استطلاع وتصوير/ نعمت عيسى :في إطار تنشيط الصورة العملية لدور المجلس المحلي في مديرية المنصورة والمهام الموكلة لكل أعضاء المجلس والهيئة الإدارية وعلى رأسهم الأخ/ احمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة رئيس المجلس المحلي فيها قمنا بنزول ميداني لمختلف مناطق المنصورة لتصوير التحسينات التي طرأت على شوارعها الرئيسية والفرعية وغيرها من الأنشطة التي يسيرون فيها على الخطة الرسمية لمشاريع المديرية لعام 2008فكان أول ما سألناه: بماذا تتميز مديرية المنصورة؟ فابتسم قائلاً:*في البدء نشكر صحيفة(14 أكتوبر) وعلى رأسها الاستاذ/ احمد محمد الحبيشي-رئيس التحرير- الذي يولي جل اعمالنا اهتماماً كاملاً وشكراً لطاقمها الذي لا يقصر في النزول الدائم والمستمر معنا ومعايشتهم هموم السلطة المحلية دون تردد.. فنحن في مديرية المنصورة نتميز بالتخطيط العمراني المنظم والعديد من المشاريع الاستثمارية والاقتصادية فيها إضافة إلى النزوح السكاني اليها كالهجرة الداخلية إلى المديرية نفسها وبالتالي يترتب عليه توسع في مجال الخدمات سواءً في مجال التربية أو المياه والكهرباء فهذا يجعل مهامنا في السلطة المحلية جاهزة لوضع الكثير من الاستعدادات والكثير من الموازنة المالية لمواجهة هذه الاحتياجات المترتبة على التزايد السكاني.*هل هناك شيء أضيف للخطة المالية 2008م كمشاريع استثمارية للمديرية؟بالطبع لدينا مشاريع جديدة في عام 2008م أولاً مشاريع السلطة المحلية كتسوير مدرسة في بلك(11) وروضة أيضاً في نفس المنطقة بالإضافة إلى تأهيل فرزة المنصورة و(3) مظلات لمدارس مختلفة ورصف في الشوارع الداخلية للمنصورة كرصف وسفلتة للشوارع الرئيسية وتوسعتها ورصف للحجارة للبلوكات الداخلية وشوارعها الفرعية بالإضافة إلى رصف المساحات الداخلية للبلوكات فيتواكب مع هذا المشروع العديد من التغيرات في خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء كما أننا حظينا أثناء زيارة نائب رئيس الجمهورية بتوجيهات كريمة لتحويل الشبكة الهوائية للكهرباءالی الكيبلات الارضيه بتكلفة (220) مليوناً مع تكلفة السفلتة والرصف (723) مليوناً بتمويل محلي على أن يتم تنفيذه في مدة أقصاها (20)شهراً.بالإضافة إلى توسعة إضافية لمستشفى (22 مايو) وبناء فصول إضافية في مدرسة (باذيب) كما أن لدينا ثانوية جديدة للبنات في منطقة القاهرة (مشروع قيد التنفيذ) وشارفنا على الانتهاء منه كما ان لدينا في مجال الشباب والرياضة تسوير نادي (الشباب والرياضة) في مديرية المنصورة وأيضاً تسوير(3) ملاعب في الاحياء السكنية في عبدالعزيز والوحدة السكنية والمباني الجاهزة.*ماهي المشكلات التي تعانيها المديرية؟لا توجد لدينا أي مشاكل مع أي مواطن لكن توجد لدينا كثير من التداخلات مع بعض الأجهزة التنفيذية (الازدواجية) في بعض الاختصاصات خاصة فيما يخص الموارد المالية إلا أن توجيهات الأخ / احمد محمد الكحلاني .. محافظ محافظة عدن واضحة فيما يخص استقلالية المجالس المحلية لإدارة شؤونها والرقابة على مواردها المالية.. وذلك تنفيذاً لقرار فخامة الأخ/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية -حفظه الله- بجعل المجالس المحلية مستقلة لتهيئة للحكم المحلي الرشيد.*هل لديكم مشكلة مع الباعة المتجولين، وهل هناك مشروع لضم الباعة في مكان محدد كإنشاء(سيلة) لهم؟-لا يوجد مشروع عمل (سيلة) لضم الباعة كونهم لا يشكلون عائقاً من حيث العدد وخاصة في المنصورة لكننا حددنا لهم مكاناً في سوق المنصورة لممارسة عملهم في إطار المديرية وتحت إشرافنا المباشر.*هل هناك مشاكل تعيق المديرية بالنسبة لنظافة المنطقة كونها مزدحمة دائماً؟-قسم النظافة لدينا يقوم بدور إيجابي بالإضافة إلى التوعية المستمرة من خلال المدارس.. وأئمة المساجد وعقال الحارات وذلك لكي يكون هناك دور فعال لكل فئات المجتمع في المديرية حتى نرتقي لمستوى أفضل من وعي بيئي ونظافة ونعكس صورة أفضل لها ولا ننكر الدور الفعال للأخ/ احمد محمد الكحلاني رئيس المجلس المحلي في عدن كونه المحافظ وكونه رئيس صندوق النظافة أيضاً فإنه يقوم بتذليل الصعاب وتسهيل كافة الأمور اللازمة لإظهار صورة المديرية وبقية المديريات بأبهى حلة.*كيف تتعاملون مع البناء العشوائي والزحف العمراني لديكم؟-لقد تم مجابهة البناء العشوائي اولاً بأول كونه ظاهرة مشوهة للتخطيط العمراني والذي تمتاز به مديرية المنصورة خاصة فهذه الظاهرة تعتبر عندنا شبه معدومة وذلك للإجراءات التي نقوم بها تجاه هذه المشكلة مثلما قلت سابقاً اولاً بأول.*هل نفذ لديكم قرار تمليك المنازل وإعطاء وثائق لساكنيها؟-لقد بدأت اللجنة المكلفة بهذا الموضوع بالعمل والنزول فقد قطعت شوطاً كبيراً في هذه العملية فانتهوا من منطقة (القاهرة) كحصر وتخطيط حتى يتم صرف العقود فيما بعد، أما عن منطقة(كوبوتا) فقد اشرفوا على الانتهاء منها وسيحصرونها قريباً.*هل تخضع المديرية لعملية تحسينات كالرصف والإنارة وغيرها؟-نعم مثلما قلت فإنها تخضع للرصف والسفلتة كما وردت الإجابة عنه في سؤال سابق أما بالنسبة للإنارة فنحن نطالب المحافظة بذلك كون المديرية حرمت من مشاريع الإنارة وحصلنا على وعود بذلك لكي نكون أسوة ببقية المديريات.*ماهي أوجه التطوير في مشاريع الصحة العامة داخل المديرية؟-لدينا في هذا الجانب تجهيز مجمع(حاشد) بالمعدات الطبية بالإضافة كما قلت سابقاً إلى توسعة أضافية لمستشفى (22 مايو).*نود أن نعرف ما الذي تقدمونه لسجن المنصورة المركزي بالتعاون من إدارة مصلحة السجون لتحسين هيكلية هذا السجن؟لقد تم النزول مع رئيس مصلحة السجون وتلمسنا عن قرب احتياجات السجن، فقد التزم الإخوة في مصلحة السجون في رئاستها خاصة بالقيام بكثير من الإصلاحات حتى في صيانة السجن.كما ان هناك دعماً من صندوق التنمية الاجتماعية لعمل مشغل خاص بالسجينات وتظل علاقة السلطة المحلية بإدارة السجن علاقة متواصلة والمساهمة في تقديم كل ما يحتاجونه من تسهيلات كجانب للتعاون الإنساني.-وبعد ما أكملنا حديثنا مع “ لملس” وعرفنا الإجابة الشافية لتساؤلاتنا ذهبنا لأمين المجلس المحلي في مديرية المنصورة الأخ/ عمر ناصر علي، وقلنا له: نود أن نعرف اكثر عن المجلس المحلي في مديرية المنصورة تفصيلياً وعن المهام والدور الذي يقوم به .. فأجاب:-أن الدورة الأولى من انتخابات المجالس المحلي السابقة كادت ترسم ملامح الانتقال إلى الحكم المحلي الرشيد وذلك من خلال التعلم والتدرب في التخطيط والتنمية ولكن ما وجد كان عبارة عن هيئات ودون الاستقلالية التي نص عليها قانون رقم (4) لعام 2000م إلا إنها أوجدت حراكاً في مجال التنمية والتخطيط للقاعدة الخدمية أو البنية التحتية.إما في الدور الثاني وهو الآن بالطبع.. فقد وجدت استقلالية نسبية خاصة في الأرياف أما في المدن والحضر فلازالت الصلاحيات تتداخل أما على الصعيد الساري في مديرية المنصورة بالتحديد فإنها غدت ورشة عمل واسعة للمشاريع التي تمثل قاعدة للبنية التحتية بالإضافة للتحسين الملحوظ في العملية التربوية وفي الأداء الصحي وكذا على مختلف الأصعدة من خدمات وكهرباء ومياه ومجاري وصرف صحي والنظافة ايضاً فكل ذلك النشاط الملحوظ والتغيير النوعي داخل المديرية إنما هو نتاج لتناغم وتجانس في الأداء للمدير العام الاستاذ/ احمد حامد لملس والهيئة الإدارية والمجلس المحلي حيث انه يعكس تماماً مستوى الإدراك والفهم للمسؤولية المناطة بكل عنصر منهم.وبالنسبة للمشاريع فنقول في آخر حديثنا في هذه المساحة التي أعطيتموني إياها بأنكم تدركون عددالمليارات التي تصرف في هذه المديرية التي حرمت منذ أمد طويل من تلك الخدمات والبنية التحتية فاليوم المدارس في توسع والكهرباء والمياه في تحسن والمجال الصحي والطرقات ايضاً لهم نصيب من ذلك ناهيكم عن ماتشهده المديرية من عمران وما يثلج الصدر أن المدير العام للمديرية والهيئة الإدارية للمجلس مع مدير الإشغال قد عملا قدر المستطاع على انحسار العملية العشوائية في البناء التي انتابت المديرية فترة من الزمن وتكاد تكون اليوم اشبه معدومة.واخيراً أقول- بمسؤولية- نقدر عالياً دور الأخ المحافظ في دعم ورفد كل ماهو جميل في أداء المجلس المحلي لمديرية المنصورة .. ونثني على مستوى الوعي والإدراك للمسؤولية التي تمثل بالأخ/ احمد حامد لملس والذي اشبه (بمايسترو) يعزف لحناً جماعياً بداخل هذه المديرية ما أدى إلى استقرار المجلس المحلي فيها ونيل الكثير من المشاريع الطيبة التي من شأنها أن تنهض بالمديرية من الناحية الجمالية والاقتصادية والاجتماعية والى آخره من المشاريع...*وكون المديرية تعاني من ازدحام سكاني فمن المؤكد أن توجد فئات فقيرة ومنهم من يحتاج لدعم صندوق الرعاية الاجتماعية، وحتى نعرف نصيب المديرية من هذا الدعم وكيف يسير عمل هذا الصندوق قمنا بإجراء لقاء مع الأخ/ هشام علي سالم- مدير صندوق الرعاية الاجتماعية في مديرية المنصورة حتى يعلمنا بمهامهم ودور مدير عام المديرية وكيف تعتمد الحالات لديهم، فأوضح لنا ذلك قائلاً:-اولاً نرحب بزيارتكم لنا حتى نحظى بنصيب من الجانب الإعلامي وليعرف القراء اكثر عن مديرية المنصورة.فالبنسبة لتنسيق عملنا فعملنا مترابط من الأساس فصندوق الرعاية الاجتماعية يعتبر أداةً من الأدوات شبكة الأمان الاجتماعي فكل مكمل للأخر إما ما وددتم معرفته عن اعتماد الحالات فيتم استقبال الحالات المتقدمة ويتم فحص ملفاتهم فمهمة المجلس المحلي في المديرية هي القيام بعملية الحصر للحالات وهذه العملية تعتبر مشتركة مابين المجلس المحلي وصندوق الرعاية الاجتماعية فالنتائج التي تظهر يتم اعتمادها كحالات للمديرية ويتم النزول لاعتمادها بعد أن تأتي لفرع الصندوق في المديرية بحيث إنها تخضع لقانون الرعاية الاجتماعية.إما عن مهمة مدير عام المديرية الأخ/ احمد حامد لملس، فمهمته تعتبر أساسية حيث إنه يعمل على تذليل الصعاب من خلال التوجيه المستمر للجهات المعنية بتقديم المساعدة أما عن ارتباطنا الأساسي في المجلس المحلي فهو يعتبر ارتباطاً وثيقاً خاصة ما بيننا نحن كصندوق ومابين لجنة الشؤون الاجتماعية في المديرية وهي ممثلة بالأخ/ عبدالرحيم زريقي- رئيس اللجنة.*هل هناك ما يعيق صندوق الرعاية وهل لديكم مطالب؟-مشكلتنا في الجهاز المركزي للإحصاء من حيث تقرير مستوى الفقر في المحافظة بشكل عام فحصة المحافظة بشكل عام حصة بسيطة حيث أن الحالات المعتمدة لكل عام تكون قليلة بالنسبة لعدد المتقدمين فمثلاً عام 2007م تم اعتماد (213) حالة لمديرية المنصورة بشكل عام، فهذا يعتبر عدداً بسيطاً بالمقارنة مع إجمالي السكان والذي يبلغ 114.931 نسمة.سأما عن مطالبنا فنحن نطالب بزيادة حصة المديرية بشكل خاص كونها تستوعب اكبر عدد من السكان وبشكل عام نطالب بزيادة حصة محافظة عدن من هذه المخصصات كون هذه المحافظة تعتبر مستوعبة إعداداً كبيرة من النازحين من محافظات أخرى هذا من جانب واستيعابها لعدد كبير من حالات الفقر من جانب آخر وتأثرها بشكل أساسي بالغلاء وزيادات المواد الغذائية اللازمة.*وحتى لا نكون أهملنا جانباً من جوانب هذا الاستطلاع أكملنا لقاءنا مع بعض أعضاء المجلس المحلي لتكتمل الصورة العامة لدينا ولنعرف احتياجاتهم والدور المنوط بهم، فبدأنا اللقاء مع الأخ/ صابر المحضار- رئيس لجنة التخطيط والتنمية في مديرية المنصورة الذي قال:-الأخ / احمد حامد الملس هو فعلاً رجل على قدر المسؤولية التي أعطيت له فبصراحة هو من أصر على تنفيذ مشروع السفلتة والرصف للمديرية في هذا العام بل بدايته فما نتمناه من المحافظة ان تقوم بتذليل الصعاب اكثر أمام المجلس المحلي وإعطائنا الصلاحيات لسرعة تنفيذ المشاريع المتطلبة لنا في المديرية.*ويضيف الأخ/ احمد صالح الحيدري-عضو مجلس محلي( لجنة التخطيط) عن احتياجات المديرية قائلاً:-نحن بحاجة للحفاظ على متنفسات المديرية كالحدائق وملاعب الأطفال ومواقف السيارات كون المديرية تحوي كثافة سكانية كبيرة تعادل كثافة مديريتين بالإضافة إلى أننا نحتاج إلى تهيئة وتنظيم كورنيش (ريمي) لأنه المتنفس البحري الوحيد للمديرية وايضاً نحتاج إلى كبس وتوسعة هذا الكورنيش حتى يستوعب هذا المكان الزوار ولعمل العاب بسيطة للأطفال وحتى يكون هناك مساحة لوقوف السيارات أما عن وجود لملس معنا وعن دوره فإننا نقول كلمة حق وذلك أن المديرية شهدت نقلة غير عادية وطبعاً للأفضل وخاصة انه يقوم شخصياً بالإشراف والمتابعة والنزول لحل مختلف القضايا دون تردد.فتجاوبه معنا مستمر كأعضاء مجلس محلي في تسهيل متطلبات المديرية إضافة إلى اهتمامه بالقطاع الشبابي وغيرها من القطاعات التي يسهم فيها إسهاماً كبيراً ومباشراً.*كما أوضح لنا الأخ/ عبدالرحيم احمد الزريقي-رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في المديرية دورهم في اللجنة قائلاً:-دورنا يقوم على تسجيل الأسر الفقيرة مثل الأرامل والشيوخ وإعطائهم استمارات التسجيل والمتابعة لهم بتقديم ملفاتهم للرعاية الاجتماعية وصندوقها وذلك لمركزين في المديرية في دائرة(25) و(26) فبذأنا بتنظيم العمل في المكتب من فرز أسماء وحصرها حتى يتم التسريع في إعطاء كل ذي حق حقه وترتيبها بحسب المستحق منها.كما أننا قمنا بمشاريع تمثلنا كلجنة شؤون اجتماعية مثل فتح مكتب خاص بشؤون الاجتماعية والعمل كفرع للمنصورة وسنقوم نحن بالنزول مع الاستاذ/ نبيل ابوبكر-مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في م/المنصورة للمصانع والمنشآت حتى يتم عمل كشوفات للعمالة الأجنبية والمحلية وحصرها. والجلوس مع أصحاب الشأن من مالكي المصانع لمعرفة ما إذا كان تم الترحيل السنوي للكشوفات الخاصة بالعاملين لديهم بمختلف القطاعات.وفي آخر حديثي أود أن اشكر الأخ/ احمد لملس المدير العام للمديرية على الواجب الذي يقوم به معنا في دعمنا وتهيئة الأمور وتسهيلها لنا وإزاحة أي عوائق تقف في طريقنا كما نوجه الشكر الكبير ايضاً للأخ المحافظ لما يبذله من جهد معنا.وأضفنا إلى حوارنا لقاءً مع الأخوين/ عارف ياسين علي عضو المجلس المحلي (لجنة الشؤون الاجتماعية) والأخ/ عبده حسن علي عوبل (عضو مجلس محلي) حيث قالا:-نحن نتقدم بالشكر للأخ/ احمد حامد لملس-مدير مديرية المنصورة على جهوده في متابعة مختلف المشاريع في المديرية ونشكر الأخ/ عمر ناصر الأمين العام للمجلس للمديرية والأخ/ وليد الصرري-مدير مكتب الإشغال العامة والطرق في المديرية على كافة الجهود التي يبذلوها معنا لإنجاح دور المجلس المحلي ولرفع مستوى المديرية للأفضل.هذا ما نضيفه فقط كون كافة المعلومات قد طرحت من قبل الأعضاء المتقدمين عنا ونضيف إننا قد التقينا الأخ/ مهدي باطويل -مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية م/ عدن- لطرح عدد من النقاط والمشاكل التي تعانيها المديرية وذلك مع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وعدد من الأعضاء فيها وذلك حتى يتم تحسين خدمة المستفيدين في المديرية لتسجيلهم للالتحاق بالدورات التدريبية للتسويق وأخرى للكمبيوتر وذلك لاكتسابهم مهارات تواكب سوق العمل وتساعدهم على ممارسة العمل دون صعوبات وذلك بتحديد مجالات التدريب المطلوبة والمرغوبة والمناسبة لسوق العمل ومن ثم تسجيلهم ورفع بالكشوفات إلى ممثل خدمة المستفيدين بالمديرية لمتابعتهم.*وفي آخر هذا الاستطلاع المتعدد الجوانب رغبنا بأخد كلمة أخيرة من احمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة كخاتمة نختتم بها هذه اللقاءات المتعددة فقال:-يعتبر عام 2008م ورشة عمل دائمة ومستمرة في مديرية المنصورة لتقديم مشاريع تنموية وخدمية للمواطنين حتى يلمسوا مصداقية ما وعدت به المجالس المحلية وما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية وكل ما نقدمه للمديرية هو بمثابة ترجمة فعلية لهذا البرنامج تجاه المواطنين.فأود في آخر كلامي أن اشكر كل المواطنين في مديرية المنصورة على تجاوبهم الدائم معنا، من خلال إزالة العوائق التي ترتبت عن عملية الرصف والسفلتة دون طلب منا ولكن تعاونوا معنا في عملية النظافة دون تردد والحفاظ على الممتلكات العامة للدولة وذلك بالتأكيد جهد مشكور لهم حتى نرتقي بهذه المديرية نحو الأفضل.