موقع التفجير الانتحاري في وادي سوات
مينجورا / 14 اكتوبر/ رويترز:قال مسؤولون وشهود إن انتحاريا قتل خمسة أشخاص وأصاب 40 في هجوم شنه امس الخميس على قافلة للقوات الامنية في وادي سوات الباكستاني.ووقع الهجوم الانتحاري في مينجورا بعد هدوء نسبي في الوادي حيث شن الجيش الباكستاني هجوما كبيرا العام الماضي. ويقول الجيش انه تم القضاء على المتشددين في المنطقة بصورة كبيرة لكن البعض تمكن من تنفيذ عمليات أحيانا.وقال عمران قرشي وهو مسؤول كبير في الحكومة الباكستانية “قتل خمسة أشخاص في الهجوم الانتحاري الذي استهدف فيما يبدو قافلة لقوات الامن.”ولحقت أضرار بثماني سيارات بينها اثنتان تابعتان لقوات الامن وقتلت امرأة من المارة في الهجوم الذي وقع بالقرب من محطة الحافلات الرئيسية في مينجورا. وقالت الشرطة انه لا يوجد ضحايا بين قوات الامن.وقال مسؤولو مخابرات ان عدد القتلى سبعة وان المهاجم كان مترجلا فيما يبدو وهي رواية ايدها شاهد عيان.وقال صديق جان وهو سائق حافلة “كان الرجل في حافلتي ونزل منها بمجرد أن أوقفتها وجرى باتجاه سيارات قوات الامن ثم وقع انفجار كبير.”وسيؤجج أحدث هجوم مشاعر الخوف من عودة طالبان في سوات وسيضر بجهود الحكومة لجذب السائحين مجددا الى الوادي الذي كان منتجعا سياحيا شهير.وبعد تحقيق مكاسب كبيرة في سوات في أكتوبر تشرين الاول أطلق الجيش الباكستاني هجوما اخر كبيرا في وزيرستان الجنوبية وهي معقل للمتشددين على الحدود مع أفغانستان.ووسع الجيش هجومه الى أوراكزاي في مارس اذار لان الكثير من المتشددين لجأوا الى هناك فرارا من من العملية في وزيرستان الجنوبية. وقتل مئات المتشددين منذ ذلك الحين في غارات جوية في أوراكزاي.وفي أحدث غارة جوية أسفر قصف مقاتلات باكستانية عن مقتل 20 متشددا وتدمير ستة من مخابئ المتشددين في أوراكزاي يوم أمس الخميس. ولم يصدر تأكيد مستقل لعدد الضحايا وغالبا ما يشكك المتشددون فيما تقوله السلطات.وشن المتشددون موجة من تفجيرات القنابل والعمليات الانتحارية في أنحاء باكستان في الاشهر الماضية ردا على العمليات العسكرية التي تستهدف معاقلهم في شمال غرب البلاد المتاخم لافغانستان.وأسفر هجوم في منطقة مهمند القبلية في الشمال الغربي عن سقوط 107 قتلى الاسبوع الماضي.