من آثار الهجمات والاشتباكات بين الجيش العراقي ومجاهدين
بغداد/ وكالات :قتل ستة أشخاص على الأقل بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش مشتركة للجيش الأميركي والقوات العراقية غربي مدينة الفلوجة غرب بغداد, حسبما أفاد مصدر بالشرطة العراقية.وفي الفلوجة أيضا قتل مترجم يرافق دورية مشتركة وشرطي في هجومين. فقد قتل المترجم بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية راجلة للقوات الأميركية والشرطة العراقية في قرية الأزرقية شمالي المدينة. وأصيب ستة جنود أميركيين وشرطيان عراقيان بالانفجار.كما انفجرت سيارة مفخخة أثناء تفكيكها قرب مركز شرطة الفلوجة. وأسفر الانفجار عن مقتل شرطي خبير بالمتفجرات وأربعة رجال شرطة وألحق أضرارا بمركز الشرطة.وقرب الحويجة شمال بغداد انفجرت قنبلة على جانب الطريق فقتلت أحد ركاب سيارة تصادف مرورها وأصابت أربعة آخرين.وفي الموصل قالت الشرطة إنها عثرت على جثث خمسة جنود عراقيين مختطفين مقتولين بالرصاص. وقالت إن قنبلة انفجرت على جانب الطريق أثناء توجه قوة أمنية للتحقيق أسفرت عن جرح سبعة جنود ورجلي شرطة منهم ضابط برتبة مقدم.وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد قالت الشرطة العراقية إن قوات الأمن اعتقلت قائد جيش المجاهدين في المحافظة, ويدعى «أبو أحمد». وأوضحت الشرطة أن جيش المجاهدين هو واجهة تنظيم القاعدة.وقال مسؤول وحدة مكافحة الشغب في شرطة المحافظة الرائد أحمد الفحل إن أبا أحمد الذي اعتقل أثناء عملية دهم مساء أمس, يقوم بتمويل نشاطات القاعدة في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك, وأنه قاد عددا من العمليات ضد قوات الأمن العراقية.من جانبها قالت القوات الأميركية إنها اعتقلت أربعة أشخاص يشتبه بأنهم مهربو أسلحة في العراق. وأوضحت في بيان أن المهربين الذين يعتقد بأنهم شيعة, كانوا ينقلون الصواريخ والذخيرة المضادة للدبابات وأسلحة أخرى من إيران إلى محافظة ديالى شمال شرق بغداد.وفي البصرة أعلن متحدث باسم القوات البريطانية أن وزير الدفاع البريطاني ديس براون وصل أمس الخميس إلى المدينة الواقعة جنوبي العراق في زيارة غير معلنة, وقد تجول سيرا على الأقدام وسط المدينة.