شيكاجو / 14 أكتوبر / رويترز:قال باحثون أمريكيون يوم أمس الأول السبت إن إستراتيجية جريئة لتحصين النساء المتقدمات في السن ضد سرطان عنق الرحم قد توجه ضربة قوية ضد المرض بما يخفض معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان بواقع النصف لدى النساء حتى عمر45 عاما. وباستخدام نمط إحصائي، أوضح الباحثون أن تحصين الفتيات والنساء في الولايات المتحدة من عمر 12 وحتى 45 عاما ضد فيروس الورم الحليمي البشري (بابيلوما) يمكن أن يحد من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم بواقع 85 في المائة بالنسبة للفتيات في عمر 12 عاما وما يصل إلى 55 في المائة بين النساء البالغ أعمارهن 45 عاما. وقال وارن هوه من جامعة الاباما أمام اجتماع في واشنطن للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء المجهرية والجمعية الأمريكية للأمراض المعدية انه يمكن خفض معدلات الإصابة بين 34 و67 في المائة بين النساء البالغ أعمارهن 25 عامًا. وافترض النموذج معدلات تحصين من المرض بنسبة 100 في المائة وهو من الصعب تحقيقه في الولايات المتحدة. وتنتج معظم حالات سرطان عنق الرحم عن الإصابة بفيروس بابيلوما الذي ينتقل جنسيا. ولقاح جارداسيل الذي تنتجه شركة “ميرك آند كو” مصمم للوقاية من النوعين 16 و 18 من فيروس بابيلوما البشري والذي يعرف بأنهما يتسببان في نحو 70 في المائة من كل حالات سرطان عنق الرحم. كما انه مصمم للوقاية من أنواع 6 و 11 من سلالات فيروس بابيلوما البشري اللذين يسببان في حدوث ثآليل (نتوآت صغيرة) تناسلية. ويصرح باستخدام لقاح جارداسيل في الولايات المتحدة للفتيات والنساء في أعمار بين 9 و 26 لكن شركة “ميرك” تسعى لتوسيع استخدام اللقاح لنساء اكبر سنا. والاعتقاد هو أن الفتاة يتعين أن تحصن قبل أن تصبح نشطة جنسيًا نظرا لأن فيروس بابيلوما البشري منتشر بشكل كبير. وهذا اللقاح لا يحمي الشخص الذي أصيب بالفعل بأحد سلالات فيروس بابيلوما البشري.
|
ومجتمع
مساعٍ كبيرة لتحصين النساء بلقاح يحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم
أخبار متعلقة