[c1]ثقافة الذئاب البشرية [/c]إن تحديد سن الزواج للفتيات الذي ناقشه مجلس النواب مؤخراً بـ 17 عاماً فيه الكثير من المجاملة للذئاب المتدينة التي تدعي بشريتها ووعيها وإنسانيتها إذ كان من المفترض أن تكون السن القانونية للزواج 18 عاماً .... العلم يؤكد ياجماعه الخير أن الفتاة التي تحمل في بطنها جنيناً قبل سن الثامنة عشرة تتعرض للإجهاض عدة مرات وتصبح حياتها في خطر وعلى الجهات المسؤولة تشريعياً وتنفيذياً والمنظمات المدافعة عن حقوق الطفل والمرأة والكتاب والمفكرين والمنضوين في الحقل الإبداعي والإنساني تحمل هذه المسؤولية الأخلاقية . [c1]السجن إصلاح وتهذيب وتثقيف [/c]يقول المثل المصري الشهير ( ياما في السجن مظاليم ) والسجن بقدر ما هو تهذيب ومعاقبة لجناة ومجرمين كانوا غليظين بحق القيم السماوية والأخلاقية فهو مكان لإعادة البناء والتأهيل والتثقيف لأناس يمكن أن يعملوا مرة أخرى تحت عين شمس بلادي الحبيبة .. علينا إدخال السجناء مرة أخرى إلى فصول الدراسة والعلم والتأهيل كي يغدوا اناساً خيرين وان نعلمهم كيف ينيرون شمعة أو قنديل زيت خير من أن نعاقبهم ونلعنهم في الظلام ... تذكر أن سجون عدن عرفت هذا السياق البنائى وإعادة التأهيل في فترات سابقة .[c1]المسرح... بوابة الثقافة والإبداع [/c]لاشك في أن العالم قد عرف مسارح كثيرة وعديدة في سياق حركته التثقيفية والإبداعية كأب لكل الفنون وذلك عبر عقود طويلة حاكت نسيج وهجه التنويري والإنساني في حياة شعوب العالم... ولكن يبقى المسرح اللاتيني والمسرح الواقعي ( مسرح برتولد بريخت) والمسرح العاطفي ( مسرح شكسبير ) هي ابرز المسارح العالمية على الإطلاق. ومسرحنا نحن ( المسرح اليمني ) لعله ابرز المسارح وأقدمها في الخليج والعالم العربي والإسلامي وقد شهد تطوراً كبيراً في فترات خلت وكان يحصد الجوائز وينال الاحترام والتقدير في المحافل الخارجية. وقد تأثرت مدينة عدن ، العاصمة الاقتصادية والتجارية بتطور الحركة المسرحية وساهم المسرح من خلال نافذته الثقافية والإبداعية في تشكيل وعي الجماهير وأشاع حالة من الارتقاء الفني والاجتماعي والثقافي والروحي والسياسي والفكري ولعب دوراً فاعلاً في ترسيخ القيم الإنسانية والوطنية من خلال أدواته ومفاعيله ورونقه العصري البنائي .. أين هو اليوم أبو الفنون هذا؟! لماذا تحولت خشبات المسرح إلى وجع وخواء وإطلال؟! من المسؤول عن حالة الضبابية الفكرية والثقافية التي يعيشها اليوم؟! لماذا يعيش المسرح تحت الأرض بعد أن كان بيت النور والوهج الروحي والإبداعي؟ََ! اسئلة نضعها على طاولة المسؤولين في وزارة الثقافة وقيادات المجالس المحلية بالمحافظات لعلنا نسمع رداً ... (كلمة ولو جبر خاطر) مع الإعتذار للراحل الكبير بن سعد رحمه الله ولأغنيته.[c1]الوطن .. أرض مزروعة في الروح[/c]الوطن ليس سفينة نركبها للوصول إلى غاية معينة أو مغنماً رخيصاً .. الوطن أرض مزروعة فوق تراب الروح علينا أن نتعلم كيف نصونها ونرويها من دمائنا كي تغدو جنة الله في الأرض.[c1]واجب المثقف الوطني[/c]يلعب المثقف الوطني دوراً حضارياً وإنسانياً عظيماً في الارتقاء بمجتمعه من خلال ما يقوم به من أدوار تثقيفية جليلة في حياته اليومية .. ولعل أبرز الأدوار التي ينبغي أن يقوم بها المثقف هي أولاً غرس روح القانون والدستور والقيم النضالية والأخلاقية في مفاصل عقول الجماهير للحفاظ على الثوابت الوطنية وتعزيز دور القانون في إشاعة العدل والحرية والمساواة والوئام الاجتماعي كي تستمر عجلة التنمية والبناء في الدوران نحو تنفيذ الآمال المنشودة في التطور والرخاء ولسؤدد بإذن الله.[c1]عن أدب ومسرح الطفل[/c]الاهتمام بالطفل والعمل على تنمية مداركه وخياله الإنساني يلعب دوراً محورياًَ في خلق الشخصية الوطنية المعتدلة وبالتالي فإننا جميعاً دون استثناء مطالبون بالاهتمام بهذه الشريحة ـ فهم قادة الغد الأجمل بإذن الله ـ والارتقاء بمستوى عمل مسرح وأدب الطفل لإبراز ملكاته الإبداعية وتأصيلها بما يتناغم مع التوجهات الاجتماعية والثقافية للدولة والمجتمع.[c1]الإرهاب وباء فكري وثقافي[/c]الإرهاب الذي نعاني منه والعالم هو في الأساس وباء فكري وثقافي وفئة الشباب هي الأكثر عرضة له ومن هنا ينبغي أن تلعب مختلف الأطر التثقيفية دورها الوطني خصوصاً الأسرة وأئمة المساجد والأساتذة والمدرسين الأجلاء وبالذات في مراحل التعليم الأساسية والثانوية والمعاهد الفنية ووسائل الإعلام الرسمية والأهلية والفنانين والمبدعين في مختلف حقول الإبداع ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات والفعاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وجهات تمويل المشاريع التنموية والداعمة للصناعات الصغيرة.
أخبار متعلقة