[c1]اعتقال تسعة ضباط شرطة أتراك في تحقيق بشأن انقلاب[/c] اسطنبول / 14 أكتوبر / رويترز:ذكرت وكالة أنباء الأناضول يوم أمس الأحد أن محكمة تركية اعتقلت رسميا تسعة من ضباط الشرطة للاشتباه في أنهم أعضاء بجماعة يزعم أنها تتآمر للإطاحة بالحكومة. وجاءت موجة اعتقالات جديدة هذا الشهر في إطار تحقيق جار منذ فترة لتزيد من توتر العلاقات بين حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان والمؤسسة العلمانية التي تضم الجيش والقضاء. وترفع الاعتقالات الأخيرة عدد المحتجزين من أجهزة الأمن إلى 16 بعد عملية نفذتها الشرطة في أنحاء البلاد يوم الخميس. وأصدرت محكمة أمر اعتقال رسمي لسبعة من أفراد الجيش في مطلع الأسبوع بينهم ثلاثة ملازمين. ويحاكم بالفعل 86 شخصا بينهم ضباط كبار متقاعدون للاشتباه في صلاتهم بجماعة إرجنيكون القومية المتهمة بالتآمر للإطاحة بحكومة حزب العدالة والتنمية. وأحد ضباط الشرطة المعتقلين هو رئيس فرقة القوات الخاصة في إقليم الازيج بشرق البلاد. ويرى بعض المراقبين إن التحقيق ما هو إلا انتقام من جانب الحكومة بعد أن خسرت قضية في عام 2008 لحظر الحزب لممارسة أنشطة غير علمانية. وانتقد الجيش التركي القوي الذي أزاح أربع حكومات في الخمسين عاما الأخيرة التحقيق ونفى أي صلات له بمؤامرة مزعومة للقيام بهجمات تفجيرية واغتيالات لتمهيد الطريق أمام انقلاب. وعلى صعيد آخر قالت قناة (سي.إن.إن) التركية يوم أمس الأحد إن متسلق جبال لقي حتفه كما يعتقد أن نحو عشرة آخرين محاصرين تحت الجليد بعد أن ضربهم انهيار جليدي في شمال شرق تركيا. وأضافت أن الانهيار وقع في منطقة زيجانا بإقليم جامشين. ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل على الفور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] العراق يخفض الميزانية المقترحة لعام 2009م إلى 62 مليار دولار [/c] بغداد / 14 أكتوبر / رويترز:قال وزير الهجرة العراقي عبد الصمد سلطان إن الحكومة العراقية خفضت الميزانية المقترحة لعام 2009 إلى 62 مليار دولار يوم أمس الأحد وهي المرة الثانية التي تضطر فيها لخفض خطط الإنفاق بسبب انهيار أسعار النفط. وحددت الميزانية الأصلية البالغة 80 مليار دولار العام الماضي لكن عدلت في وقت لاحق بالخفض إلى 67 مليار دولار بسبب تراجع أسعار النفط. وقال وزير الهجرة لرويترز إن مجلس الوزراء وافق على الميزانية المعدلة وأنها تعتمد على افتراض أن متوسط سعر النفط سيكون 50 دولارا فقط للبرميل في 2009 انخفاضا من 62 دولارا حين جرى آخر تعديل للميزانية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استقالة وزير التجارة الأيسلندي بسبب أزمة الاقتصاد [/c] ريكيافيك / 14 أكتوبر / رويترز:استقال وزير التجارة الأيسلندي بيورجفين سيجوردسون يوم أمس الأحد بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء انه سيتنحى بسبب الضغوط من الانهيار الاقتصادي في البلاد. وقال سيجوردسون (38 عاما) وهو عضو في الحزب الأصغر في الائتلاف الحاكم في أيسلندا متحدثا في مؤتمر صحفي «قررت الاقدام على ذلك لتحمل المسؤولية.» وفاجأ رئيس الوزراء جيير هاردي البلاد يوم الجمعة الماضي حين قال إنه لن يسعى لإعادة انتخابه ودعا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة يوم التاسع من مايو أيار المقبل. وخرجت مظاهرات في البلاد الأسبوع الماضي تحولت يوم الخميس الماضي إلى العنف حيث طالب المتظاهرون باستقالة هاردي ومحافظ البنك المركزي وغيرهما من كبار المسؤولين واتهموهم بعدم الكفاءة في الحكم وإقامة روابط مع الصفوة من رجال الأعمال.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مالي والنيجر تتعقبان خاطفي أربعة سياح في الصحراء[/c] باماكو / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون إن قوات أمن من مالي والنيجر تجوب منطقة الحدود المشتركة بين البلدين بحثا عن أربعة سياح أوروبيين مختطفين لكن لا يوجد مؤشر حتى الآن على وجودهم. وخطف سويسريان وألماني وبريطاني يوم الخميس الماضي على يد مسلحين في منطقة نائية بصحراء مالي ينشط بها متمردون وقطاع طرق ومتشددون إسلاميون وذلك بعد شهر من اختفاء الدبلوماسي الكندي روبرت فوللر ومساعد له في النيجر. وألقت مالي في البداية باللائمة على متمردي الطوارق في خطف السياح الأربعة لكن ضابطا بالجيش المالي قال إن الهجوم لا يحمل أي علامة على تورط إبراهيم باهانجا أحد أنشط زعماء المتمردين الطوارق. وأضاف «لا يعتمد أسلوب باهانجا على خطف سياح أو ترك عربات. الطريقة (التي خطفوا بها) تشبه الطريقة التي خطف بها الكنديان في النيجر.» وقالت مالي يوم الجمعة الماضي إن الخاطفين نقلوا السياح الأربعة عبر الحدود إلى النيجر. وعبر دبلوماسيون عن القلق من أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ربما ينتهز فرصة انعدام القانون في المنطقة لشن هجمات أو التربح من عمليات الخطف. وقال مسؤولون في النيجر في وقت سابق من الشهر الحالي إن «جماعات إسلامية مسلحة» ربما تكون وراء احتجاز فوللر. وقال ضابط كبير بجيش النيجر ربط أيضا حادث خطف السياح بحادث خطف فوللر «هذه ليست المرة الأولى التي تخطف فيها عصابات مسلحة أناسا في مالي أو النيجر.. لذلك فنحن نعمل معا من أجل الوصول إلى المجرمين.» وكان السياح الاربعة يحضرون مهرجان ثقافيا للطوارق في المنطقة. وحادث خطفهم هو الأسوأ من نوعه في مالي منذ خطفت جماعة إسلامية متمردة 32 سائحا أوروبيا في الصحراء في عام 2003 ظل بعضهم محتجزا لنحو ستة أشهر.
أخبار متعلقة