وسط استعدادات مكثفة لعقد ندوة دبي لتأهيل اليمن
[c1]* ندوة صنعاء أبرزت حقيقة فوائد انضمام اليمن إلى دول الخليج وندوة دبي ملتقى آخر للمفكرين والأكاديميين اليمنيين والخليجيين[/c] صنعاء/ سبأ:تستضيف أمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الثامن من نوفمبر القادم ندوة تأهيل اليمن للانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تعد ثاني الفعاليات المصاحبة التي يتم تنظيمها بالتعاون بين الجمهورية اليمنية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أطار التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر المانحين بلندن في منتصف ذات الشهر والهادف لحشد مصادر التمويل اللازمة لمساعدة اليمن على التأهيل المرحلي لاقتصادها الوطني ليواكب اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي .وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وفى أطار مواكبتها لمنظومة التحضيرات النهائية لعقد مؤتمر المانحين بلندن التقت الدكتور محمد الحاوري وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية لتقف من خلاله على طبيعة الاستعدادات والتفاعلات اليمنية الخليجية لتنظيم ثاني الفعاليات المدرجة في أجندة التحضيرات السابقة في إمارة دبي الإماراتية وطبيعة القضايا التي ستطرح على طاولة النقاش في الندوة المرتقبة والتي كانت احد أبرز محاور الحوار المقتضب التالي:[c1]بداية ما هو حجم المشاركة من قبل الأكاديميين في اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي في فعاليات ندوة دبي المرتقبة وطبيعة التفاعلات الأكاديمية في هذا الصدد .. والجهة المنظمة ؟[/c]هناك عدد كبير من الأكاديميين والباحثين من اليمن ودول المجلس سيشاركون في ندوة دبي لتأهيل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون إلى دول الخليج العربية إضافة الى الجانب الحكومي ممثلا بوزارة التخطيط والتعاون الدولي أما ما يخص تنظيم الندوة فسيتبناها مركز الخليج للأبحاث برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الذي ابدي تفاعلا كبيرا في تبنى تنظيم هذه الندوة التي تمثل ملتقى فكرى للأكاديميين والمثقفين من اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لتداول ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تصب في خانة تأهيل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي وقد بادر الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للدراسات والأبحاث مشكورا بدعوة المشاركين في الندوة من دول مجلس التعاون الخليجي وكذا عدد من الخبراء في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.[c1]ما الأهمية التي يعلقها الجانبان اليمني والخليجي على انعقاد ندوة دبي ودورها في تقييمكم في زيادة التقارب بين الأكاديميين اليمنيين والخليجيين؟[/c]انعقاد ندوة دبي يأتي في أطار التحضيرات الجارية والترتيبات لانعقاد مؤتمر المانحين والندوة تمثل مناسبة لالتقاء المفكرين والأكاديميين من اليمن ودول مجلس التعاون وامتدادا لمساحة الحوار الخلاق الذي أفردته الندوة الأولى التي عقدت في صنعاء.[c1]ما هي طبيعة القضايا والروي اليمنية الخليجية التي سيتم طرحها على بساط النقاش في ندوة دبي وأجندة الإعمال المتعلقة بهذا الصدد؟[/c]ندوة دبي ستناقش مجموعة من القضايا المتصلة بتأهيل اليمن للانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي وتتجسد هذه القضايا في ثلاثة محاور رئيسية يناقش المحور الأول الجانب السياسي والاستراتيجي المتعلق بالعلاقات السياسية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي كما يشمل الخبرة التاريخية المتراكمة في مجالات التعاون والتنسيق بين اليمن ودول المجلس وسبل تعزيز هذا التعاون وتطويره ، كما يتطرق هذا المحور لاستعراض خارطة من القضايا ذات الطابع الإقليمي والدولي .. أما المحور الثاني فيركز على العلاقات الإستراتيجية الأمنية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي حيث يطرح روية إستراتيجية لانضمام اليمن الى المنظومة الخليجية فضلا عن مناقشة القضايا الأمنية محل اهتمام الجانبين وكافة التطورات الإقليمية ذات الطابع الأمني وبما يعزز من أطر التنسيق الأمني المشترك بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي فيما يعنى المحور الثالث والأخير بالعلاقات الاقتصادية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي . فيما يخص المحور الثالث من أجندة أعمال المشاركين في فعاليات ندوة دبي والذي يكتسب أهمية نوعية وبخاصة انه يدخل في صلب الروي اليمنية الخليجية المشتركة المتعلقة باليات التأهيل الاقتصادي لليمن تمهيدا لانضمامها الكامل إلى دول مجلس التعاون الخليجي ما الذي سيتطرق إليه هذا المحور.تفصيلا سيتم مناقشة قضايا نوعية وهامة في هذا المحور على رأسها أطر تعزيز الشراكة الاقتصادية بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وكذا استعراض تجربة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس ودلالات هذا التكامل بالنسبة لانضمام اليمن إلى دول المجلس بالإضافة الى أن هذا المحور من جدول أعمال الندوة سيناقش باستفاضة طبيعة وحاجات الفوائد المشتركة التي ستعود على اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي عقب انضمام اليمن الكامل للمنظومة الخليجية وسيفرد مساحة لبحث قضايا من قبيل العمالة الآسيوية في الأسواق الخليجية.[c1]أخيرا وقبيل أسابيع قليلة على موعد انعقاد ندوة دبي ما تقييمكم للنتائج والاستخلاصات التي خرجت بها أولى الفعاليات المصاحبة والمتمثلة بندوة صنعاء لتأهيل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي؟[/c]ندوة صنعاء لتأهيل اليمن للانضمام إلى دول مجلس التعاون الخليجي خرجت بمجموعة من النتائج التي سيكون لها تأثيرها في المساعدة على بلورة مسارات وتوجهات التأهيل المنشود لليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي كما أبرزت مداولات وحوارات ندوة صنعاء القضايا الإستراتيجية والهامة التي تحظى بأولوية خاصة في المسار العملي لمشروع التأهيل المنشود وربما من أبرز القضايا التي أبرزتها ندوة صنعاء الاستخلاصات المتعلقة بحقيقة أن انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي سيحقق مكاسب فعلية لكل من اليمن ودول المجلس على حد السواء وتمتد الى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.