الطالب اليمني حسين هديل
حظي الطالب اليمني حسين بن حسين عوض هديل، بتكريم خاص من الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ/ عمرو موسى ووزير التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية الدكتور يسري الجمل بعد حصوله على المركز الثاني في مسابقة الخطابة والنحو والتحدث بالفصحى التي أُقيمت مؤخراً في مصرَ العربية للمرة التاسعة وهي تقليد سنوي اعتادت وزارة التربية والتعليم المصرية على تنظيمها سنوياً بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ففي المسابقة التاسعة والتي شارك فيها طلاب وطالبات المرحلة الثانوية من دول عربية هي اليمن، السعودية، مصر، عُمان، الإمارات، البحرين، الكويت، قطر، السودان، الجزائر، تونس ولبنان وغيرها من الدول التي لم تكن تتوقع أن يكون الطالب الشاب اليمني حسين بن حسين عوض هديل، بذلك المستوى الرفيع في فصاحته اللغوية وإلقائه المتقن ونحويته الصحيحة وطلاقة لسانه في مخارج الألفاظ الذي أدهش كل منافسيه وحكام المسابقة الذين استحوذ على إعجابهم وحكموا له بالمركز الثاني وهو الذي كان يستحقه المركز الأول. شباب وطلاب زارت الطالب حسين بن حسين عوض هديل، الطالب في الصف الثالث ثانوي بثانوية النعمان في مديرية المنصورة بمحافظة عدن للتعرف عليه والدردشة معه حول مشاركته في المسابقة.. فبدأ معرفاً بنفسه.[c1] حسين بن حسين عوض هديل، من مواليد محافظة عدن مديرية صيرة في 22 فبراير 1987م.[/c] أدرس في الصف الثالث ثانوي في ثانوية النعمان في مديرية المنصورة أنحدر إلى أسرة متوسطة الحال تحب العلم والمعرفة ودوام الإطلاع وأنا أصغر أشقائي. وعن عَلاقة الأسرة والمدرسة في تشجيعه يقول : الهديل الصغير في العائلة : والدي رجل عظيم أدامه الله شجعني وسخر لي كل الإمكانيات التي تسهم في نجاحي فيما أقدمه لوطني وشقيقي الأكبر الدكتور/ طه حسين هديل، المحاضر في كلية التربية بشبوة الذي يدعمني علمياً وثقافياً فهو قدوتي الحسنة ووالدي مثلي الأعلى. أما المدرسة فخير آباء وأمهات وأصدقاء وجدتهم في ثانوية النعمان بدءاً من الشاب النشط والقيادي المحنك الأستاذ/ محمد علي أحمد عقلان (العقلاني) مدير الثانوية والأستاذة/ انتصار أحمد علي والأستاذة/ وداد جازم جميع هيئة التدريس وزملائي وأصدقائي الطلاب الذين لا أنسى دعمهم لي وتشجيعهم ودعواتهم الدائمة لي بالتفوق والنجاح في مشاركاتي داخل الوطن وخارجه فهؤلاء جميعاً دعموني مادياً وعاطفياً وهم شركائي في نجاحاتي.[c1]- وما هي علاقتك بمنظمة اليونيسيف؟ [/c] حظيت بأن أكون أحد المتدربين الشباب في الجمهورية اليمنية الذين تم استقطابهم من قبل منظمة اليونيسيف عبر ثانويتي التي فتحت لي أبواب الخير وخدمة المجتمع حيث بدأت علاقتي بالمنظمة من خلال مشاركتي في دورة تدريبية حول عدوى فيروس الايدز والصحة الإنجابية ودورة تدريبية أخرى حول مشاركة الأطفال والشباب في الحياة العامة في الأردن وشاركت في المؤتمر الدولي حول مرض الايدز من قبل منظمة الصحة العالمية في العاصمة صنعاء وشاركت في عددٍ من ورش العمل التي تنظمها منظمة اليونيسيف في عدن وحالياً أقوم بالنزول الميداني وإلقاء المحاضرات حول مخاطر مرض الايدز وتوجيه الشباب. [c1]- وماذا عن مشاركتك في مصرَ العربية؟ [/c]في مصرَ العربية جاءت مشاركتنا لتمثيل وزارة التربية والتعليم خصوصاً والجمهورية اليمنية عموماً في مسابقة الخطابة والنحو والتحدث بالفصحى في عامها التاسع الذي تقيمها سنوياً وزارة التربية والتعليم المصرية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ولا أخفيك سراً إنني أُرهقت في المسابقة من الأسئلة الاستفزازية ولكن تمالكت أعصابي وتماسكت حفاظاً على مكانة الوطن الغالية ورغم أنّهم حاولوا تعجيزنا في المسابقة إلا أننا وبما نمتلك من علمٍ ومعرفة أحبطنا كل المحاولات التي استهدفتنا بمساعدة ومؤازرة مشرف الوفد الطلابي اليمني الأستاذ القدير/ عبد السلام قاسم مدير الأنشطة الثقافية والعلمية في ديوان وزارة التربية والتعليم وفي الأخير فوجئوا بأنّ فيها كنزاً من العلم والمعرفة والثقافة لم تتح لهم فرص الظهور عربياً إلا فيما ندر والحمد لله على رضاه حصلنا على المركز الثاني بعد مصر. [c1]- وهل لك من هوايات غير المناشط التي ذكرتها؟ [/c] أبرز هواياتي جمع العملات المحلية العربية والأجنبية الحديثة والقديمة وأرشفة الصور الفوتوغرافية للبلدان ومراسلة الأصدقاء والصديقات من مختلف الدول العربية وخصوصاً الذين تعرفت عليهم عن قرب في الأردن ومصر وكذا الذين زاروا بلادي. إعداد / علي الخديري