14أكتوبر/متابعات:أوصت منظمة اليونيسيف بتوفير مزيد من الدعم المهني مزيد من الدعم المهني الرسمي وغير الرسمي للأمهات اللائي يرضعن أطفالهم طبيعياً . وقالت السيدة آن م.فينمان المديرة التنفيذية لليونيسيف في رسالتها بمناسبة إحياء الأسبوع العالمي للرضاعة أن الرضاعة الطبيعية الحصرية طيلة الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل يمكن أن تؤدي إلى خفض نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 13 في المائة في البلدان النامية. وعلى الرغم من التقدم الذي تحقق على مدى السنوات الخمس عشر الماضية إلا أن نسبة الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حضرية دون ستة أشهر يقدر بـ 28 % المائة من الرضع دون سن ستة أشهر في العالم النامي. وأشارت إحصائيات وزعها مكتب اليونيسيف بصنعاء إلى نسبة تدني معدل الرضاعة الطبيعية الحصرية للأطفال دون ستة أشهر في اليمن إلى 12 % . واعتبر مدير الإعلام باليونيسيف نسيم الرحمن تلك النسبة ضئيلة وتتطلب برامج توعوية لتثقيف المجتمع والأمهات بأهمية الرضاعة الحصرية للأطفال دون ستة أشهر لإكساب الطفل المناعة الطبيعية اللازمة وحماية من الإصابة بالكثير من الأمراض . مؤكداً أن اليونيسيف تعمل من اجل حصول على رضاعة طبيعية حصرية فقط دون أي مكملات غذائية الأطفال خلال الأشهر السته الأولى من عمر الأطفال ، ومن ثم التدرج بالمكملات الغذائية إلى جانب الرضاعة الطبيعية مع الحرص على عدم استخدام الحليب الصناعي . وترى منظمة اليونيسيف أن توعية الأمهات وتقديم الدعم لهن سيؤديان إلى زيادة كبيرة في عدد الأشهر التي يرضعن فيها أطفالهن طبيعياً وأن هذه التوعية وهذا الدعم يساعدان على وجه الخصوص في تعزيز الرضاعة الطبيعية الحصرية بحسب دراسات عملية أجربت مؤخراً . وأظهرت دراسات أخرى أن تقديم المشورة والدعم في المرافق الصحية قد أدى إلى حدوث زيادة في عدد الأمهات اللائي يبادرن إلى الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من الوضع. وتؤدي الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل إلى خفض وفيات الرضع المرتبطة بأمراض الطفولة الشائعة وبنقص التغذية. ويمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى خفض عدد الوفيات التي تنجم عن الالتهابات التنفسية الحادة وعن الإسهال وهما سببان رئيسيان لوفيات الأطفال وكذلك تلك التي تنجم عن الأمراض المعدية الأخرى. وتساهم أيضاً لرضاعة الطبيعية في صحة الأمهات وتخلق رابطة بين الأم والطفل. وإطعام الرضيع إطعاماً صحيحاً يمكن أن ينقذ الأرواح ويكفل النمو والنماء على النحو الأمثل ويساهم في تحقيق الأهداف الانمائية للالفية. وتهدف منظمة اليونسيف من احياء اسبوع الرضاعة العالمي في نحو 120 دولة الى تشجيع الرضاعة الطبيعية الحصرية طيلة الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل لما له من فوائد صحية هائلة وتوفير المغذيات البالغة الأهمية وحماية الاطفال من الأمراض المهلكة من قبيل الالتهاب الرئوي ,وتعزيز النمو والنماء الأمثل لإطعام الطفل هو استمرار الرضاعة الطبيعية بعد مضى ستة أشهر من ولادة الطفل,إلى أن يبلغ من العمر عامين أو أكثر إقتراناً مع تغذية تكميلية مأمونة ومناسبة.