً أين تكمن مصلحته ومع من ونحن لا نشك بإرادته وقدرته وصواب اختياراته.[c1]اعتزاز وفخر للنساء [/c]إنه لمثير للفخر والاعتزاز أن تكون عيون نساء اليمن شاخصة هذه الأيام نحو صورة مرشح الوطن والقائد الوحدوي الكبير الذي يناصر المرأة في كل مواقفه وفي عهده تمكنت المرأة من انتزاع حقوقها كاملة واقتحمت كل مجال ووصلت إلى أعلى المناصب رغم أنف المعارضين الذين ظلوا يعتبرون صوت المرأة عورة بينما اليوم سيتوددون إليها لتمنحهم صوتها.تحية لنساء المؤتمر وكل المناصرات من نساء الوطن وبالذات ربات البيوت اللواتي يقفن بكل صلابة ضد المغريات.* نوال مكيش