مسقط /وكالات:رغم الإقبال المتنامي على المصرفية الإسلامية في عموم العالم الإسلامي، وبشكل خاص في المنطقة الخليجية، إلا أن سلطنة عمان تبقى البلد الخليجي الوحيد الذي لا يعرف المصارف الإسلامية، وأرجع خبراء مصرفيون ذلك إلى عدة أسباب، وطالبوا بوجود فترة انتقالية قبل الانتقال إلى المصارف الإسلامية وبدء نشاطها ، مؤكدين أن الكثيرين من أبناء المجتمع العماني والمقيمين فيه يفضلون التعامل مع المصارف الإسلامية.وقال خبراء مصرفيون لـ»الأسواق.نت» إن هناك عدة أسباب تقف وراء عدم دخول المصارف الإسلامية السلطنة حتى الآن.. أهمها الخوف من اتهام السلطنة بدعم الإرهاب؛ حيث إن المصارف الإسلامية تتعامل في الأصول والودائع والأوعية الادخارية والأنشطة الاستثمارية الإسلامية، وهناك حملة عالمية على الإرهاب والأموال التي تمول الأنشطة الإرهابية في مختلف دول العالم، وسياسة السلطنة الثابتة تقوم على التوازن وعدم إقحام نفسها في المشكلات العالمية.ومن أسباب تأخر دخول المصارف الإسلامية السلطنة أنها نشاط اقتصادي أولا وأخيرا، وعند مزاولة هذا النشاط لا بد من وجود التشريعات المنظمة له التي تحدد إطاره ومساره وهيكله التنظيمي، ولا توجد تشريعات حتى الآن في البنك المركزي العماني تسمح بممارسة نشاط المصارف الإسلامية.
سلطنة عمان.. غياب كامل للمصارف الإسلامية
أخبار متعلقة