[c1]السابق للمخابرات البريطانية: لم نقتل الأميرة ديانا[/c] لندن /14اكتوبر/ بول ماجندي:اتخذ المدير السابق لجهاز المخابرات البريطانية تحركا نادرا بالظهور علانية لينفي أن المخابرات قتلت الأميرة ديانا.فجهاز المخابرات السري عادة لا يؤكد ولا ينفي قصصا بشأن عملياته إلا أن ريتشارد ديرلوف المدير السابق لجهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام.اي-6 ) قرر الحديث علانية بشأن وفاة ديانا وعشيقها دودي الفايد في حادث سيارة مسرعة في باريس عام 1997.وقال محمد الفايد صاحب متاجر هارودز الفاخرة ووالد الراحل دودي إن أجهزة الأمن البريطانية قتلت ابنه وديانا بناء على أوامر من الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث ووالد الأمير تشارلز زوج ديانا السابق.وأضاف الفايد إن الأوامر صدرت بقتلها لأن العائلة المالكة لم ترغب في أن يكون لأم ملك المستقبل طفلا من ابنه وان جثمان ديانا حنط للتغطية على دليل أنها كانت حاملا.وأثار ذلك الاتهام نفيا قويا من ديرلوف في التحقيق بمقتل ديانا ودودي حيث وجه الفايد سلسلة مزاعم إلى شخصيات في المؤسسة البريطانية.وسأل المحامي إيان بيرنت ديرلوف قائلا “أثناء خدمتك في جهاز المخابرات السرية من عام 1966 حتى 2004 هل كنت على علم بأي حال بشأن اغتيال الجهاز لأي شخص.»وأبلغ ديرلوف المحكمة قوله “لا..لم يحدث” داحضا ما سماه “ادعاء شخصيا للغاية” بشأن وفاة ديانا.ووضع بيرنت سلسلة من مزاعم الفايد امام ديرلوف قائلا “انه يشار إلى أن الأمير فيليب ووكالات المخابرات تدير في الواقع هذا البلد وإننا لسنا ديمقراطية برلمانية.»وقال ديرلوف “لا أريد أن أكون غير مهذب .. إلا أن هذا ادعاء سخيف من الصعب التعامل معه... انه بلا أساس على الإطلاق.»ووصف ديرلوف المزاعم بأن فيليب وابنه الأمير تشارلز ولي العهد والزوج السابق لديانا أعضاء في جهاز المخابرات الخارجية البريطانية ( ام.اي 6) بأنها “سخيفة تماما».وقال ان (ام.اي 6) تحتاج لتفويض من وزير الخارجية البريطاني لتنفيذ أي عملية تنتهلك القانون.وحين سُئل بشأن ما اذا كان لم يصدر أي تفويض بشأن الاميرة ديانا قال “يمكنني أن أؤكد ذلك على نحو جازم.»ومن المقرر أن يمثل ثلاثة من ضباط الجهاز السري في التحقيق الأسبوع المقبل ولكن لن يكشف النقاب عن أسمائهم.ولن يكون لممثلي وسائل الإعلام أو الجمهور وجود في المحكمة حين يدلون بشهاداتهم عبر أداة اتصال صوتي إلى ملحق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]وفاة القائم السابق بأعمال رئاسة مصر[/c]القاهرة /14اكتوبر/ رويترز :توفي يوم الخميس الماضي في ماليزيا عن عمر يناهز 82 عاما صوفي أبو طالب الذي شغل منصب القائم بأعمال رئيس مصر لمدة ثمانية أيام بعد اغتيال الرئيس أنور السادات.وتولى أبو طالب المنصب بصفته رئيس مجلس الشعب وقت اغتيال السادات في عرض عسكري في السادس من أكتوبر عام 1981 لكن لم يكن له حق في الترشيح للمنصب بحسب الدستور.ورشح مجلس الشعب حسني مبارك الذي كان نائبا للرئيس للمنصب الذي يشغله إلى الآن.وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن أبو طالب الذي انسحب من الحياة العامة منذ سنين كان في زيارة لماليزيا لحضور الملتقى العالمي الثالث لخريجي جامعة الأزهر.ولد أبو طالب في محافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة التي أصبح رئيسا لها قبل أن يتولى رئاسة مجلس الشعب.وحصل أبو طالب على الدكتوراة في القانون من جامعة باريس. ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من مصر عام 1990.وعمل أبو طالب منذ عام 1985 أستاذا متفرغا بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومن مؤلفاته (الوجيز في القانون الروماني) و/تاريخ النظم القانونية والاجتماعية/ و/بين الشريعة الإسلامية والقانون الروماني/ و/تطبيق القانون الروماني في مصر الرومانية/ و/دراسات في القومية العربية/ و/القانون الدولي الخاص/ و/الاشتراكية الديمقراطية في مصر مقارنة بالفكر العالمي والفكر الإسلامي/.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة