نظمتها جمعية رعاية الأسرة واتحاد الكلية الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا
صنعاء/ بشير الحزمي:نظمت جمعية رعاية الأسرة اليمنية بالتعاون مع اتحاد الكلية الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء ندوة توعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وذلك تحت عنوان (سرطان الثدي مرض عائلة لأفراد .. الرجل شريك في هذه الأزمة).وفي الندوات التي حضرها عدد كبير من طالبات الجامعة أكد الدكتور/ حميد عقلان رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أهمية تسليط الضوء على هذه المشكلة كونها من أهم المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأة وهي سرطان الثدي الذي يصيب حوالي مليون امرأة سنوياً.وأشار إلى الدور الذي تقوم به الجامعة وكلية العلوم الطبية فيها على وجه الخصوص في هذا الموضوع.وأوضح أن الكلية قد نفذت خلال الفترة الماضية العديد من الأنشطة التوعوية المتعلقة بالسرطان وقضايا المرأة.وقال أن مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات المجتمعية يأتي استشعارا منها بأهمية دورها في خدمة المجتمع ورفد جوانب التنمية فيه وما تمثله رسالة الجامعة من دور في خلق وتعزيز الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا.من جانبه أوضح الأخ/ نبيل العماري ـ المدير التنفيذي لجمعية رعاية الأسرة اليمنية أن هذه الفعالية التي تنظم بتمويل من شراكة (الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط) لمكافحة سرطان الثدي ونشر الوعي البحوث تأتي بمناسبة اليوم العالمي للشريط الوردي الذي يرمز إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي.وأشار إلى ضرورة لفت الانتباه لدى طالبات الجامعات بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي والسريري والماموجرام من أجل إيصال ما يتلقينه من معلومات في هذا الجانب إلى أمهاتهن والمحيطات بهن بهدف توسيع دائرة التوعية وبخطورة هذا المرض وأهمية الكشف المبكر.وأوضح قد تم التنسيق بين الجمعية واثنتي عشرة منظمة مجتمع مدني لتنفيذ هذه الحملة التوعوية في عدة أماكن إضافة إلى التنسيق مع المستشفيات من اجل تقديم الخدمة المجانية للفحص المبكر عن سرطان الثدي والتي يتم إعلان أسمائها في مثل هذه الندوات حتى تتمكن النساء من الحصول على هذه الخدمة. وأكد أهمية تلازم عملية التوعية مع تقديم الخدمة المجانية للفحص المبكر عن سرطان الثدي في المستشفيات. ولفت إلى أن الجمعية ستنفذ العديد من الأنشطة المماثلة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وعدد من مديريات محافظة عمران. بدوره أكد الشيخ / هلال سند في محاضرته أهمية الفحص المبكر سرطان الثدي والتطعيم لأمراض أخرى لان ذلك هو من الأخذ بالأسباب التي أمرنا بها ديننا الحنيف وعلى أفراد المجتمع أن يعملوا بالأسباب قبل أن يقع المرض. وقال انه يجوز للمرأة أن تفحص أو تتلقى العلاج على يد أطباء من الرجال إذا لم توجد الطبيبة لان هذا من الضروريات وينبغي أن يحتاط الإنسان لنفسه. وأشار إلى أن المرض ابتلاء من الله وعلى المبتلي أن يتعرف على كيفية التعامل مع هذا البلاء حيث ينبغي على كل مبتلي أن يصبر وان يسعى إلى اخذ الحيطة بالفحص والعلاج اللازمين. وكان الدكتور / عبدالله المخلافي والدكتورة / هيفاء هارون قد تناولا في محاضرتيهما ارقاماً واحصائيات عن سرطان الثدي على الصعيد المحلي والعالمي والتعريف بالمرض وأعراضه والإجراءات اللازمة للكشف المبكر عنه وخطوات الفحص الذاتي للثدي. وكان قد عرض خلال الندوة فيلم توعوي قصير بعنوان ( ضياع ابتسامة) تناول مخاطر المرض وأهمية الفحص المبكر عنه ، إلى ذلك فقد تم خلال الندوة عرض فقرة مسجلة للداعية السعودي الشيخ الدكتور / سلمان العودة تحدث فيها عن المرض ومخاطره على المرأة والمجتمع وأهمية الكشف المبكر عنه وتلقي العلاج اللازم عند الإصابة به.