بمبلغ مليون دولار
متابعة/ فراس اليافعيتبرع صاحب السمو الملكي الأميرالوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمبلغ مليون دولار لتعزيز عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الطارئة التي ترمي إلى مساعدة أكثر من ثلاثة ملايين شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا.وقد جاء التبرع استجابة لطلب سعادة سفير جمهورية كينيا الدكتور يوسف عبدالرحمن نزوبا، وكان السفير قد التقى الأمير الوليد مؤخراً في مكتب سموه بالرياض. وقد حضر اللقاء ملحق الهجرة الأستاذ بيتار ندللو والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأستاذ احمد بن فهد الطبيشي ومن قسم البروتوكول الأستاذتان لميس المهندس ورؤى شرف.وخلال اللقاء شكر سعادة السفير نزوبا الأمير وليد على استقباله وعلى دعمه المتواصل لجمهورية كينيا والمحتاجين حول العالم، ومن ثم تناقش الطرفان عن أزمة الجفاف والمجاعة التي يعاني منها شعب جمهورية كينيا واستعرض سعادة السفير التطورات الأخيرة في هذا الشأن طالباً من سموه المساهمة في تقديم دعم مادي وعيني من مواد غذائية وأدوية ومياه صالحة للشرب لتخفيف العناء عن الشعب الكيني، وبدوره وعد الأمير الوليد بتقديم يد العون مؤكداً ان جميع مساهماته الإنسانية نابعة من اهتمام سموه باتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر كافة المسلمين بمد يد العون للمحتاجين.ورحب جيمس موريس المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، بتبرع الأمير الوليد بن طلال للبرنامج وقال إنه جاء في الوقت المناسب، وهو الدعم بعينه الذي يحتاجه هؤلاء الضحايا من القطاع الخاص والحكومات، وسوف يوظف البرنامج هذا التبرع لتقديم مساعدات غذائية من خلال عمليته الطارئة، وقد تلقى الأمير الوليد خطاب شكر من سعادة السفير الكيني يؤكد فيه شكر الرئيس الكيني والشعب المتضرر على كرم سموه في مواجهة هذه الأزمة والتي تشهد على الاهتمام الذي يوليه الأمير الوليد للمشاريع الإنسانية ودعمه للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.وبادرة سمو الأمير الوليد هذه تأتي استمراراً لمساهمات ومساعدات سموه الإنسانية والخيرية لرفع المعاناة عن المنكوبين حول العالم.