أفضل طريقة ووقت لتناول الطعام حين يجوع الإنسان وليس على شبع وصيام يوم الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر أفضل وسيلة علاجية ووقائية لجسم الإنسان وضرورة شرب الماء مصا وليس عباً بوضع الجلوس أفضل طرق شرب الماء وأصحها أما بالنسبة لصحة الأسنان فاستعمال السواك مطهرة. ونعرف أن الخبز غذاء ممتاز لا غنى للإنسان عنه وأول طرق الاستفادة منه هي أن يمضغ الخبز مضغاً جيداً كما أن الخبز الجاف أسهل هضماً من الخبز الطازج . لذا نحمص الخبز ليسهل هضمه وعند الحاجة يمزج دقيق الشعير مع دقيق القمح فيكون غذاء ممتازا غير أن طعمه ليس مقبولاً كالخبز المصنوع من القمح . أما بالنسبة الحلبة فهو مفيد للمرضعات بعد الوضع مباشرة لزيادة إفراز الحليب وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وتمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالإمساك المزمن. لعلاج الصدر. والحلق.والسعال والربو. ولتعاطي الحليب بشكل أفضل يستحسن أن يؤخذ عند الصباح مع إضافة قليل من البن أو الكاكاو إليه أو الشاي وهو غذاء مثالي للطلاب والمشتغلين بعقولهم وله صلة وثيقة بقوة الرجال الجنسية ويتناوله الرياضيون والعمال . أما بالنسبة الزبدة بتماسها مع الأكسجين أي مع الهواء تتغير بعض خواصها,لذا يجب حفظها في رقائق من الألمنيوم ووضعها في البراد. علماً أن أكثر أنواع الحليب شيوعاً واقلها كلفة هو حليب البقر وهو اخف حليب على المعدة بالنسبة للأطفال. أما ألجبن فهناك أنواع كثيرة منها الطري والمطبوخ والمتخمر: فالجبن الطري يتم الحصول عليه بإضافة ( المنفحة ) إلى الحليب ,ثم تبر حرارته فبتخثر, ثم يعصر ويصب في قوالب ويؤكل نيئاً بعد إضافة الملح إليه . أما الجبن المطبوخ فتضاف ( المنفحة ) إلى الحليب الفاتر ويسخن مرة أخرى لدرجة 60 ثم يعصر وبضب في قوالب ويسمى ( القشوان أو الرومي ) أو الفرويير) .أما الجبن المختمر ويتم الحصول عليه بترك الجبن الطري بعد فصله من مصله حتى يتخمر وويتعفن منه ويستخرج ( الشنكاليش ) الذي يكثر استعماله في بلادنا تعتبر الزبدة أفضل من السمن النباتي كمادة دهنية حيوانية نظرا لاحتوائها على الفيتامين ( آ) فالتغذية والأكل والشرب يجب أن لا يستعجل الإنسان في تناوله.