[c1]* الكتاب المدرسي يطبع داخل المؤسسة بنسبة 100 % رغم أن ثمن الكتاب لايساوي التكلفة* المؤسسة بريئة كل البراءة مما يحدث لبيع الكتاب[/c]لقاء / فيصل الحزمي ـ حازم غانمأكد الأخ/ محمد أحمد الشمسي مدير عام المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي ان المؤسسة تقوم بطباعة الكتاب المدرسي بنسبة 100 % وان المؤسسة قطعت خلال الاربع السنوات الماضية شوطاً كبيراً حيث وصل كمية الكتب المطلوب طباعتها للمرحلة الاساسية والثانوية إلى "000و000و56" مليون كتاب إضافة إلى عدد كبير من المطبوعات الخاصة بوزارة التربية والتعليم والعمليات التعليمية منها أوراق الاجابات والشهادة الإعدادية والثانوية التي تصل إلى "000و000و12" مليون دفتر اختبار وشهادة نجاح. وقال استطعنا بذلك التغلب على الصعوبات الكبيرة في الكميات المتزايدة من الكتاب واوصلنا الكتاب إلى المدرسة في الوقت المثالي وإذا كان هناك عجز في الكتاب فهي لاتعد بالاصابع والعمل مستمر خلال الاربعة والعشرين ساعة حتى في أيام الاجازات الرسمية والاعياد لكي نوفر ونوصل الكتاب في الوقت المحدد والمثالي والطبيعي جاء ذلك في حوار اجرته معه "14 أكتوبر" في ما يلي نصه:[c1]* هل لكم ان تعطونا نبذة مختصرة عن سير العمل في المطابع؟[/c]- كما تعرفون إن هذه المؤسسة تسمى المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي وهي مستقلة مالياً ودارياً وتتبع فنياً وزارة التربية والتعليم ونشأت بقرار جمهوري في العام 76م ومنذ ذلك الوقت وهي تعمل بصفة الاستقلالية.[c1]* كيف تقيمون سير العمل في المطابع؟[/c]- تمكنا بحمدالله خلال الاربع سنوات الماضية من قطع شوطاً كبيراً في طباعة الكتاب المدرسي كان في السنوات الماضية يطبع الكتاب المدرسي في أكثر من مؤسسة تجارية وفي ما مضى كان ايضاً يطبع خارج البلاد ويكلف الدولة المال الكثير ولكن بحمدالله وبتعاون العاملين والقيادات داخل هذه المؤسسة استطعنا وخلال فترة اربع سنوات ان نقوم بطباعة الكتاب المدرسي من المرحلة الاساسية والثانوية بنسبة 100 داخل هذه المؤسسة وبهذا نكون قد وفرنا للدولة مبالغ مالية كبيرة كانت تذهب خارج المؤسسة وتعود حالياً إلى خزينة الدولة.[c1]* ماهو حجم الانجاز السنوي لهذا العمل؟[/c]- أنا اعتقد انه في عام 2001 ـ 2002م ارتفعت خطة وزارة التربية والتعليم للكتاب المدرسي من 000و000و36 مليون إلى 000و000و48 مليون يتم طباعتها داخل المؤسسة نظراً لارتفاع نسبة النمو المتزايدة داخل البلاد فيكون المدخل كبير جداً حيث تستقبل وزارة التربية والتعليم ما لايقل عن 600 إلى 650 ألف طالب في المراحل الاولى من التعليم الاساسي وهذا يعني متطلبات اكبر وتطبع اكثر من الكتاب المدرسي فالكتاب المدرسي تتنافى سنوياً حسب نسبة النمو السكاني فعام 2003 ـ 2004م تزايد عدد الكتب عن نتيجة ما ذكرت سابقاً فيصل إلى 000و000و49مليون وفي العام الماضي وصلت كمية الكتب المطلوب طباعتها للمراحل الاساسفية والثانوية ما يصل إلى 000و000و56 مليون كتاب اضف إلى ذلك الكم الكبير والهائل من المطبوعات الخاصة لوزارة التربية والتعليم والعمليات التعليمية منها مثلاً اوراق الاجابات والشهادة الاعدادية والثانوية او ما يسمى بالاساسية والذي يصل عددها إلى 000و000و12 مليون دفتر اختبارات وشهادات نجاح فكم كبير جداً من المطبوعات والمؤسسة تقدم الشيء الكثير وبمفردها وداخل المؤسسة.[c1]* لماذا لم يصل الكتاب المدرسي إلى المدارس حتى الآن ومن السبب في هذا التأخير؟[/c]- كما اسلفت سابقاً ان الخطة تتنافى من عام إلى آخر والحمدلله المؤسسة تقوم بعملية الطباعة على مدار الساعة ولدينا خطة انتاجية وآلية بحيث ان العمل يستمر في المؤسسة على مدار الاربع والعشرين ساعة من خلال ثلاث ورديات واستطعنا بذلك ان نتغلب على الصعوبات الكبيرة في الكمية المتزايدة من الكتاب إلى المدارس وإلى ايدي ابنائنا الطلاب في الزمن المثالي فلو لاحظت وانت أخ أو اب لاحد الطلاب الذي يذهب إلى المدرسة في بداية العام ويعود حاملاً كمية من الكتب ويبقى هناك جزءاً من العناوين تقوم المؤسسة بمواصلة العمل ليل نهار حتى أننا نواصل العمل ايام العطل الرسمية والاعياد لكي نوفر ونوصل الكتاب في الوقت المحدد والمثالي والطبيعي.[c1]* رغم هذا هناك نقص في هذه الكتب من هو المسؤول عن ذلك؟[/c]- انا لا أريد ان احمل اللوم جهة اخرى فالمؤسسة تقوم بطباعة الكتاب مثل ما ذكرت وفي بداية العام يصل كم هائل من العناوين في أول العام واذا تاخر لدى المؤسسة فلا يتأخر إلا جزء من العناوين لاتعد باصابع اليد ونواصل طباعتها وايصالها إلى مكاتب التربية وعند ايصالها إلى مكاتب التربية والتعليم في كل المحافظات ينتهي دور المؤسسة العامة للمطابع.[c1]* هناك من يقول ان المؤسسة انشغلت بطباعة الاعمال التجارية عن الكتاب المدرسي فما صحة ذلك؟[/c]- المؤسسة كانت تقوم بطباعة الكتاب خارجها وكان يطبع الكتاب في أكثر من خمس مؤسسات تجارية وكانت كميته قليلة جداً فما بالك عندما تقوم المؤسسة بطباعة 000 و000و56 مليون كتاب بمفردها فهل يوجد لدينا وقت لطباعة العمل التجاري فأنا اتمنى ان ننافس في العمل التجاري ولكننا لانستطيع نتيجة الكم الهائل من طباعة متطلبات التعليم.[c1]* بعض الفنيين لديكم يحملون حجم كتاب الرياضيات والانجليزي للمرحلة الاعدادية والثانوية هذا التأخير اضافة إلى التأخير في تسليم الخطة والتعديلات المستمرة عليها فماذا تقولون في ذلك؟[/c]- انا لا أريد أن أكون شماعة أو نحمل الاخرين يحدث هناك تأخير فعندما يحدث تطوير في المنهج فنحن ملزمون بأن نطبع كما يردونا من مركز البحوث فثارة ما يتأخر وقت قصير ولانلوم الاخرين لانه يبذل جهد في إعادة تأليف الكتاب بما يتواكب مع المرحلة.[c1]* هل هناك جدول زمني محدد لطباعة الكتاب وتوصيله إلى مخازن التربية؟[/c]- الكتاب يفترض ان جدوله الزمني هو بداية العام ونحو مثل ما ذكرت اننا نقوم بجهود كبيرة ونعمل ليل نهار من خلال الثلاثة الفروع لنوصل الكتاب في وقته المثالي ولو أنت درست واقع الكتاب المدرسي على مستوى الاقليم والدول لوجدت ان هناك دول غنية يتآخر لديها الكتاب ولكن نحن لانعطي لانفسنا عذر فقد يتأخر ولكن ليس تلك المدة الطويلة يتأخرون ولكن وقت مثالي اضف إلى ان الكتب اساساً موجودة في الميدان نحن نطبع كل عام نسخة جديدة من الكتاب اذا تأخر عنوان او عنوانين فهو موجود من كميات العام الماضي.[c1]* ولكن لماذا تتكرر هذه المشكلة كل عام؟[/c]- احياناً يحدث عجز مثل ما ذكرت وهو عجز يقال عنه انه عجز من مكاتب التربية لكن وزارة التربية والتعليم لديها خطة وتعمل حسبان للعادم الكتب المستعادة تصل من 30 إلى 40 بينما بعض مكاتب التربية لاتحسب العائدات حساب وتعتبره انه جزء من باقي متعثرات المنهج التي وضعتها في خطتها.[c1]* هناك شكاوى من جودة ورداءة الكتاب المدرسي ما تقولون في ذلك؟[/c]- أنا أقول ان الدليل خير برهان والكتاب امامي فوق مكتبي وما عليك إلا ان تطلع عليه فأنا لا أريد ان اشكر انفسنا فنحن نستخدم أجود أنواع الورق وأجود أنواع المواد الخام رغم انها تكلفنا الكثير ولا يساوي جزءاً من قيمة الكتاب فاذا كان هناك كتاب فيه نوع من الخلل الفني فعندما تطبع مليون كتاب احياناً نسخة أو عشر وحتى مائة كتاب وقد صادف عند بعض الناس فيحكموا على الكتاب برداءته.[c1]* كيف يجري العمل داخل المؤسسة وهل كان افتتاح عدد من الفروع اثر في الايفاء بهذه الالتزامات؟[/c]- مثل ما ذكرت كان الكتاب يطبع خارج المؤسسة ومنذ اربع سنوات يطبع داخل المؤسسة بنسبة 100 ومن خلال ماتم توفيره استطعنا ان نوجد هذا الفارق من مبالغ كانت تذهب إلى اماكن اخرى فاستطعنا ان نوجد فرع ثالث في محافظة حضرموت.[c1]* ما دور دار الهمداني الذي تم دمجه كوحدة طبع تتبع فرع المطابع في عدن؟[/c]- لا أريد ان اتحدث عن دار الهمداني الذي اجبرنا على دمجها مع مؤسستنا لتكون عائق أكبر، ربما تقضي على كيان بدأ يستعيد نشاطه. دار الهمداني مؤسسة منهارة واضافة عدد من العاملين فما ان بدأنا نستعيد عافيتنا داخل المؤسسة اضيف الينا هذا الدار لكي يحملنا ما لانستطيع حمله وقد يكون عامل مؤثر على عدم استمراري.[c1]* كما يبلغ عدد الموظفين والعاملين في مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وفروعها؟[/c]- وصل عدد العاملين اداريين وفنيين وعمال إلى ما يقرب من تسعمائة عامل.[c1]* ما هي ابرز المشاكل التي تواجهونها في مطابع الكتاب المدرسي؟[/c]- تعرف ان المؤسسة تعمل منذ زمن بآلات قديمة ونحن حريصون على استمرارية وبقاء هذا الكيان ولكن الوضع المالي يمثل عائق امامنا وليست كبقية المؤسسات الذين يجعلوا من الوضع المالي شماعة لكنها حقيقة الوضع المالي قد يعطيها نوع من الصعوبة في عدم التطوير، وكون المؤسسة تقوم بطباعة الكتاب بما لايساوي التكلفة والمبالغ التي تصل إلى المؤسسة قد لاتذكر ولايمكن ان تعطينا فرصة للتطوير كون هناك معضلة في القطاع العام فكل ما يستوعبه او يعطي له يعود ثانية كفائط نشاط.[c1]* هل هناك خطط مستقبلية لتطوير الاداء ورفع طاقة الانتاج للوفاء بالتزاماتكم؟[/c]- طموحاتنا كبيرة وتزايد نسبة النمو الموجود تجعل طموحاتنا تكبر لانه في يوم ما لابد من ان نتخطى هذه المعضلة ولابد من ان نقوم بطباعة الكم الذي سيزيد في المستقبل فما علينا إلا ان نطمح في اضافة آلات متطورة جديدة ونحن هذا العام نبشر انفسنا ونبشر بأن المؤسسة ستقوم باعلان اضافة آلة جديدة ومتطورة إلى جانب الآلات الموجودة داخل المؤسسة.[c1]* يقال ان هناك جهات أو اشخاص يحاولون عرقلة سير العمل في المطابع ليتم الاستعانة بالمطابع التجارية فما تقولون في ذلك؟[/c]- سؤال وجيه يجب ان يقدم لقيادات داخل وزارة التربية فالمؤسسة حريصة على ان لايطبع الكتاب خارج المؤسسة للبقاء عليها وقيادة الوزارة حقيقة وهذه شهادة للتاريخ ممثله للأخ الوزير الذي يقف إلى جانبنا في هذا الجانب فاذا هناك من يريد القضاء فنبحث عنه سوياً.[c1]* هل هناك كلمة اخيرة تودون قولها من خلال صحيفة 14 أكتوبر؟ [/c]- نقدم التحية لهذه الصحيفة التي عودتنا دائماً على المصداقية وانتقال واقع ما تعيشه المؤسسات ذات القطاع العام لتساعد وتساهم في ابراز انشطتها فاتمنى من كل اب وأم وأخ ان يكونوا معنا في المحافظة على هذا الكتاب الذي يصل إلى كل المجتمع داخل يمننا العزيز ان ينبذ ظاهرة بيع الكتاب المدرسي على ارصفة الشوارع.