اول الكلام
سعدت كثيرا وغيري من المشاهدين لوقائع جلسة الافتتاح لمؤتمر المانحين حول اليمن والذي حضره فخامة الاخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في بريطانيا سعدت وانا اشاهد وزير التنمية البريطاني يشيد بما حققته وزارة التربية والتعليم من انجازات وما تحقق من اصلاحات في عهد قيادة الوزارة الحالية المتمثلة بالدكتور / عبد السلام الجوفي الوزير ونائبة الدكتور / عبد العزيز بن حبتور ولم تكن هذه هي الشهادة الوحيدة لتلك الاصلاحات ولذلك التوجه وانما اقر الجميع بالداخل والخارج وبصرف ذلك التوجه وشهدت المنظمات الدولية والبنك الدولي والمانحين ومنظمات المجتمع المدني ان وزارة التربية والتعليم شهدت حراكا تطوريا اصلاحيا سعت من خلاله لمعالجة الاختلالات القائمة فيها وواكبة في ذلك الحراك التطور العلمي والمصرفي الذي تشهده دول العالم .ونتيجة لتلك الاصلاحات حصلت اليمن على كثير من الدعم للمشاريع التربوية واعتبرت نموذجا يحتذى بها في ادارة تلك المشاريع وتصريف تلك المنح والقروض واعطت المانحين ثقة كبيرة بالتوجهات الاصلاحية التي تشهدها بلادنا ولعل تجربة مشاريع التعليم الثلاثة تطوير التعليم الاساسي ، توسيع التعليم والمسار السريع نموذجا للمشاريع التي استطاعت وزارة التربية والتعليم ان تديرها بكفاءة نزاهة وفق معايير شهد بها الجميع لتعتبر نموذجا لتلك النجاحات التي استطاعت وزارة التربية والتعليم تحقيقها في ظل قيادته الحكيمة فهذه المشاريع استطاعت تخفيض كلفة بناء الفصول الدراسية الى ادنى مستوى وقف ارقى المواصفات التربوية وبنت مشاريع في كل محافظات الجمهورية وفق معيار الاحتياج والتجمعات السكانية .كما ان تلك المشاريع اعطت بناء وقدرات العاملين في وزارة التربية والتعليم اهتماما واسعا فتحت تأهيل مئات الالف من المعلمين بتحويل من تلك المشايع وبصدق ذلك التوجيه استطاعت بلادنا ان تكون محطة انظار الجميع واعتبرت تجربتها محل تقدير وثقة لكل المانحين .عبد الرحمن الصياري