انتخابات برلمانية جزئية في ديسمبر المقبل
دبي / متابعات:وعد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في حديث نشر الاثنين 20-11-2006 بالمضي في مسيرة تقدم تدريجي في اتجاه انتخابات مباشرة في الإمارات التي تشهد انتخابات برلمانية جزئية في ديسمبر المقبل.وقال في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" التي تصدر في لندن أن الاقتراع الجزئي في الإمارات و"التدرج في الانتخابات" يهدف إلى "تهيئة البيئة واستكمال الأسس القانونية اللازمة لإجراء انتخابات شاملة ومباشرة".وأضاف الشيخ خليفة أن "التحول عندما يكون جوهريا وهيكليا ومرتبطا بمصير امة ومستقبل دولة, فهو لا يحتمل التسرع أو حرق المراحل".هذا وبدأ تقديم الترشحات الأحد في الإمارات لأول انتخابات برلمانية جزئية مقررة في 16 و18 و20 ديسمبر المقبل لانتخاب عشرين من أربعين عضوا في المجلس الوطني الاتحادي وهو مجلس استشاري لا يملك سلطة التشريع, وذلك من قبل هيئات انتخابية في كل إمارة من الإمارات السبع التي تشكل الإمارات العربية المتحدة.وهذه الإمارات هي ابوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين. وأضاف الشيخ خليفة ان "واحدا من أهم مقاصدنا للمرحلة القادمة يتمثل في تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاما" في الحياة السياسية.وأكد أن "التجربة في مجملها لا هي مفروضة ولا هي تقليد للآخرين .. إنما هي توجه وطني خالص أملته علينا المصالح والأولويات الوطنية". وحول الوضع الإقليمي أشار الشيخ خليفة إلى "قلق" دول مجلس التعاون الخليجي من البرنامج النووي الإيراني".وأوضح ان هذا القلق "يستند أصلاً إلى مبدأ ثابت هو ضرورة العمل على إبعاد منطقة الخليج والشرق الأوسط عن اي شكل من أشكال السباق لامتلاك أسلحة دمار شامل". وأضاف ان "دول الخليج منفردة ومجتمعة قامت بإبلاغ القيادة الايرانية بهذا الموقف المبدئي وحصلنا في المقابل على تأكيدات بأن البرنامج الإيراني مخصص لأغراض سلمية".وتابع: "قلنا ان هذه التأكيدات بحاجة الى تطمينات بان البرنامج يتفق مع المعايير التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يطمئن دول المجلس ليست فقط على سلمية البرنامج وانما بوجود مستويات فنية تضمن سلامة المنشآت وتمنع حدوث أي خلل من شأنه الإضرار بالبيئة الاقليمية".وحول الوضع في العراق اكد رئيس دولة الامارات ان "امن وسلام واستقرار المنطقة لا يستقيم دون عراق موحد مستقر".